كتب:
د ب أ
الأربعاء 28 مايو 2025
02:34 م
فضل أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، عدم المشاركة في حفل تسليم جوائز بلندن، حيث كان مقرراً أن يحصل على جائزة، وذلك تضامناً مع المتضررين من الحادث المؤسف الذي وقع خلال موكب الاحتفال في قلب مدينة ليفربول.
حصل سلوت على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأيضاً جائزة أفضل مدرب من قبل رابطة مدربي الدوري، بعد نجاحه في قيادة ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخ النادي، وهو ما تحقق في موسمه الأول مع الفريق.
شارك مئات الآلاف من مشجعي ليفربول في الاحتفالات يوم الإثنين الماضي، حيث امتلأت الشوارع بالجماهير لمشاهدة اللاعبين وهم يستعرضون الكأس على متن حافلات مكشوفة، إلا أن الفرح سرعان ما تحول إلى مأساة عندما صدم سائق بسيارته حشداً من الأشخاص.
أسفر الحادث عن إصابة 65 شخصاً، منهم 11 لا يزالون بالمستشفى حتى يوم أمس الثلاثاء، إذ وُصفت حالتهم بالمستقرة. وتم القبض على رجل بريطاني يبلغ 53 عاماً بتهم الاعتداء بنيّة القتل، إضافة إلى الاشتباه في القيادة الخطرة وتأثره بالمخدرات أثناء القيادة.
عند سؤاله عن غيابه عن حفل توزيع جوائز رابطة مدربي الدوري، أوضح سلوت في بيان: “كان هذا القرار صعباً لكنني شعرت أنه التصرف الصحيح نظراً لخطورة الحادث ومدى تأثيره على مجتمعنا”.
وأضاف: “كرة القدم يجب أن تظل رياضة تنافسية، ولكنها أيضاً تمثل رمزاً للوحدة، ونحن بحاجة للتكاتف في أوقات كهذه”.
قدم سلوت شكره لجهود خدمات الطوارئ والسلطات المحلية في ليفربول، كما وجه تحية لكل المشجعين والمارة الذين أظهروا تضامنهم وساعدوا بعضهم خلال تلك اللحظات الحرجة.
أنهى قائلاً: “أعتقد أن كل من ساهم في التخفيف من تداعيات المأساة يستحق تقديرنا وشكرنا جميعاً”.
حصل سلوت على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأيضاً جائزة أفضل مدرب من قبل رابطة مدربي الدوري، بعد نجاحه في قيادة ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخ النادي، وهو ما تحقق في موسمه الأول مع الفريق.
شارك مئات الآلاف من مشجعي ليفربول في الاحتفالات يوم الإثنين الماضي، حيث امتلأت الشوارع بالجماهير لمشاهدة اللاعبين وهم يستعرضون الكأس على متن حافلات مكشوفة، إلا أن الفرح سرعان ما تحول إلى مأساة عندما صدم سائق بسيارته حشداً من الأشخاص.
أسفر الحادث عن إصابة 65 شخصاً، منهم 11 لا يزالون بالمستشفى حتى يوم أمس الثلاثاء، إذ وُصفت حالتهم بالمستقرة. وتم القبض على رجل بريطاني يبلغ 53 عاماً بتهم الاعتداء بنيّة القتل، إضافة إلى الاشتباه في القيادة الخطرة وتأثره بالمخدرات أثناء القيادة.
عند سؤاله عن غيابه عن حفل توزيع جوائز رابطة مدربي الدوري، أوضح سلوت في بيان: “كان هذا القرار صعباً لكنني شعرت أنه التصرف الصحيح نظراً لخطورة الحادث ومدى تأثيره على مجتمعنا”.
وأضاف: “كرة القدم يجب أن تظل رياضة تنافسية، ولكنها أيضاً تمثل رمزاً للوحدة، ونحن بحاجة للتكاتف في أوقات كهذه”.
قدم سلوت شكره لجهود خدمات الطوارئ والسلطات المحلية في ليفربول، كما وجه تحية لكل المشجعين والمارة الذين أظهروا تضامنهم وساعدوا بعضهم خلال تلك اللحظات الحرجة.
أنهى قائلاً: “أعتقد أن كل من ساهم في التخفيف من تداعيات المأساة يستحق تقديرنا وشكرنا جميعاً”.