50 ألف دولار ومليون جنيه.. شاليمار شربتلي تروي تفاصيل تعرضها للاحتيال على يد فنانة ومحامٍ
تقدمت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي ببلاغ رسمي إلى النائب العام، تتهم فيه فنانة معروفة ومحاميًا بالاحتيال والنصب عليها والاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة. وجاء البلاغ بعد أن زعما قدرتهما على مساعدتها في أزمة قانونية واجهتها في العاصمة الفرنسية باريس، ليكتشف لاحقاً أن الأمر كان مجرد عملية خداع منظمة.
تفاصيل قضية النصب على الفنانة شاليمار شربتلي
بدأت القصة في عام 2022 عندما كانت الفنانة شاليمار شربتلي تواجه مشكلة قانونية في فرنسا. وتواصلت معها فنانة مصرية وعرضت عليها المساعدة من خلال محامٍ وصفته بأنه دولي ويملك حق الترافع أمام المحاكم الفرنسية. وبناءً على ثقتها في زميلتها، وافقت شربتلي ووقعت توكيلاً رسمياً للمحامي الذي بدأ على الفور بطلب مبالغ مالية كبيرة كأتعاب ومصروفات للقضية.
المبالغ التي استولى عليها المتهمون
دفعت شربتلي مبالغ مالية كبيرة بناءً على طلب المحامي والفنانة، حيث كانت التحويلات تتم بدعوى تغطية تكاليف القضية المزعومة في باريس. وتوضح البيانات المالية حجم المبالغ التي تم الاستيلاء عليها وفقاً للبلاغ المقدم.
| المبلغ بالدولار الأمريكي | 50 ألف دولار |
| المبلغ بالجنيه المصري | مليون جنيه |
اكتشاف عملية الاحتيال المالي
مع مرور الوقت وعدم تحقيق أي تقدم في القضية، بدأت الفنانة شاليمار شربتلي تشك في الأمر. وكشفت التحريات التي أجرتها أن المحامي المذكور لا يحمل صفة قانونية تتيح له الترافع في فرنسا، ولم يكن متواجداً في باريس خلال أوقات الجلسات التي ادعى عقدها. وتبين أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حقيقي في القضية، مما أكد لها أنها وقعت ضحية لعملية نصب واحتيال.
إجراءات قانونية عاجلة ضد المتهمين
بعد محاولات استمرت لمدة عامين لاسترداد أموالها دون جدوى، قررت الفنانة اللجوء إلى القضاء. وقدم وكيلها القانوني، المحامي طارق العوضي، بلاغاً للنائب العام يطالب فيه بعدة إجراءات فورية لضمان حقوق موكلته.
- فتح تحقيق رسمي وعاجل في الواقعة.
- الاستماع إلى أقوال الفنانة شاليمار شربتلي.
- تقديم جميع المستندات والرسائل الصوتية والمحادثات التي تثبت الواقعة.
- فحص التحويلات البنكية التي تمت للمتهمين.
- ضبط وإحضار المتهمين والتحفظ على أموالهم وحساباتهم البنكية.
ثقة كاملة في نزاهة القضاء المصري
أكد المحامي طارق العوضي أن هذه القضية لا تمس الفنانة شربتلي وحدها، بل تثير القلق حول استغلال البعض لأسمائهم وشهرتهم في أعمال غير قانونية. وشدد على ثقة موكلته الكاملة في القضاء المصري وقدرته على كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المتورطين. ودعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وترك الكلمة النهائية لنتائج التحقيقات الرسمية الجارية.