رسميًا.. بشرى سارة لحملة الشهادات الأجنبية السابقة بشأن القبول الموحد في الأردن
سمح مجلس التعليم العالي للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية من سنوات سابقة بالتقدم لطلبات القبول الموحد في الجامعات الرسمية. ويشمل القرار مختلف الشهادات مثل البريطانية والأمريكية والبكالوريا الدولية، حيث سينافس هؤلاء الطلبة على نسبة مخصصة لهم ضمن المقاعد المخصصة لحملة الشهادات الأجنبية في البرنامج العادي. جاء هذا القرار خلال جلسة المجلس التي عقدت اليوم الخميس برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة.
فرصة قبول جامعي لحملة الشهادات الأجنبية السابقة
أكد مجلس التعليم العالي أن القرار يهدف إلى تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المتقدمين للجامعات الأردنية. ويُعدّ هذا القرار خطوة مهمة نحو دمج الطلبة الحاصلين على شهادات أجنبية من سنوات سابقة ضمن منظومة التعليم العالي في الأردن. يتيح القرار للطلبة فرصة المنافسة على مقاعد البرنامج العادي في الجامعات الرسمية أسوةً بزملائهم من حملة الشهادات الأردنية.
منافسة عادلة على مقاعد الجامعات الأردنية
سينافس الطلبة الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية ضمن نسبة مخصصة لهم من إجمالي المقاعد المتاحة للبرنامج العادي. يسهم هذا التخصيص في ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، بغض النظر عن سنة حصولهم على الشهادة.
أنواع الشهادات الأجنبية المقبولة
يشمل قرار مجلس التعليم العالي قبول طلبات القبول الموحد من الطلبة الحاصلين على مجموعة متنوعة من الشهادات الأجنبية المعترف بها، بما في ذلك:
- الشهادة البريطانية
- الشهادة الأمريكية
- شهادة البكالوريا الدولية
- شهادات أجنبية أخرى معترف بها
تفاصيل قرار مجلس التعليم العالي بشأن القبول الجامعي
عقد مجلس التعليم العالي جلسته اليوم الخميس برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة. وخلال هذه الجلسة، تمت الموافقة على قرار السماح للطلبة الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية من سنوات سابقة بالتقدم بطلبات القبول الموحد. يهدف هذا القرار إلى توسيع فرص الوصول إلى التعليم العالي لجميع الطلبة المؤهلين.
العدالة وتكافؤ الفرص في التعليم العالي
يؤكد هذا القرار حرص مجلس التعليم العالي على ضمان العدالة وتكافؤ الفرص في التعليم العالي لجميع الطلبة الأردنيين، بغض النظر عن نوع شهادة الثانوية العامة التي يحملونها أو سنة الحصول عليها. ويتوقع أن يسهم هذا القرار في جذب المزيد من الطلبة المتميزين للدراسة في الجامعات الأردنية.