الوسم: ولعت

شهدت أسعار الحديد في السوق المصرية استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت، لتواصل بذلك موجة الثبات التي سيطرت على الأسواق للشهر الثاني على التوالي، وسط ترقب من المتعاملين في قطاع البناء والتشييد لإعلان الأسعار الجديدة للشهر الجاري. وسجل سعر طن الحديد تسليم أرض المصنع مستويات تتراوح بين 38 ألف جنيه و38,500 جنيه.

يأتي هذا الاستقرار في وقت يترقب فيه السوق أي متغيرات جديدة قد تؤثر على تكاليف البناء والمشروعات العقارية، حيث يعد الحديد مكونًا أساسيًا في الصناعة. ويُضاف على سعر المصنع نحو 1000 إلى 1500 جنيه تمثل تكاليف النقل وهامش ربح الموزعين والتجار، ليصل السعر النهائي للمستهلك إلى ما يقارب 40 ألف جنيه في المتوسط.

سعر طن الحديد اليوم في مصر

أكدت شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة استقرار الأسعار لدى الشركات والموزعين على حد سواء بعد الزيادات الأخيرة التي شهدها السوق. وأوضح أحمد الزيني، رئيس الشعبة، أن أسعار بيع الحديد لدى كبار الموزعين والتجار تتراوح حاليًا بين 39,200 جنيه وتصل إلى نحو 40,000 جنيه للطن، حسب الشركة المصنعة والمنطقة الجغرافية للتوزيع.

ويختلف السعر النهائي للمستهلك من محافظة إلى أخرى بناءً على تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، حيث ترتفع الأسعار بشكل طفيف في المحافظات البعيدة عن مواقع المصانع الرئيسية في القاهرة الكبرى والدلتا. ويعتبر هذا الثبات في الأسعار مؤشرًا إيجابيًا نسبيًا للمقبلين على البناء، حيث يمنحهم فرصة لتحديد تكاليف مشاريعهم بدقة أكبر.

أسعار الحديد في كبرى الشركات المصرية

سجلت أسعار الحديد في الشركات المنتجة تباينًا طفيفًا، حيث حافظت كل شركة على مستوياتها السعرية الأخيرة المعلنة. وجاءت قائمة الأسعار تسليم أرض المصنع لأبرز الشركات العاملة في السوق المصري على النحو التالي، وهي الأسعار التي يتم التعامل بها قبل إضافة أي تكاليف إضافية.

ترقب لإعلان التسعيرة الجديدة

يسود قطاع مواد البناء حالة من الترقب انتظارًا لما ستسفر عنه التسعيرة الشهرية الجديدة التي تحددها المصانع، والتي من المتوقع أن تعكس أي متغيرات في تكاليف الإنتاج المحلية أو أسعار المواد الخام عالميًا. ويشير استمرار استقرار الأسعار للشهر الثاني إلى حالة من التوازن بين حجم العرض والطلب في السوق المحلي.

وتعتمد المصانع في تحديد أسعارها على عدة عوامل رئيسية، أبرزها سعر خام “البيلت” المستورد، وتكاليف الطاقة والكهرباء، بالإضافة إلى سعر صرف العملات الأجنبية المستخدمة في استيراد مكونات الإنتاج، وهو ما يجعل السوق في حالة متابعة مستمرة لهذه المؤشرات الاقتصادية.

قفزت أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم السبت، 2 أغسطس 2025، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في الأسواق المحلية، مستوى 4590 جنيهاً للبيع. يأتي هذا الارتفاع في أسعار البيع والشراء مقارنة بمستويات الأمس، ليشمل كافة الأعيرة الذهبية المتداولة في محلات الصاغة، مما يعكس نشاطاً في السوق المحلي مع بداية عطلة نهاية الأسبوع.

أسعار الذهب اليوم في مصر بدون مصنعية

شهدت أسعار المعدن الأصفر ارتفاعاً جماعياً في مستهل تعاملات اليوم، وتختلف أسعار البيع عن الشراء بفارق بسيط يمثل هامش الربح الذي يحصل عليه التجار. ويوضح الجدول التالي تفاصيل الأسعار المعلنة للجرام في سوق الصاغة، وهي تمثل سعر الذهب الخام قبل إضافة قيمة المصنعية والدمغة.

