الحكومة تحسم الجدل.. الموعد النهائي للدخول المدرسي وحقيقة تأجيله لما بعد منتصف شتنبر
نفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشكل قاطع الشائعات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول تأجيل الدخول المدرسي في المغرب إلى 21 شتنبر. وأكدت الوزارة أن المواعيد الرسمية المعلنة سابقاً لم تتغير، موضحة أن خبر التأجيل المتداول يتعلق بالدخول المدرسي في الجزائر وليس بالمملكة المغربية.
الموعد الرسمي للدخول المدرسي بالمغرب
أعلنت الوزارة في مقررها التنظيمي للسنة الدراسية 2025/2026 أن الموسم الدراسي سينطلق في موعده المحدد مطلع شهر شتنبر. وسيلتحق أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية بمقرات عملهم يوم 1 شتنبر لتوقيع محاضر الدخول الرسمية، تمهيداً لاستقبال التلاميذ وفق جدول زمني دقيق يضمن عملية دخول سلسة ومنظمة.
الجدول الزمني لالتحاق التلاميذ بالمدارس
سيكون التحاق التلاميذ بالمدارس بشكل تدريجي لتخفيف الازدحام وتسهيل عملية التسجيل والتواصل الأولي مع الأساتذة. وسيجري استقبال التلاميذ في مختلف المستويات التعليمية على النحو التالي:
- يوم 2 شتنبر: مخصص لتلاميذ التعليم الأولي، والمستويين الأول والثاني ابتدائي، والسنة الأولى من السلك الإعدادي، والجذع المشترك.
- يوم 3 شتنبر: يشمل تلاميذ المستويين الثالث والرابع ابتدائي، والسنة الثانية من السلك الإعدادي، والسنة الأولى بكالوريا.
- يوم 4 شتنبر: يستقبل تلاميذ المستويين الخامس والسادس ابتدائي، والسنة الثالثة من السلك الإعدادي، والسنة الثانية بكالوريا.
ومن المقرر أن تنطلق الدراسة بشكل فعلي لجميع الأسلاك والمستويات التعليمية يوم 8 شتنبر 2025.
سبب انتشار شائعة تأجيل الدراسة
يعود سبب انتشار هذه المعلومة المغلوطة إلى بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر أخبارًا تعليمية تهم المغرب والجزائر معًا. ويؤدي هذا التداخل في المحتوى إلى صعوبة تمييز المستخدمين بين الأخبار التي تخص بلدهم والأخبار المتعلقة بالدول المجاورة، مما ساهم في تداول خبر تأجيل الدراسة الجزائري على أنه قرار يخص المغرب.
أبرز مستجدات الموسم الدراسي الجديد
يتضمن المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية الجديدة محاور متعددة تتجاوز تحديد مواعيد الدراسة والعطل. ويركز المقرر على تطوير المنظومة التعليمية عبر تعزيز التعليم الأولي، ودعم المؤسسات الريادية، وتوسيع تدريس اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى محاربة الهدر المدرسي وتعزيز آليات الرقمنة لتسهيل التعلم، مع ضمان إدماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول الدراسية.