خسارة أسبوعية مُرتقبة.. تراجع رهانات خفض الفائدة يُضغط على أسعار الذهب

سجلت أسعار الذهب تراجعًا أسبوعيًا ملحوظًا، بعد تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل. تأثر المعدن الأصفر ببيانات التضخم المرتفعة، ما دفع المستثمرين لإعادة تقييم رهاناتهم على قرار الفيدرالي الأمريكي. وبلغ سعر الذهب حوالي 3,335 دولارًا للأونصة، متأثرًا بارتفاع عوائد السندات والدولار.

تراجع توقعات خفض الفائدة الأمريكية وتأثيرها على سعر الذهب

انخفضت احتمالات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 90%، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خفض مؤكد في وقت سابق من الأسبوع. يؤثر خفض أسعار الفائدة إيجابًا على الذهب، كونه ملاذًا آمنًا في بيئة الفائدة المنخفضة، حيث لا يدر عائدًا. وبالتالي، أدى تراجع هذه التوقعات إلى ضغط هبوطي على سعر المعدن النفيس.

أداء الذهب منذ بداية العام وعوامل التأثير

على الرغم من التراجع الأخير، حقق الذهب مكاسب قوية منذ بداية العام، تجاوزت 25%، مدفوعًا بتوترات جيوسياسية وتجارية عززت الطلب عليه كملاذ آمن. كما ساهمت مشتريات البنوك المركزية في دعم سعر الذهب خلال الأشهر الأولى من العام.

الجدل حول الرسوم الأمريكية على سبائك الذهب

أثار الجدل حول فرض رسوم أمريكية محتملة على سبائك الذهب فجوة سعرية بين عقود الذهب الآجلة في نيويورك والسعر الفوري في لندن. صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه لن تُفرض أي رسوم، ما ساهم في تضييق هذه الفجوة، إلا أن التوضيح الرسمي لم يصدر بعد.

أسعار المعادن النفيسة: الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم

مستقبل أسعار الذهب في ظل التطورات الاقتصادية

يعتمد مستقبل أسعار الذهب على عدة عوامل، منها قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، والتطورات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى مستوى الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين. يبقى الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين، وسيظل الطلب عليه متأثرًا بتقلبات الأسواق.