حظر رسمي.. هذه الدول تمنع استخدام واتساب
أعلنت روسيا فرض قيود على تطبيق واتساب، متهمة إياه بعدم التعاون في قضايا الاحتيال والإرهاب. انضمت بذلك إلى قائمة دول تفرض قيودًا على منصة التواصل المملوكة لشركة ميتا. تتفاوت هذه القيود بين حظر كامل وجزئي، وتتراوح دوافعها بين الأمن القومي وحماية شركات الاتصالات المحلية.
قيود واتساب في بعض الدول
تختلف أسباب ودرجة قيود استخدام واتساب بين الدول، فهناك حظر شامل، وهناك قيود جزئية.
الدولة | نوع الحظر |
الصين | حظر كامل منذ 2017 |
كوريا الشمالية | حظر كامل منذ 2016 |
روسيا | قيود جزئية بدأت في 13 أغسطس 2025 |
الإمارات العربية المتحدة | حظر المكالمات الصوتية والمرئية منذ 2017، مع سماح مؤقت في 2020 |
قطر | قيود على المكالمات الصوتية والمرئية |
الأردن | قيود على المكالمات الصوتية عبر الإنترنت |
أسباب حظر تطبيقات المحادثة
تتعدد دوافع الدول لحظر تطبيقات المحادثة أو تقييد استخدامها، ومن أهمها:
- المخاوف الأمنية: تخشى بعض الدول استخدام هذه التطبيقات لنشر معلومات تهدد الأمن القومي.
- الرقابة السياسية: تسعى بعض الحكومات للسيطرة على تدفق المعلومات وقمع المعارضة.
- حماية شركات الاتصالات المحلية: قد تُفرض قيود على تطبيقات VoIP لحماية أرباح شركات الاتصالات الوطنية.
حظر واتساب في الصين
الصين من أوائل الدول التي حظرت واتساب باستخدام “جدار الحماية العظيم” لمنع الوصول إلى خوادم خارجية. يعتمد المستخدمون الصينيون بدلًا من واتساب على تطبيق “وي تشات” للتواصل.
حظر واتساب في كوريا الشمالية
تُعتبر كوريا الشمالية من أكثر دول العالم رقابة على الإنترنت، حيث يُحظر استخدام واتساب ومعظم منصات التواصل الأخرى.
قيود واتساب في الإمارات
في الإمارات، يُحظر استخدام المكالمات الصوتية والمرئية عبر واتساب منذ 2017 لدعم شركات الاتصالات المحلية. يُسمح فقط بإرسال واستقبال الرسائل النصية.
حظر خدمات واتساب في روسيا
بدأت روسيا بتقييد خدمات واتساب رسميًا في 13 أغسطس 2025، بعد سنوات من الخلاف مع شركات التكنولوجيا الأجنبية بشأن تخزين البيانات والتحكم في المحتوى.
القيود على تطبيقات التواصل
تثير قيود استخدام تطبيقات التواصل جدلًا واسعًا حول العالم، بين مؤيد يرى فيها ضرورة للأمن القومي، ومعارض يدافع عن حرية التواصل وتدفق المعلومات.