رسميًا.. إلغاء سلسلة “جراند سلام تراك” لعام 2026
أعلن مايكل جونسون، مؤسس سلسلة “غراند سلام تراك” لألعاب القوى، تعليق منافسات عام 2026 بسبب عجز السلسلة عن دفع جوائز الرياضيين المالية لعام 2025. يأتي هذا القرار بعد إلغاء اللقاء الختامي في لوس أنجلوس لتجنب المزيد من الخسائر المالية. وأكد جونسون أنه يعمل على إيجاد حلول مالية مستدامة لضمان عودة المنافسات في المستقبل.
أزمة جوائز “غراند سلام تراك” تهدد مستقبل المنافسات
أكد جونسون، الحائز على أربع ميداليات أولمبية ذهبية في سباقات السرعة، صعوبة دفع جوائز الرياضيين عن اللقاءات الثلاثة التي أقيمت في كينغستون، ميامي، وفيلادلفيا. وأشار إلى أن الموسم القادم لن يُقام إلا بعد سداد جميع المستحقات المالية، مؤكداً أن هذه هي الأولوية القصوى حاليًا. وأوضح أن الظروف الراهنة تفوق سيطرته، مما أدى إلى اتخاذ قرار صعب بتعليق المنافسات.
مستقبل “غراند سلام تراك” ومفاوضات الاستثمار
كشف جونسون عن إجراء محادثات مع مستثمرين جدد لضمان استمرارية السلسلة. وأعرب عن ثقته في مستقبل “غراند سلام تراك”، مؤكداً أن المشروع لم ينتهِ بعد، وسيعمل جاهداً على إعادته للمسار الصحيح. ويسعى جونسون إلى تأمين استقرار مالي طويل الأمد يسمح بتنظيم المنافسات بشكل مستدام.
نجوم ألعاب القوى وجوائز “غراند سلام تراك”
استقطبت “غراند سلام تراك” نجومًا بارزين مثل غابي توماس، بطل أولمبي في سباق 200 متر، وسيدني ماكلوفين-ليفرون، حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر حواجز. ومع ذلك، غاب عن المنافسات عدد من نجوم السرعة مثل نواه لايلز وجوليين ألفريد.
نظام جوائز “غراند سلام تراك”
التصنيف | الجائزة (دولار أمريكي) |
الأول | 100,000 |
الثاني | (لم يذكر في النص الأصلي) |
الثالث | (لم يذكر في النص الأصلي) |
… | … |
يعتمد نظام جوائز “غراند سلام تراك” على تصنيف الرياضيين بعد مشاركتهم في سباقين بكل لقاء. وتصل قيمة الجائزة المالية إلى 100 ألف دولار أمريكي للفائزين بالمراكز الأولى.
تحديات الحضور الجماهيري لسلسلة “غراند سلام تراك”
على الرغم من حماس المشاركين، واجهت “غراند سلام تراك” تحديات في جذب الجمهور. وشهد اللقاء الافتتاحي في كينغستون ضعفاً في الحضور مع وجود مقاعد فارغة. كما تم تقليص مدة اللقاء الثالث في فيلادلفيا من ثلاثة أيام إلى يومين مما يعكس صعوبات في استقطاب الجماهير. ويعمل جونسون على إيجاد حلول لزيادة شعبية السلسلة وجذب المزيد من المتابعين في المستقبل.