
نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام أحدث التطورات والأخبار الفنية الهامة، حيث نرصد لكم آخر المستجدات لحظة بلحظة، واليكم
العمود الفقري للأعمال الفنية.. أحمد سعد الدين: ضرورة اهتمام لجنة الدراما بالمؤلف
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين، عن رأيه في تشكيل لجنة لوضع ضوابط للدراما التليفزيونية المعروضة على التلفزيون، لاسيما في الموسم الدرامي الرمضاني.
وقال أحمد سعد الدين، في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري، إن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، وسع دائرة لجنة الدراما لتشمل أساتذة الجامعات باختصاصات علم النفس والاجتماع لوضع ضوابط للمسلسلات قبل عرضها، مشيرا إلى أن هذا سيتحقق من خلال ورقة عمل تعود لأصل الهدف من الدراما، وهو «الارتقاء بذوق المشاهد الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع»، من خلال الأعمال التي تعتمد على الجانب الترفيهي والتوعوي والتثقيفي.
وشدد أحمد سعد الدين، على ضرورة تعدد جهات الإنتاج مثل السابق، فكان هناك 3 جهات إنتاجية تابعة للدولة، هي: (قطاع الإنتاج، صوت القاهرة، مدينة الإنتاج الإعلامي) وكانوا يتنافسون لتقديم أفضل ما لديهم، فكنا نرى أعمال فنية عظيمة.
عودة قطاع الإنتاج
وأكد أحمد سعد الدين، ضرورة عودة قطاع الإنتاج لإنتاج أعمال فنية ولو 3 أو 4 مسلسلات، وقتها سيقدم لنا أعمال بنفس المقاييس التي كان يعمل بها سابقا.
وتابع أحمد سعد الدين، أنه لابد أن تهتم لجنة الدراما، بالمؤلف لأنه العمود الفقري للدراما، لافتا إلى أن هذه اللجنة سوف تضع قواعد للأعمال الفنية وليس قراءة السيناريوهات، لأنها ليست لجنة قراءة، مشيرا إلى أن هذا لن يحد من الإبداع بل سيوجه صناع الأعمال بضرورة مناقشة ظواهر اجتماعية مهمة.
واستطرد أحمد سعد الدين، قائلا أن الدراما تعلم الأطفال قبل الصغار، وهناك مشاهد لا يجب أن تعرض إلا في السينما، لافتا إلى أن عمل لجنة الدراما هنا مختلف عن الرقابة على المصنفات الفنية.
لجنة الدراما واتحاد الإذاعة والتلفزيون
وأضاف أحمد سعد الدين، قائلا أنه في السابق كان لدى إتحاد الإذاعة والتلفزيون، مركز بحوث المشاهدين، وهذا كانت وظيفته مثل لجنة الدراما التي ستتشكل، وستطلب من صناع الدراما ضوابط محددة، لافتا إلى أن المسلسل لابد أن يكون منتهي من تصويره قبل رمضان بشهر على الأقل لتتم مشاهدته وإبداء الموافقة أو الرفض عليه.
واختتم أحمد سعد الدين، أنه لا يوجد خلط بين لجنة الدراما والرقابة على المصنفات الفنية، مشيرا إلى أن هذه الضوابط قدمت لنا في السابق أعمال عظيمة مثل: (ليالي الحلمية) فهناك كان المؤلف مثقف يعرف جيدا ما ينبغي أن يقدمه بالتلفزيون ومالا يجب أن يقدمه، مثل: أسامة أنور عكاشة ومحمد صفاء عامر، وغيرهم.