أول مرة يتكلم.. أحمد فؤاد سليم يكشف أسرار حياته مع منى الشاذلي

أحمد فؤاد سليم يكشف عن رحلته الفنية المميزة وتجربته العسكرية الفريدة، بدءًا من حبه للتاريخ وصولًا إلى مشاركته في حرب أكتوبر 1973. تحدث الفنان عن عمله في الهيئة العربية للتصنيع قبل التحاقه بالجيش، وعن حادثة إصابة طائرة مصرية عن طريق الخطأ.

بدايات أحمد فؤاد سليم الفنية

بدأ شغف أحمد فؤاد سليم بالفن من خلال مدرس التاريخ الذي كان يستخدم الأزياء والشخصيات التاريخية في شرحه، مما ألهمه لحب التمثيل. وانتقل هذا الشغف إلى المسرح في المرحلة الإعدادية والثانوية، وصولًا إلى التحاقه بمعهد التمثيل بعد تخرجه من كلية التجارة.

تجربة أحمد فؤاد سليم العسكرية

عمل أحمد فؤاد سليم في المصانع الحربية بالهيئة العربية للتصنيع كمحاسب لمدة عام ونصف تقريبًا قبل التحاقه بالجيش المصري. وخدم في الجيش لمدة خمس سنوات، من عام 1968 إلى 1974، حيث كان زميلًا لمحمد جلال عبد القوي و لطفي لبيب و سامي عبد الحليم وأحمد راتب.

حادثة الطائرة المصرية

بدأ الفنان خدمته العسكرية في سلاح “المواسير” ثم انتقل إلى سلاح الدفاع الجوي. وخلال خدمته في سلاح الدفاع الجوي، أصاب طائرة مصرية عن طريق الخطأ أثناء مهمة سرية في سفاجا، حيث ظن أنها طائرة معادية، لكنه حصل على ترقية بسبب يقظته. وأوضح أنه لم يكن يعلم أن الطائرة مصرية وأنها في مهمة سرية، وأن الرادارات لن تلتقطها.

موقف بطولي في حرب أكتوبر

عرض على أحمد فؤاد سليم وزميله أن يكونا هدفًا مرئيًا للعدو لتأمين منطقة عسكرية، وتحدث مع زميله عن أمور حياتية عادية دون خوف، مؤكدًا أن “ربنا بيطمن القلوب”. شارك أيضًا في حرب أكتوبر 1973 بعد مشروع تدريبي عسكري، وشعر بقرب الحرب بعد حلم رآه وحكاه لأحد الشيوخ في الجيش.

الرحلة الفنية والمهنية

وصف الفنان أحمد فؤاد سليم حياته الفنية بأنها “رحلة جميلة”، معبرًا عن رضاه بمسيرته الفنية. بدأ حياته المهنية في الهيئة العربية للتصنيع قبل الانضمام إلى الجيش، ثم انطلق في مسيرته الفنية بعد ذلك.

مراحل حياة أحمد فؤاد سليم