أول تعليق من نجوى فؤاد.. تبحث عن عمل بعد أزمة مرضها: معاشي 600 جنيه فقط

أطلقت الفنانة نجوى فؤاد استغاثة عاجلة لوزير الثقافة بسبب مرورها بأزمة صحية ومالية خانقة تمنعها من العمل. وكشفت الفنانة القديرة أن تكاليف علاجها الباهظة ومعاشها الضئيل يجعلانها غير قادرة على مواجهة متطلبات الحياة، مناشدة المسؤولين بالنظر إلى أحوال جيلها من الفنانين.

نجوى فؤاد تستغيث بوزير الثقافة لمواجهة أزمتها

وجهت الفنانة نجوى فؤاد رسالة مباشرة إلى وزير الثقافة خلال مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني لمساعدتها في أزمتها الحالية. وقالت إن الجيل الذي تنتمي إليه من الفنانين تقاضى مبالغ زهيدة وليس ملايين، وتمنت أن تعيش ما تبقى من عمرها بكرامة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها. وأكدت أنها لا ترغب في قضاء أيامها في دار للمسنين، خاصة أنها لا تملك أي عقارات أو محلات وتعيش في شقة مستأجرة.

تفاصيل الوضع المادي الصعب للفنانة القديرة

أوضحت نجوى فؤاد أن دخلها الحالي لا يكفي لتغطية نفقاتها الأساسية، خاصة مع ارتفاع أسعار كشوفات الأطباء وتكاليف العلاج. وذكرت أنها تبحث حاليًا عن أي مشروع صغير يمكن أن تعمل به لتوفير مصدر دخل إضافي. وأضافت أنها قضت عمرها كله في خدمة الفن ومانشيت الذي أحبها، وأنها ستسعى لإيجاد عمل مناسب لأن الأعمار بيد الله.

معاش ضئيل وتكاليف علاج باهظة

كشفت الفنانة عن تفاصيل الحوار الذي دار بينها وبين نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي حول قيمة معاشها التقاعدي. وأشارت إلى أن النقيب أوضح لها أن المعاش لن يتجاوز مبلغًا بسيطًا، وهو ما أصابها بالدهشة بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعين عامًا.

تدهور الحالة الصحية يمنعها من العمل

تعاني نجوى فؤاد من مشاكل صحية متعددة تمنعها من ممارسة عملها بشكل طبيعي، حيث لا تستطيع الحركة المستمرة أو صعود السلالم. ولهذا السبب اضطرت للاعتذار عن المشاركة في مسلسلين مؤخرًا، وتفاقمت حالتها بعد تعرضها للسقوط أمام منزلها مما أدى إلى كسر في ذراعها.

وتتضمن قائمة مشاكلها الصحية السابقة ما يلي:

• خضعت لثلاث عمليات تردد حراري دون تحسن ملحوظ.
• تلقت حقنة في الظهر لم تأتِ بالنتيجة المرجوة.
• أجرت جلسات علاج طبيعي متعددة لكنها لم تتعافَ بشكل كامل.
• تخشى الخضوع لتدخل جراحي لمعالجة مشاكلها الصحية.