كارثة.. تحذير من شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية

يلجأ الكثير من الاشخاص لتناول المياه في الزجاجات البلاستيك على اعتبار أنها الأفضل للصحة.

اقرأ أيضًا: فلكي سعودي يكشف: استحالة رؤية الهلال السبت والعيد يُتوقع الإثنين

ولكن عندما تستهلك زجاجة بلاستيكية من الماء سعة لتر واحد، على سبيل المثال، فإنها تحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي.

قد يكون الأمر بمثابة صدمة أكبر عندما نعلم أن متوسط عدد جزيئات البلاستيك في كل لتر من مياه الصنبور هو 5.5 جزيئات فقط.

اقرأ أيضًا: برج الثور .. حظك اليوم الخميس 13 مارس 2025 .. إنجاز المهام بكفاءة

 شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خطر على الصحة 

ترتبط المواد البلاستيكية النانوية ارتباطًا وثيقًا بالسرطان والعيوب الخلقية ومشاكل الخصوبة.

وتعتبر هذه الجزيئات أصغر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تم اكتشافها سابقًا في زجاجات المياه، وفقًا لبحث نشرته جامعة كولومبيا.

اقرأ أيضًا: اخبار الفن| مسن سوري يرفض 100 ألف جنيه من محمد رمضان: “وديها للجامع”

وباستخدام الليزر، ألقى الخبراء نظرة فاحصة على جزيئات من ثلاث علامات تجارية مشهورة للمياه في الولايات المتحدة.

إن الخطر في هذه المواد البلاستيكية النانوية هو أنها صغيرة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تدخل مباشرة إلى خلايا الدم والدماغ.

اقرأ أيضًا: مسلسل ولاد الشمس الحلقة 15 والأخيرة.. أحمد مالك يصل لـ محمود حميدة بعد هروبه

تحتوي المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة زجاجات المياه عادة على الفثالات، والتي يقال إنها تساهم في وفاة 100 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام.

وبحسب المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، فإن الفثالات “مرتبطة بمشاكل النمو والتكاثر والدماغ والجهاز المناعي وغيرها”.

اقرأ أيضًا: مي سليم: أنا فاشلة في الحساب.. والفن مهنة صعبة ومهمة أوي

أطلق على استخدام الفريق لتكنولوجيا الليزر الجديدة اسم مجهر التشتت الراماني المحفز (SRS).

كيفية شرب الماء بأمان

وفقًا لـ Simplex Health، فإن “الطريقة المضمونة الوحيدة للحصول على مياه نقية هي من خلال التقطير بالبخار باستخدام جهاز تقطير المياه.

الماء المقطر نقي بنسبة 99.8%، أي أنه أنقى من أي ماء معبأ أو ماء الصنبور، وأكثر نقاءً من استخدام أي نوع آخر من الترشيح أو التنقية. يُغلى الماء برفق للقضاء على الفيروسات والبكتيريا، كما يوضحون.

“يتم التقاط البخار الناتج في ملف من الفولاذ المقاوم للصدأ حيث يبرد ليشكل ماءً نقيًا.

يمرّ هذا عبر فلتر فحم منشّط لإزالة أيّ شوائب ضئيلة. 

يُنصح بإعادة إضافة المعادن إلى الماء، لأنّ عملية التقطير تُنقّى الماء لدرجة قد تُفقده هذه المعادن الأساسية.

هذه العملية المكثفة قد يكون لها تأثير على طعم الماء، وهو ما قد لا يرضي الجميع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *