في تطور علمي واعد، أظهرت أبحاث حديثة دورًا مذهلًا لعشبة الحلبة (الميثي) في إدارة مرض السكري، حيث تعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، إلى جانب فوائدها المتعددة للجهاز الهضمي والقلب. هذه النتائج أعادت الأمل للكثيرين في الاعتماد على العلاجات الطبيعية كجزء من رحلة التعايش مع المرض.
لماذا تُعد الحلبة كنزًا صحيًا؟
تتميز الحلبة بتركيبة فريدة تجعلها من الأعشاب الأكثر استخدامًا في الطب البديل، وفقًا لدراسات نشرتها مجلة “Journal of Ethnopharmacology”. تحتوي على:
الحلبة عشبة ذهبية تعيد الأمل لمرضى السكري وتدعم صحة الجسم
ألياف ذائبة تعزز الشعور بالشبع وتتحكم في امتصاص السكر. مركبات شبيهة بالأنسولين تساعد في خفض الجلوكوز. مضادات أكسدة تقاوم الالتهابات المزمنة. معادن مثل الحديد والبوتاسيوم لدعم وظائف الجسم.
فوائد صحية تدهش الأطباء!
كشفت تجارب سريرية عن تأثيرات واسعة للحلبة على الصحة:
مرضى السكري: دراسة في “مجلة السكري” أظهرت انخفاضًا بنسبة 25% في سكر الدم الصائم عند الاستخدام المنتظم. صحة الكلى: تساعد على تفتيت الحصى بفضل خصائصها المدرة للبول. الجهاز الهضمي: تخفف الحرقة وعسر الهضم وفقًا لتقارير “منظمة الصحة العالمية”. القلب: تنظم الكوليسترول وضغط الدم حسب بحث في “جمعية القلب الأمريكية”.
وصفة ذهبية: كيف تعد ماء الحلبة؟
لتحقيق أقصى استفادة، يوصي الخبراء بالطريقة التالية:
انقع ملعقتين صغيرتين من البذور في كوب ماء. اترك الخليط طوال الليل (8 ساعات). صفّي الماء واشربه صباحًا على معدة فارغة. كرر الوصفة يوميًا لمدة 4 أسابيع.
ملاحظة: يُنصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام خاصة لمرضى السكري الذين يتناولون الإنسولين، حيث قد تحتاج جرعات الدواء للتعديل.
دراسات تحذر.. فوائد لا تخلو من محاذير!
رغم الفوائد، يحذر الخبراء في “المعهد الوطني للصحة” من:
الإفراط في الاستخدام قد يسبب اضطرابات هضمية. تجنبها خلال الحمل لاحتمالية تحفيز انقباضات الرحم. مراقبة سكر الدم عند دمجها مع الأدوية.