تراجع مفاجئ.. أسعار النفط تنخفض قبل لقاء ترامب وبوتين وسط مخاوف من فائض المعروض

هبطت أسعار النفط العالمية يوم الجمعة وسط ترقب لاجتماع بين الرئيسين الأمريكي والروسي، وتوقعات بتخفيف محتمل للعقوبات المفروضة على موسكو وتأثير ذلك على إمدادات النفط. وتزامن هذا الهبوط مع بيانات اقتصادية صينية ضعيفة أثارت مخاوف بشأن الطلب. كما أضافت توقعات بتوسع الفائض النفطي، والمخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، ضغوطًا إضافية على السوق.

أسعار النفط العالمية في تراجع

انخفضت أسعار خام برنت بنسبة 1.3% لتصل إلى 65.95 دولار للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.5% مسجلاً 62.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش.

اجتماع بوتين وترامب وتأثيره على أسعار النفط

ينعقد اليوم اجتماع حاسم بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث يتصدر وقف إطلاق النار في أوكرانيا جدول الأعمال. ويترقب السوق نتائج هذا الاجتماع، وسط تكهنات بإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، مما قد يؤدي إلى زيادة إنتاجها النفطي وإغراق السوق.

توقعات بزيادة الإنتاج الروسي وتأثيرها على السوق

أعرب محللون عن قلقهم من احتمال زيادة الإنتاج الروسي في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما قد يؤدي إلى فائض في المعروض ويثقل كاهل أسعار النفط العالمية.

الأداء الأسبوعي لخام برنت وخام غرب تكساس

البيانات الاقتصادية الصينية والطلب على النفط

أظهرت بيانات اقتصادية صينية تباطؤاً في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. ورغم ارتفاع إنتاج المصافي الصينية، إلا أنه كان أضعف من المتوقع.

توقعات بفائض في سوق النفط العالمية

توقع بنك أوف أميركا فائضًا في المعروض النفطي بين يوليو 2025 ويونيو 2026، بسبب زيادة الإنتاج من تحالف “أوبك+”. كما وصفت وكالة الطاقة الدولية سوق النفط بأنه “متضخم” بعد زيادات الإنتاج الأخيرة.

تأثير أسعار الفائدة الأمريكية على أسعار الطاقة

تضيف المخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ضغطًا إضافيًا على أسعار النفط، حيث يُتوقع أن يؤثر ذلك سلبًا على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.