رسميًا في 15 دولة.. “التعليم” و”الإعلام” تطلقان مبادرة “ابتعاث الإعلام” لتأهيل الكفاءات
أطلقت وزارتا التعليم والإعلام مبادرة “ابتعاث الإعلام” ضمن شراكة استراتيجية لتأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات الإعلامية. تهدف المبادرة إلى رفع مستوى التدريب المهني للمواهب السعودية وفق أعلى المعايير العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة.
أهداف مبادرة ابتعاث الإعلام ومساراتها
تركز المبادرة بشكل أساسي على تطوير المواهب الإعلامية السعودية من خلال مسارين رئيسيين هما برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والتعاون المباشر مع شركات القطاع الخاص. ومن المقرر إرسال المبتعثين إلى 15 دولة حول العالم للحصول على درجات علمية وتدريب متخصص يتناسب مع الاحتياجات الفعلية للشركات الإعلامية في المملكة.
تخصصات إعلامية حديثة لسد احتياجات السوق
أوضح وكيل وزارة الإعلام أن البرنامج يغطي تخصصات نوعية وغير متوفرة محليًا بهدف توظيف الخريجين في وظائف مهنية وفنية متقدمة. تشمل هذه التخصصات مجالات حيوية مثل الإعلام الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام والصحافة الرقمية وغيرها من المجالات التي تواكب التطورات العالمية في القطاع.
آلية الشراكة مع القطاع الخاص والخطوات القادمة
جرى تفعيل المذكرة الموقعة بين الوزارتين عبر عقد ورشة عمل موسعة شاركت فيها العديد من الجهات الإعلامية الخاصة. وناقشت الورشة آليات تحديد احتياجات سوق العمل وتصميم البرامج الأكاديمية والتدريبية المناسبة لها. ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن المقاعد المتاحة للطلاب خلال 60 يومًا من انطلاق المبادرة.