108 ملايين نسمة.. “المركزي للإحصاء” يعلن آخر تحديث لعدد سكان مصر بالداخل

وصل عدد سكان مصر بالداخل إلى 108 ملايين نسمة اليوم السبت، وفقاً لما سجلته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتحققت هذه الزيادة التي تقدر بمليون نسمة خلال 287 يوماً، مما يؤكد استمرار تباطؤ وتيرة النمو السكاني في البلاد مقارنة بالفترات السابقة التي كانت أسرع.

تباطؤ وتيرة النمو السكاني في مصر

أوضح جهاز الإحصاء في بيانه أن الفترة الزمنية التي استغرقها السكان للزيادة من 107 إلى 108 ملايين نسمة تعد أطول من سابقاتها. ويعود هذا التباطؤ بشكل أساسي إلى تراجع متوسط أعداد المواليد اليومية، مما يعكس الجهود المبذولة للتعامل مع تحديات الزيادة السكانية الكبيرة.

اقرأ أيضًا: قفزة جديدة.. سعر الدولار اليوم الجمعة 15-8-2025 يسجل 48.28 جنيه للشراء

المرحلة السكانية المدة المستغرقة للوصول إليها (يوم) متوسط المواليد اليومي
الوصول إلى 106 مليون نسمة 250 5599 مولود
الوصول إلى 107 مليون نسمة 268 5385 مولود
الوصول إلى 108 مليون نسمة 287 5165 مولود

انخفاض ملحوظ في معدلات المواليد السنوية

كشفت البيانات الأولية لعام 2024 عن انخفاض معدل المواليد ليصل إلى 18.5 لكل ألف من السكان، بعد أن كان 19.4 لكل ألف في عام 2023. ويأتي هذا الانخفاض استمراراً لجهود الدولة في ضبط النمو السكاني، حيث تراجع معدل الإنجاب الكلي من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل لكل سيدة خلال العام الحالي. ويترجم هذا إلى تسجيل مولود جديد كل 16.7 ثانية تقريباً، بعد أن كانت المدة أقل في السنوات الماضية.

تفاوت معدلات الإنجاب بين محافظات الجمهورية

لا تزال هناك فجوة واضحة في معدلات المواليد بين محافظات مصر المختلفة، حيث تسجل محافظات الصعيد المعدلات الأعلى بينما تنخفض بشكل كبير في المحافظات الحضرية والساحلية.

اقرأ أيضًا: فرصة ذهبية.. انخفاض جديد في أسعار الدواجن ومفاجأة في سعر البانيه

  • المحافظات الأعلى في معدلات المواليد: أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف.
  • المحافظات الأقل في معدلات المواليد: بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية.

تحديات النمو السكاني رغم تراجع المعدلات

على الرغم من المؤشرات الإيجابية المتمثلة في تراجع معدلات الإنجاب، أكد جهاز الإحصاء أن الزيادة السكانية لا تزال تشكل تحدياً كبيراً لمصر. وتضغط هذه الزيادة على موارد الدولة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما تمثل عائقاً أمام جهود تحسين مستوى معيشة المواطنين في ظل الأزمات العالمية الراهنة.

اقرأ أيضًا: خسارة قياسية.. أسعار النفط العالمية تتراجع لأدنى مستوى منذ يونيو وسط مخاوف جيوسياسية وتجارية