وداعًا لبروز الكاميرا.. سامسونج تكشف عن عدسات معدنية تُنهي مشكلة حجم كاميرات الهواتف الذكية
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات بالتعاون مع جامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا عن تقنية ثورية لتصنيع عدسات كاميرا فائقة النحافة. يمهد هذا الابتكار الطريق لإنهاء مشكلة بروز الكاميرا في الهواتف الذكية وجعل أجهزة الواقع الممتد أخف وزنًا وأكثر راحة في الاستخدام.
تقنية جديدة من سامسونج تعالج مشكلة بروز الكاميرا
توصل البحث المشترك إلى حل جذري لمشكلة بروز وحدات الكاميرا في الهواتف الذكية وجعل نظارات الواقع الممتد أكثر نحافة. يعتمد الحل على العدسات المعدنية وهي عدسات مسطحة تستخدم هياكل نانوية دقيقة للتحكم في الضوء بدلاً من الزجاج المنحني التقليدي مما يقلل حجمها ووزنها بشكل كبير. كانت التقنيات السابقة تتطلب بناء الملايين من الهياكل النانوية الطويلة والهشة مما جعل عملية إنتاجها صعبة ومكلفة.
ابتكار ثوري في العدسات المعدنية يخفض التكاليف
يقدم النهج الجديد الذي طوره فريق سامسونج وجامعة بوهانج تعديلاً بسيطًا ولكنه فعال للغاية. فبدلاً من الحاجة إلى تأخير الضوء بمقدار طول موجي كامل أصبحت التقنية الجديدة تتطلب تأخيره بمقدار ثلثي الطول الموجي فقط. هذا التغيير يسمح بجعل الهياكل النانوية أقصر وأكثر متانة مما ينعكس إيجاباً على عملية التصنيع.
- جعل عملية الإنتاج أسهل وأقل عرضة للعيوب.
- زيادة متانة العدسات وقدرتها على تحمل الصدمات.
- تخفيض تكاليف التصنيع بشكل ملحوظ.
تطبيقات واعدة في تتبع العين لأجهزة الواقع الممتد
لاختبار فعالية التقنية الجديدة صمم الفريق نموذجًا لكاميرا عين تعمل بالأشعة تحت الحمراء مخصصة لأجهزة الواقع الممتد. نجح الفريق في تقليل سماكة الكاميرا بنسبة 20% مقارنة بالكاميرات التقليدية مع الحفاظ على الأداء العالي في تتبع حركة بؤبؤ العين والتعرف على القزحية ضمن زاوية رؤية واسعة تصل إلى 120 درجة. تسعى سامسونج من خلال هذه التقنيات المتقدمة إلى تعزيز الميزة التنافسية لمنتجاتها في الأسواق العالمية.