تحرك سعر عيار 21 الأكثر انتشاراً

يعد سعر جرام الذهب عيار 21 المؤشر الرئيسي الذي يتابعه غالبية المصريين، نظراً لكونه العيار الأكثر استخداماً في صناعة المشغولات الذهبية التقليدية والشبكة. وقد دفعت القفزة السعرية اليوم سعر الجرام إلى 4590 جنيهاً للبيع و4565 جنيهاً للشراء، وهو مستوى يعكس زيادة في الطلب المحلي أو تأثراً بالأسعار العالمية التي تحدد اتجاه السوق في مصر. ويراقب المستهلكون والمقبلون على الزواج هذه الأسعار بشكل خاص لاتخاذ قرارات الشراء.

صعود أسعار سبائك الذهب الاستثمارية

لم يقتصر الارتفاع على الذهب المشغول فقط، بل امتد تأثيره ليشمل الذهب الاستثماري المتمثل في السبائك والأونصات والجنيهات الذهبية. وسجل سعر الأونصة، التي تزن 31.1 جرام من عيار 24، نحو 163,160 جنيهاً للبيع، مما يجعلها خياراً رئيسياً لكبار المستثمرين. كما ارتفع سعر الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، ليصل إلى 36,720 جنيهاً للبيع، ويشير هذا الصعود إلى أن الذهب لا يزال يحتفظ بمكانته كملاذ آمن للحفاظ على قيمة المدخرات.

شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في مستهل تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، حيث تراوح متوسط السعر في معظم البنوك الكبرى بين 48.60 جنيه للشراء و48.70 جنيه للبيع. يأتي هذا الاستقرار تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للقطاع المصرفي في مصر، والتي تستمر يومي الجمعة والسبت، لتعكس الأسعار الحالية مستويات إغلاق تعاملات أمس الخميس، والتي شهدت تراجعًا طفيفًا للعملة الخضراء.

أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الجمعة

حافظت أسعار صرف الدولار على مستوياتها المسجلة في نهاية تداولات الأسبوع لدى البنوك المصرية، ومن المقرر أن تستأنف البنوك عملها وتحديث شاشات أسعارها صباح يوم الأحد المقبل. وفيما يلي تفاصيل الأسعار المعلنة في عدد من البنوك الكبرى وفقًا لآخر التحديثات المتاحة قبل بدء العطلة الأسبوعية.

استقرار سعر الصرف خلال العطلة المصرفية

يعود ثبات سعر صرف الدولار بشكل أساسي إلى توقف التداولات بين البنوك (الإنتربنك) خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتعد الأسعار المعلنة حاليًا هي نفسها التي أغلقت عليها البنوك تعاملاتها مساء أمس الخميس، حيث لا يتم تحديث الأسعار رسميًا إلا مع عودة العمل في القطاع المصرفي. هذا الهدوء المؤقت في حركة السعر يمنح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أسبوع من التداولات النشطة التي شهدت تحركات طفيفة في سعر الصرف. ويظل هذا الاستقرار مرهونًا بآليات العرض والطلب التي ستظهر مع بداية تعاملات الأسبوع الجديد.

ترقب لتعاملات الأسبوع الجديد في سوق الصرف

ينتظر المتعاملون والمستثمرون عودة البنوك للعمل يوم الأحد لمراقبة اتجاهات سعر الصرف الجديدة، خاصة وأن الاستقرار الحالي جاء بعد تراجع سجله الدولار في ختام تعاملات الخميس. ستكون حركة السوق في بداية الأسبوع مؤشرًا مهمًا على مدى استمرارية موجة التراجع الطفيف أو عودة السعر للتحرك في نطاقات مختلفة. وتتأثر حركة سعر الصرف بشكل مباشر بتدفقات النقد الأجنبي من مصادر مختلفة مثل الصادرات، والسياحة، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وهي العوامل التي يراقبها البنك المركزي والمؤسسات المالية لتحديد مسار الجنيه.

