انخفاضات تصل لـ 25%.. تغير جديد في خريطة أسعار السيارات بمصر | هل حان وقت الشراء؟
شهد سوق السيارات المصري انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار وصل إلى 25% للسيارات الجديدة و20% للمستعملة. وأرجع خبراء هذا التراجع إلى استقرار سعر الدولار وتوسع الصناعة المحلية، مع تقديم نصائح للمستهلكين حول التوقيت الأنسب للشراء بناءً على فئة السيارة.
انخفاض أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في مصر
أعلن المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، عن تراجع كبير في أسعار السيارات بالسوق المصري خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن هذا الانخفاض ليس مؤقتًا، مشيرًا إلى أن نسب الهبوط تباينت بين فئات السيارات الجديدة والمستعملة، مما يوفر فرصة جيدة للمشترين المحتملين.
| فئة السيارة | نسبة الانخفاض في السعر |
| السيارات الجديدة | بين 20% و 25% |
| السيارات المستعملة | بين 15% و 20% |
أسباب تراجع أسعار السيارات في السوق المصري
أرجع أبو المجد هذا الهبوط في الأسعار إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية الإيجابية التي أثرت بشكل مباشر على تكلفة استيراد وتصنيع السيارات. ويمكن تلخيص الأسباب الرئيسية في النقاط التالية.
- توسيع صناعة السيارات محليًا بافتتاح سبعة مصانع جديدة هذا العام، مع توقعات بوصول العدد إلى أكثر من عشرة مصانع بنهاية عام 2025.
- استقرار سعر صرف الدولار الذي خفف الضغوط على تكاليف الاستيراد وساهم في استقرار السوق بشكل عام.
- استفادة مصر من التحولات الاقتصادية العالمية، خاصة التوترات بين الصين وأمريكا، مما دفع شركات عالمية كبرى للاستثمار في السوق المصري.
نصائح الخبراء حول أفضل وقت لشراء سيارة
قدم رئيس رابطة تجار السيارات نصيحة للمستهلكين بناءً على الفئة السعرية للسيارة المستهدفة. حيث يرى أن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء السيارات التي تتراوح أسعارها بين 700 ألف ومليون ونصف جنيه. أما بالنسبة للراغبين في شراء سيارات فارهة أو ذات فئات سعرية أعلى، فقد نصح بالانتظار حتى نهاية العام للاستفادة من تأثير افتتاح المصانع الجديدة على الأسعار.
تحديثات بشأن سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة
في سياق متصل، تطرق أبو المجد إلى ملف سيارات المعاقين، موضحًا أن هناك توجهًا حكوميًا للسماح بتغيير السيارة كل 15 سنة بدلًا من النظام الحالي الذي يسمح بذلك كل خمس سنوات فقط. وأكد على ضرورة مراجعة القوانين الحالية لتسهيل حصول المستفيدين على سيارات حديثة تتناسب مع احتياجاتهم.