نستعرض معكم متابعينا متابعي جريدة مانشيت الكرام أحدث التطورات والأخبار الرياضية الهامة، حيث نرصد لكم آخر .المستجدات لحظة بلحظة، واليكم خبير قانوني ينتقد فقرة رابطة الأندية بشأن عقوبات القمة .. ويكشف سبب تدخل الزمالك.
انتقد نهاد حجاج، خبير اللوائح، ما خرج عبر قرارات رابطة الأندية بشأن مباراة القمة وخاصة فقرة أنها تترقب قرار للجنة الأولمبية بناءا على شكوى النادي الأهلي
كانت قرارات رابطة الأندية بشأن مباراة القمة هي، اعتماد نتيجة مباراة الأهلي والزمالك باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 وذلك وفقاً للمادة (4.17) من لائحة المسابقة، وخصم ثلاث نقاط من النادي الأهلي بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة
الى جانب فقرة في النهاية تُشيسر الى ترقب رابطة الأندية قرارات اللجنة الأولمبية في هذا الشأن بناءا على شكوى النادي الأهلي ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية.
نهاد حجاج وعبر تصريحات تليفزيونية أكد أن “رابطة الأندية كان يجب عليها الالتزام باللائحة المنظمة عند إصدار العقوبات الخاصة بمباراة الأهلي والزمالك”.
وأوضح حجاج أن “الرابطة التزمت باللائحة في الفقرتين الأولى والثانية من العقوبات، ولكن الفقرة رقم 3 غير موجودة في اللائحة، وليس لها أي سند من القانون”.
وانتقد الخبير القانوني استناد الرابطة إلى قرارات اللجنة الأولمبية، قائلًا: “اللائحة تنص صراحة في المادة 58 على أن قرارات الرابطة تخضع للطعن عليها من خلال اللجان القضائية ذات الصلة بالاتحاد المصري لكرة القدم، ولم تذكر اللجان ذات الصلة باللجنة الأولمبية”.
وتساءل حجاج باستنكار: “كيف للرابطة أن تعلن التزامها بقرارات اللجنة الأولمبية في حين أن اللائحة تؤكد أن الاحتجاج على قراراتها يكون أمام الاتحاد المصري لكرة القدم؟ الرابطة اكتسبت شرعيتها وقوتها من اتحاد الكرة وليس من اللجنة الأولمبية”.
وفي ختام حديثه، كشف نهاد حجاج عن سبب تدخل نادي الزمالك في هذا الأمر، قائلًا: “الزمالك تدخل في هذا الملف تحديدًا لأن الفقرة رقم 3 من العقوبات من الممكن أن تضر بمصالحه مستقبلًا”.
وتأتي تصريحات نهاد حجاج لتلقي الضوء على الجدل القانوني الدائر حول عقوبات رابطة الأندية، وتثير تساؤلات حول مدى التزامها باللوائح المنظمة واختصاص الجهات المخولة بالنظر في الطعون على قراراتها.
يذكر أن الزمالك وبسبب تلك الفقرة اضطر بالأمس الى مخاطبة اللجنة الأولمبية للتأكيد على مطالبه بالالتزام بقرارات رابطة الأندية بشأن مباراة القمة وعدم حدوث أى تغيير فيها.