هل انت منهم؟.. استبعاد أكثر من ألف معلم من “نظام فارس” بعد إدراجهم رسميًا وأول تعليق من الشريان

أثارت قضية استبعاد أكثر من ألف معلم ومعلمة بعد اجتيازهم مراحل المطابقة والمقابلة الشخصية وإدراجهم في نظام فارس، جدلًا واسعًا. وانتقد الإعلامي داود الشريان ما وصفه بـ”الضبابية” وغياب الشفافية من جانب وزارة التعليم في التعامل مع هذا الملف، مؤكدًا أن المشكلة تمثل خللًا إداريًا يستدعي المراجعة.

تفاصيل أزمة استبعاد المعلمين الجدد

واجه أكثر من ألف مرشح للوظائف التعليمية صدمة استبعادهم في مرحلة متأخرة من إجراءات التوظيف. جاء هذا القرار المفاجئ بعد أن كان المرشحون قد استكملوا بنجاح مرحلتي مطابقة البيانات والمقابلات الشخصية، وتم إدراج بياناتهم بالفعل ضمن نظام فارس الإلكتروني، مما أعطاهم مؤشرًا قويًا على قبولهم النهائي قبل أن يتم استبعادهم دون إبداء أسباب واضحة.

اقرأ أيضًا: عاجل.. نتائج التاسع اليمن 2025 متاحة الآن برقم الجلوس

داود الشريان يطالب وزارة التعليم بالشفافية

علق الإعلامي داود الشريان على القضية عبر حسابه الرسمي، مشيرًا إلى أن استبعاد المعلمين تم بلا تفسير، وأن الشفافية كانت غائبة تمامًا عن الإجراءات. وأوضح أن اعتذار الوزير عن “الضبابية” لا يكفي، بل يجب أن يتبعه إجراءات عملية لتبديد هذا الغموض وتقديم إجابات شافية للمتضررين الذين بات مصيرهم المهني مجهولًا.

حلول مقترحة لمعالجة قضية المعلمين المستبعدين

طرح الشريان مجموعة من الحلول العملية التي يمكن أن تساهم في حل هذه الأزمة الإدارية وإنصاف المتضررين من قرار الاستبعاد. ويرى أن القضية لا تتعلق بأفراد فقط، بل تكشف عن خلل إداري يستحق وقفة جادة ومعالجة جذرية، واقترح الإجراءات التالية:

اقرأ أيضًا: ثروة بمليارات الدولارات.. اكتشاف منجم ذهب عربي ضخم يثير قلق أمريكا والسعودية!

  • إعلان أسباب الاستبعاد بشكل واضح وشفاف لكل حالة.
  • فتح باب التظلمات بشكل رسمي لمنح المتضررين فرصة للدفاع عن حقوقهم.
  • تطبيق نظام “سنة تجريبية” للمعلمين كبديل عن قرار الإقصاء المباشر.