رسميًا.. توافر الدولار يعزز قدرة القطاع الخاص المصري
سجل سعر صرف الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا أمام الدولار الأمريكي، مع توقعات باستمرار هذا الثبات لفترة قادمة. وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، أن التذبذبات الطفيفة في سعر الصرف لا تتعدى 1%، وهو ما لا يُعتبر انخفاضًا حقيقيًا في قيمة العملة.
استقرار سعر صرف الجنيه المصري
أوضح الدكتور عبده أن الاستقرار النسبي للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي يعكس التذبذب المحدود بين الارتفاع والانخفاض، وهو وضع من المتوقع استمراره بفضل جهود الدولة في مكافحة السوق السوداء. ويتم ذلك من خلال توفير الدولار في البنوك بكميات كافية لتلبية احتياجات المستثمرين ورجال الأعمال، مما يدعم استقرار سعر صرف العملة المحلية.
دور البنوك في استقرار الجنيه
يسهم توفير الدولار في البنوك بشكل كبير في تمكين القطاع الخاص من تلبية احتياجاته الاستيرادية دون الحاجة للجوء إلى السوق الموازية. ويُعد هذا عاملًا رئيسيًا في دعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري. وقد أكد الدكتور رشاد عبده أن هذه الجهود الحكومية لها تأثير مباشر على استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
تأثير تذبذبات سعر الصرف
أشار الدكتور عبده إلى أن التذبذبات البسيطة في سعر الصرف، والتي لا تتجاوز 10 قروش أي حوالي 1%، لا تُعتبر انخفاضًا فعليًا في قيمة العملة. ويُعرف الانخفاض الحقيقي في الدراسات الاقتصادية عندما يتجاوز التغير 3%، مما يؤكد أن سعر صرف الجنيه المصري يشهد استقرارًا ملحوظًا.