ترامب يفاوض “إنتل”.. دعم حكومي مرتقب لصناعة الرقائق الأمريكية
تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع شركة إنتل إمكانية استحواذ الحكومة على حصة في الشركة. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية في ظل التحديات المتزايدة. تأتي هذه المباحثات بعد اجتماع ترامب مع الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بو تان، عقب مطالبة ترامب باستقالته بسبب استثماراته في شركات تكنولوجية صينية.
مباحثات أمريكية مع إنتل لدعم صناعة الرقائق
عقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعات مع شركة إنتل لبحث إمكانية حصول الحكومة على حصة في الشركة. يهدف هذا الاستحواذ المحتمل إلى تعزيز قطاع صناعة الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية. يأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لدعم الصناعات الاستراتيجية وتعزيز الأمن القومي في ظل التوترات التجارية العالمية.
تفاصيل صفقة إنتل والحكومة الأمريكية
لم يتم الكشف عن تفاصيل الصفقة المحتملة بين الحكومة الأمريكية وشركة إنتل. أكد البيت الأبيض أن النقاشات لا تزال جارية حول حجم وسعر الحصة المطروحة للتفاوض. أشارت تقارير إعلامية إلى أن هذه المباحثات تأتي بعد مطالبة ترامب باستقالة الرئيس التنفيذي لإنتل بسبب استثمارات الشركة في شركات صينية. أكدت إنتل التزامها بدعم جهود الحكومة الأمريكية لتطوير التكنولوجيا والصناعات داخل البلاد.
أسباب تراجع أسهم إنتل
شهد سهم شركة إنتل انخفاضاً بنسبة 8% بعد توقعات مخيبة لنتائج الأرباح والإيرادات. يُعتقد أن الصفقة المحتملة مع الحكومة الأمريكية قد تُسهم في توفير سيولة مالية جديدة لإنتل ودعم خطتها للتحول الاستراتيجي. واجهت الشركة تراجعاً في مكانتها في سوق الرقائق الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، وتأمل في استعادة زخم نموها من خلال هذه الصفقة.
تصريحات الرئيس التنفيذي لإنتل
صرح الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بو تان، بأن الشركة تجري حوارًا مباشرًا مع الإدارة الأمريكية بشأن تصريحات ترامب التي طالب فيها باستقالته. وصف بو تان الرئيس الأمريكي بأنه “متضارب المصالح”. أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا حول مستقبل الشركة وقيادتها، و زادت من التكهنات حول تأثير الوضع السياسي على قطاع التكنولوجيا.