لم يتمالك دموعه.. كواليس مشهد بكاء محمد صلاح بسبب إصابة جوتا في الدوري الإنجليزي
انهمرت دموع النجم المصري محمد صلاح مجددًا عقب تسجيله هدفًا في مرمى بورنموث، في مشهد مؤثر أعاد للأذهان لحظات إنسانية سابقة كشفت عن الجانب الآخر في مسيرة لاعب ليفربول. بكى صلاح هذه المرة حزنًا وتأثرًا خلال تكريم جماهير الريدز لزميله الراحل ديوجو جوتا، مضيفًا لحظة لا تُنسى إلى سجله الحافل بالمواقف العاطفية داخل المستطيل الأخضر.
دموع صلاح في وداع جوتا تهز الأنفيلد
شهدت افتتاحية الدوري الإنجليزي لموسم 2025-2026 لحظة إنسانية مؤثرة بطلها محمد صلاح. فبعد تسجيله الهدف الرابع لفريقه، توجه النجم المصري نحو المدرجات ليشارك الجماهير حزنها على المهاجم الراحل ديوجو جوتا، الذي توفي في حادث سير. لم يتمالك صلاح نفسه أمام لافتات وهتافات الجماهير التي خلدت ذكرى زميله، لتدرف دموعه وسط تصفيق حار من الجماهير تقديرًا لمشاعره الصادقة.
حلم دوري الأبطال الضائع في باريس
في مارس الماضي، عاش محمد صلاح خيبة أمل كبيرة بعد خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان. على الرغم من تقديمه موسمًا استثنائيًا على المستوى الفردي، فإن ضياع الحلم الأوروبي للمرة الثانية في مسيرته كان قاسيًا عليه. ورصدت الكاميرات لحظة بكائه بحرقة أثناء مغادرته الملعب، مدركًا أن اللقب القاري وربما جائزة الكرة الذهبية قد تبخرا.
خسارة نهائي أفريقيا ولحظة مواساة ماني
تبقى خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 أمام السنغال واحدة من أكثر اللحظات المؤلمة في مسيرة محمد صلاح الدولية. عقب انتهاء المباراة بركلات الترجيح التي حسمت اللقب لصالح أسود التيرانجا، انهار صلاح باكيًا على أرض الملعب في الكاميرون. وفي مشهد إنساني لا يُنسى، توجه إليه زميله السابق ساديو ماني ليواسيه ويحتضنه، في لقطة أظهرت أن الزمالة تتجاوز حدود المنافسة.
إصابة كييف المؤلمة في نهائي 2018
لا تزال جماهير كرة القدم تتذكر المشهد المؤلم لخروج محمد صلاح باكيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 بكييف. فبعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد آنذاك، سقط صلاح مصابًا في كتفه. ورغم محاولته التحامل على الألم، اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 30 ودموعه تسبقه، في ليلة تحول فيها الحلم إلى كابوس.
حسرة الغياب عن مونديال روسيا
كانت إصابة نهائي كييف سببًا مباشرًا في لحظة حزن أخرى لصلاح خلال كأس العالم 2018 في روسيا. غاب النجم المصري عن المباراة الافتتاحية لمنتخب مصر أمام أوروجواي، وجلس على مقاعد البدلاء يراقب زملاءه بعينين دامعتين. كانت دموعه تعبر عن حسرته لعدم قدرته على المشاركة في المونديال الذي قاتل طويلًا من أجل الوصول إليه.
صدمة غانا وبكاء الحلم المونديالي الأول
في بداية مسيرته الدولية، عاش صلاح الشاب خيبة أمل مريرة خلال تصفيات كأس العالم 2014. تعرض المنتخب المصري لهزيمة ثقيلة أمام غانا بنتيجة 6-1، مما قضى على حلم التأهل. بعد المباراة، انهار صلاح الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا في نوبة بكاء شديدة، معتقدًا أن حلمه قد انهار، لكن القدر كان يخبئ له مسيرة أسطورية.