بيان رسمي وتحرك للشرطة.. تطورات واقعة العنصرية في مباراة ليفربول وبورنموث

شهدت مباراة ليفربول وبورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز واقعة عنصرية مؤسفة استهدفت أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث. أدى الحادث إلى إيقاف المباراة مؤقتاً وإخراج مشجع من ملعب أنفيلد، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً فورياً في الواقعة التي أثارت إدانات واسعة.

تفاصيل الواقعة العنصرية في ملعب أنفيلد

تعرض أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث لإساءات عنصرية من أحد المشجعين خلال الشوط الأول من المباراة. وقعت الإساءة أثناء استعداد اللاعب لتنفيذ رمية تماس بالقرب من المدرج الرئيسي لملعب أنفيلد. على الفور أبلغ سيمينيو حكم المباراة الذي قرر إيقاف اللعب وتوجه للحديث مع مدرب ليفربول آرني سلوت ونظيره في بورنموث أندوني إيراولا لإطلاعهما على الموقف.

اقرأ أيضًا: هل يستحقها؟.. تصريح أشرف حكيمي يثير الجدل بشأن سباق الكرة الذهبية 2025

ليفربول يدين التمييز ويدعم تحقيق الشرطة

أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً أكد فيه علمه بالادعاءات المتعلقة بالإساءة العنصرية خلال المباراة. وشدد النادي على إدانته القاطعة للعنصرية والتمييز بكافة أشكالهما مؤكداً أنه لا مكان لهما في كرة القدم أو المجتمع. وأضاف البيان أن النادي لن يتمكن من التعليق بشكل أوسع في الوقت الحالي نظراً لأن الحادث يخضع لتحقيق من قبل الشرطة التي سيلقى منها كل الدعم.

تحرك سريع من الشرطة ورابطة الدوري الإنجليزي

من جانبها أعلنت شرطة ميرسيسايد أنها أخرجت رجلاً يبلغ من العمر 47 عاماً من ملعب أنفيلد بعد تلقي بلاغات عن إساءة عنصرية موجهة للاعب أنطوان سيمينيو. وأكدت الشرطة فتح تحقيق في الحادث بعد تحديد هوية الرجل وإبعاده من الملعب. كما أدانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز الواقعة بشدة في بيان رسمي، موضحة أن إيقاف المباراة يتماشى مع بروتوكول مكافحة التمييز المتبع ومعربة عن دعمها الكامل للاعب والناديين. يُذكر أن المباراة انتهت بفوز ليفربول بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. قرار رابطة الأندية بشأن عقوبة الزمالك بعد هتافات جماهيره ضد زيزو