– نشر الإعلامي خافي ميغيل مقالًا حول تألق برشلونة تحت قيادة هانز فليك ، مطلقًا على الألماني لقب ” سيد دوري الأبطال”.
المقال جاء كالتالي:
عندما يتعلق الأمر بدوري أبطال أوروبا، فإن هانز فليك يمتلك سجلًا لا غبار عليه، سواء خلال فترته المذهلة مع بايرن ميونخ أو في موسمه الحالي مع برشلونة، الأرقام تتحدث عن نفسها، فنجاحه في البطولة القارية لم يكن مجرد صدفة، بل نتاج عمل تكتيكي وانضباطي استثنائي، جعل الفرق التي يدربها تتحول إلى ماكينات انتصار لا تعرف الرحمة.
منذ أن تسلم فليك قيادة بايرن ميونيخ في 2019/20، تحولت كتيبة الفريق البافاري إلى قوة ضاربة، قادته لتحقيق السداسية التاريخية، الفريق لعب 18 مباراة تحت قيادته بدوري الأبطال، حقق خلالها 16 انتصارًا، مقابل تعادل واحد وهزيمة واحدة فقط كما سجل 57 هدفًا، واستقبل 14 هدفًا.
كانت أبرز لحظاته في البطولة بالطبع هي الهزيمة التاريخية التي ألحقها ببرشلونة بنتيجة 8-2، وهي ذكرى أليمة لكل مشجع كتالوني، لكنها كانت شهادة واضحة على قدرات فليك التكتيكية، وفي الموسم التالي، تعرض لأول خسارة له في البطولة أمام باريس سان جيرمان في ربع النهائي (2-3)، رغم فوزه في الإياب بحديقة الأمراء (0-1)، إلا أن قاعدة الأهداف خارج الأرض حرمته من التأهل.
حينما تولى فليك تدريب برشلونة، لم يتغير أسلوبه كثيرًا، الفريق استمر في تحقيق الانتصارات، واستطاع الوصول إلى ربع النهائي بعدما تصدر مجموعته بفارق طفيف عن ليفربول.
خاض مع برشلونة حتى الآن 10 مباريات أوروبية، حقق خلالها 8 انتصارات، تعادل مرة واحدة، وخسر مثلها أمام موناكو (2-1) في لقاء لعبه الفريق منقوصًا منذ الدقيقة العاشرة بعد طرد إريك جارسيا.
إجمالًا، سجل بارسا فليك في البطولة حتى الآن 32 هدفًا، واستقبل 14 هدفًا، ليؤكد المدرب الألماني أنه لم يفقد لمسته القاتلة في المسابقة الأوروبية.
إذا جمعنا فترتيه مع بايرن وبرشلونة، فإن أرقام فليك في دوري الأبطال مذهلة بكل المقاييس 24 فوزًا ، تعادلان ،هزيمتان….89 هدفًا مسجلًا و28 هدفًا مستقبلًا (+61 فارق أهداف)
إنها أرقام تجعله أحد أكثر المدربين كفاءة في تاريخ البطولة، وهي بلا شك تُفسر لماذا يدخل الفريق الكتالوني ربع النهائي بثقة كبيرة وطموحات عالية حتى بات منافسيه يكرهون مقابلته بسبب الألماني.