رسميًا.. مصر تستهدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030 بتعاون خليجي
كشف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، حسن الخطيب، عن خطط طموحة لجذب الاستثمارات العالمية، وزيادة الطاقة المتجددة، وتوسيع قطاعي السياحة والصحة، مؤكداً على أهمية الشراكات الخليجية والاتفاقيات الدولية في تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة.
جذب الاستثمارات العالمية في مصر
تستهدف مصر جذب شركات عالمية متخصصة في الصناعات المغذية لقطاع السيارات، بهدف تعزيز الصادرات، مستفيدة من وفرة المهندسين والعمالة الماهرة بتكلفة تنافسية، ما يضعها في مصاف الدول الرائدة في الصناعات التحويلية المعتمدة على العمالة. وتعزز الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا والدول العربية، مَكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة، خاصة في الصناعات كثيفة العمالة، ما يفتح آفاقاً واسعة للنمو الاقتصادي المستدام.
الطاقة المتجددة في مصر
تخطط مصر لرفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، بالاستفادة من مواردها الطبيعية الهائلة، خصوصاً في مجال الطاقة الشمسية في الصحراء. ويُشدد الوزير على أهمية تحديث البنية التحتية لاستيعاب هذه الطاقات المتجددة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
قطاع السياحة والصحة في مصر
يمتلك قطاع السياحة في مصر إمكانات هائلة لمضاعفة أعداد السياح، ويدعو الوزير القطاع الخاص لزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أكد على الحاجة لتوسيع القطاع الصحي لمواكبة النمو السكاني، مشيراً إلى وجود فرص استثمارية واعدة في كلا القطاعين.
الشراكات الخليجية والاستثمارات العربية
أوضح الخطيب وجود شراكات استراتيجية مع شركات كبرى في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى اتفاقيات اقتصادية شاملة مع الإمارات. وتُخطط مصر لعقد مؤتمر اقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون المشترك وتشجيع الاستثمارات البينية. وتستثمر صناديق الاستثمار السيادية الخليجية بالفعل في مصر، وتسعى الحكومة لتسهيل دخولها في مختلف القطاعات من خلال توفير بيئة استثمارية شفافة وواضحة.
البنية التحتية والنمو الاقتصادي في مصر
أكد الوزير أن البنية التحتية التي طورتها مصر في السنوات الأخيرة تعزز جاذبية السوق للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق نمو اقتصادي مستدام يتراوح بين 5% و7%، ورفع مستوى معيشة المواطن المصري.