الأزمة تتكرر.. لاعب ثانٍ في الأهلي يعلن غضبه ويفكر في الرحيل
تتصاعد أزمة جديدة داخل النادي الأهلي بطلها صانع الألعاب محمد مجدي أفشة الذي أبدى استياءه الشديد من وضعه الحالي مع الفريق. ويأتي غضب اللاعب بسبب تراجع دوره تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، مما فتح الباب أمام تكهنات قوية حول مستقبله وإمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
تفاصيل أزمة أفشة مع كولر في الأهلي
بدأت الأزمة تظهر بوضوح بسبب اعتماد كولر على لاعبين آخرين في مركز صانع الألعاب، وعلى رأسهم إمام عاشور، مما أدى إلى جلوس أفشة على دكة البدلاء لفترات طويلة. وشعر اللاعب بالتهميش الفني وعدم حصوله على فرصة حقيقية لإثبات قدراته والمشاركة بصفة أساسية، وهو ما يتعارض مع طموحاته كأحد نجوم الفريق البارزين خلال السنوات الماضية وصاحب الهدف التاريخي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020.
أسباب توتر علاقة اللاعب بناديه
يمكن تلخيص أسباب غضب محمد مجدي أفشة في عدة نقاط رئيسية أثرت على استقراره مع المارد الأحمر.
- الاستبعاد المستمر من التشكيل الأساسي للمباريات الهامة.
- الشعور بعدم التقدير الفني من جانب الجهاز الفني الحالي.
- تلقيه عروضًا مغرية من أندية خليجية ترغب في الاستفادة من خدماته.
- رغبته في البحث عن تحدٍ جديد يضمن له المشاركة أساسيًا.
مقارنة بين وضعه الحالي وعروض الاحتراف
تضع العروض الخارجية اللاعب أمام مقارنة صعبة بين الاستمرار في ناديه الأم أو خوض تجربة احترافية جديدة، ويوضح الجدول التالي أبرز الفروقات بين وضعه في الأهلي والعروض المحتملة.
البند | الوضع في الأهلي | العرض الخليجي المحتمل |
المشاركة | غير منتظمة وبديلاً في أغلب الأوقات | مركز أساسي ودور قيادي في الفريق |
الراتب السنوي | يخضع لسقف الرواتب في النادي | ضعف الراتب الحالي على الأقل |
الاستقرار الفني | مُهدد بسبب رؤية المدرب | مضمون بناءً على طلب النادي الجديد |
مستقبل محمد مجدي أفشة مع القلعة الحمراء
يبقى مستقبل اللاعب غامضًا في ظل تمسك مارسيل كولر بقناعاته الفنية من جهة، ورغبة اللاعب في الرحيل للحصول على فرصة أفضل من جهة أخرى. وتنتظر جماهير الأهلي قرار مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، والذي سيكون عليه إما إقناع المدرب بتغيير موقفه تجاه اللاعب أو الموافقة على رحيله لتجنب تفاقم الأزمة داخل صفوف الفريق، خاصة مع اقتراب الموسم من نهايته وحاجة النادي للاستقرار والتركيز في البطولات المتبقية.