مكالمة غاضبة بين زيزو وحسين لبيب بسبب السيارة البورش.. مش هتجبروني على التجديد مع الزمالك

نشبت مشادة عنيفة بين أحمد سيد زيزو، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مع حسين لبيب، رئيس النادي، بعد تصاعد أزمته مع صاحب أحد توكيلات إصلاح السيارات، والذي حرر محضر ضده بسبب عدم سداد اللاعب قيمة مستحقات إصلاح سيارته البورش، والتي تصل إلى 2 مليون جنيه، وسط تهرب مسؤولو النادي الأبيض من سداد هذه المستحقات.

تفاصيل مكالمة حسين لبيب مع زيزو

وكشف مصدر داخل نادي الزمالك في تصريحات لموقع “مانشيت” أن زيزو تواصل مع حسين لبيب، من أجل سؤاله على سداده مستحقات السيارة خاصة أن النادي هو المسؤول عن هذا الأمر خاصة أن السيارة كانت موجودة في النادي أثناء وجوده في إحدى معسكرات الفريق قبل أن يتفاجئ بوجود إصلاحات في السيارة.

اقرأ أيضًا: الخطيب يهنئ فريق طائرة الأهلي بتحقيق الكأس واستكمال الثلاثية الرائعة

وأشار المصدر إلى أن زيزو انفعل على حسين لبيب بسبب تهربه وتأكيده أن ممدوح عباس رئيس النادي السابق هو من وعد بالتكفل بهذا الأمر، وأن يدفع المبلغ الذي يقدر بما يوازي 3.8 مليون جنيه، مطالبًا اللاعب أن يتواصل معه لدفع 2 مليون جنيه المتبقية من تكلفة قيمة إصلاح السيارة البورش التي يمتلكها زيزو، قبل أن يغلق اللاعب الخط.

زيزو غاضب: لن تجبروني على التجديد مع الزمالك

وكشف مصدر مقرب من زيزو، في تصريحات لموقع “مانشيت” أن زيزو غاضب جدًا من تصرفات مسؤولي الزمالك معه، وتوريطه في أزمة السيارة البورش، موضحًا أنه يشعر أن هناك محاولة لإجباره على التجديد مع الفريق مؤكدًا أنه لن يقبل هذا الأسلوب من إدارة النادي.

اقرأ أيضًا: الأندية المصرية تواجه تحديات حاسمة في بطولات إفريقيا: الأهلي يصطدم بالهلال السوداني للحفاظ على اللقب، وبيراميدز يقترب من التأهل، والزمالك يواجه ستيلينبوش، والمصري يسعى لنتيجة إيجابية في تنزانيا

وأوضح المصدر أن زيزو رافض التواصل مع ممدوح عباس خاصة بعد تدويناته الأخيرة موضحًا أن أسلوب النادي يجبره على الرحيل وعدم تجديد التعاقد في الفترة المقبلة مشيرًا إلى أن عدم حل الأزمة معناها الرحيل عن النادي مضيفًا أنه ليس مسؤولا عما حدث ولو كان مسؤول عن تلفيات السيارة كان سيتحملها.

 

اقرأ أيضًا: رئيس الاتحاد الآسيوي يرد على تصريحات أبو ريدة : استضافة السعودية لـ كأس العالم هو حق أصيل لها بعد اعتماده من الفيفا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *