تعيش أسرة الفتاة إيريني أميل، ذات الـ17 عامًا، حالة من القلق والحزن الشديد بعد اختفائها المفاجئ أمس الجمعة، في منطقة شبرا بالقاهرة. وأكدت الأسرة أن ابنتهم خرجت لحضور قداس بكنيسة العذراء والملاك بالخلفاوي، لكنها لم تصل إلى هناك، وعندما حاولوا التواصل معها، وجدوا أن هاتفها مغلق تمامًا.
بلاغ رسمي وتحركات أمنية لكشف ملابسات اختفاء إيريني أميل
على الفور، قامت أسرة إيريني أميل بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة الساحل للإبلاغ عن اختفائها، حيث باشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات وجمع المعلومات وفحص كاميرات المراقبة في الأماكن المحيطة. كما تواصلت الأسرة مع نيافة الأنبا أنجيلوس، أسقف شبرا الشمالية، الذي يتابع القضية عن كثب بالتنسيق مع الجهات المعنية.
مناشدة الرئيس السيسي لكشف مصير إيريني أميل
نظرًا لقلقهم الشديد، وجهت الأسرة نداءً عاجلًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولين في وزارة الداخلية للمساعدة في الكشف عن مصير إيريني أميل وعودتها إلى منزلها بأمان، مؤكدين ثقتهم في جهود الدولة والأجهزة الأمنية في كشف الغموض المحيط بهذا الاختفاء.
صورة الفتاة القاصر المتغيبة إيريني أميل
حالة من الترقب والانتظار بين الأهالي
حالة من الترقب والقلق تسود بين أهالي شبرا، خاصة بعد تداول خبر اختفاء إيريني أميل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المواطنين عن تضامنهم مع الأسرة وأملهم في سرعة العثور عليها.
التحقيقات مستمرة والمزيد من التفاصيل قريبًا
لا تزال الجهود الأمنية مستمرة للوصول إلى أي خيط قد يكشف عن مكان إيريني أميل، وسط انتظار من أسرتها ومحبيها لأي خبر جديد. وسيتم متابعة أي مستجدات حول هذه القضية خلال الساعات القادمة.