صدمة لعشاق الكرة.. 10 نجوم تاريخيين لم يحصلوا على الكرة الذهبية

مع اقتراب إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2023، يتساءل الكثيرون عن النجوم الذين استحقوا التتويج ولم يحالفهم الحظ. قائمة الـ30 مرشحًا تضم نخبة من أفضل لاعبي العالم، ويُنتظر اختيار الفائز من قِبل 100 صحفي يمثلون دولًا مصنفة ضمن ترتيب الفيفا. تاريخيًا، غابت أسماء لامعة عن منصة التتويج بسبب معايير الجائزة المتغيرة عبر الزمن أو ظروف التصويت.

أساطير كرة القدم غائبة عن منصة الكرة الذهبية

من المفارقات أن أساطير مثل بيليه ومارادونا لم يحصلا على الكرة الذهبية. بيليه، الذي قاد البرازيل لثلاث بطولات كأس عالم بين 1958 و1970، حُرم من الجائزة لأنها كانت مقتصرة على اللاعبين الأوروبيين في الدوريات الأوروبية وقت تألقه. مارادونا، أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، لم يحصل على الجائزة لنفس السبب، رغم إنجازاته مع الأرجنتين ونابولي وبرشلونة.

نجوم برشلونة وظلم الكرة الذهبية

شهدت مسيرة نجوم برشلونة، إنييستا وتشافي، ظروفًا مشابهة. إنييستا، صاحب هدف الفوز لكأس العالم 2010 مع إسبانيا، حلّ ثانيًا في نفس العام وثالثًا في 2012، متأثرًا بتألق زميله ميسي. تشافي، مهندس خط وسط برشلونة الذهبي، حلّ ثالثًا ثلاث مرات متتالية (2009، 2010، 2011)، أيضًا بسبب وجود ميسي.

حراس المرمى والكرة الذهبية: قصة بوفون

لم يكن حراس المرمى بمنأى عن هذا الظلم. جيانلويجي بوفون، أحد أساطير حراسة المرمى، وبطل العالم مع إيطاليا عام 2006، اكتفى بالمركز الثاني في سباق الكرة الذهبية.

محمد صلاح ورحلة البحث عن الكرة الذهبية

حتى النجوم المعاصرين لم يسلموا من هذا الأمر. محمد صلاح، نجم ليفربول، قدم مواسم استثنائية، قاد فيها فريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، وحصد لقب الهداف عدة مرات. رغم اقترابه من الجائزة في مناسبات عدة، لا سيما عام 2019، لم يتوج بها حتى الآن.

المدافعون و الكرة الذهبية: قصة راموس

سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق، يُعتبر أحد أفضل المدافعين في التاريخ. رغم مساهمته الكبيرة في إنجازات ريال مدريد، بما في ذلك أربع ألقاب دوري أبطال أوروبا، لم يتجاوز المركز السادس في سباق الكرة الذهبية عام 2017، متأثرًا بوجود رونالدو في نفس الفريق.

نجوم آخرون استحقوا الكرة الذهبية

معايير الجائزة وتأثيرها على النجوم

تطورت معايير جائزة الكرة الذهبية عبر الزمن، مما أثر على حظوظ بعض النجوم. ففي البداية، كانت الجائزة مقتصرة على اللاعبين الأوروبيين، ثم توسعت لتشمل جميع اللاعبين في الدوريات الأوروبية، وأخيرًا أصبحت تُمنح لأفضل لاعب في العالم. هذا التغير في المعايير، إلى جانب عوامل أخرى مثل التصويت والحملات الإعلامية، ساهم في حرمان بعض النجوم المستحقين من التتويج.