تواصل أسعار الذهب في مصر تراجعها خلال تعاملات اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، ليسجل عيار 21، الأكثر مبيعًا، مستوى 4570 جنيهًا للجرام، بخسارة بلغت 90 جنيهًا مقارنة بأسعار الأربعاء. يأتي هذا الانخفاض في السوق المحلية على الرغم من القفزة الكبيرة التي حققها المعدن الأصفر في البورصات العالمية، والتي تجاوزت 2% مدفوعة ببيانات اقتصادية ومخاوف تجارية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

سجلت أسعار الذهب في الأسواق المصرية تراجعًا جماعيًا لمختلف الأعيرة بنهاية تعاملات الأسبوع، لتواصل موجة الخسائر للأسبوع الثالث على التوالي. وجاءت الأسعار المحدثة في محال الصاغة دون احتساب المصنعية، والتي تختلف قيمتها من تاجر إلى آخر ومن قطعة ذهبية لأخرى.

صعود الذهب عالميًا لأعلى مستوى في أسبوع

على الصعيد العالمي، قفز سعر الذهب بنسبة كبيرة خلال تداولات الجمعة، مدعومًا ببيانات التوظيف الأمريكية التي جاءت أضعف من توقعات المحللين، مما عزز من احتمالات خفض أسعار الفائدة. كما ساهمت المخاوف التجارية المتزايدة الناتجة عن فرض رسوم جمركية جديدة في زيادة إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كملاذ آمن.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.8% ليسجل 3350.67 دولارًا للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى له خلال أسبوع. وفي الوقت نفسه، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.6%، لتستقر عند مستوى 3403 دولارات للأوقية.

توقعات بوصول الأونصة إلى 4000 دولار

تزايدت التوقعات المتفائلة في الأسواق العالمية بشأن مستقبل أسعار الذهب، حيث أشارت تقديرات إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 4000 دولار بحلول عام 2026. وتستند هذه التوقعات إلى استمرار البنوك المركزية حول العالم في زيادة احتياطياتها من الذهب، إلى جانب تفاقم التوترات الجيوسياسية التي تدفع الطلب على الملاذات الآمنة.

ووفقًا لتقرير حديث صادر عن بنك “جي بي مورغان”، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الذهب نحو 3675 دولارًا للأونصة في الربع الأخير من عام 2025. وأشار التقرير إلى أن السعر مرشح لتجاوز حاجز 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.

سيناريوهات متفائلة من جولدمان ساكس

طرح بنك “جولدمان ساكس” توقعات أكثر تفاؤلًا، حيث وضع سيناريو قد يقفز بسعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة في حال حدوث ما وصفه بـ “بيئة المخاطر القصوى”. بينما أبقى على توقعه الأساسي لسعر المعدن الأصفر عند 3700 دولار للأونصة مع نهاية عام 2025.

وفي استطلاع منفصل أجرته وكالة رويترز، وشمل آراء 40 محللًا ومتداولًا في أسواق السلع، أظهرت النتائج وجود إجماع متزايد على أن الاتجاه الصعودي للذهب سيستمر خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع الطلب الاستراتيجي عليه كأداة تحوط رئيسية.

شهدت أسعار اللحوم البلدية استقرارًا نسبيًا في أسواق محافظة الإسماعيلية ومحال الجزارة اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، حيث تراوح سعر الكيلو جرام بين 330 و420 جنيهًا، وسط توافر كميات متنوعة من اللحوم لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.

ويأتي هذا الاستقرار في الأسعار في ظل توازن ملحوظ بين حجم المعروض من اللحوم ومعدلات الطلب الحالية من قبل المستهلكين، مما ساهم في الحفاظ على النطاق السعري دون زيادات مفاجئة تزامناً مع استمرار الجهود الحكومية لضبط الأسواق.

أسعار اللحوم في الإسماعيلية اليوم

سجلت أسعار اللحوم البلدية في الإسماعيلية نطاقًا سعريًا واسعًا يعكس اختلاف أنواع اللحوم المعروضة وجودتها، حيث يبدأ السعر من 330 جنيهًا للكيلو وقد يصل إلى 420 جنيهًا في بعض المناطق ولدى عدد من الجزارين الذين يقدمون أنواعًا مميزة من اللحوم.

ويتأثر السعر النهائي للمستهلك بنوع اللحم، سواء كان لحمًا عجاليًا (من الأبقار أو الجاموس) أو لحم ضأن أو ماعز، والتي تختلف أسعارها بناءً على نسبة الدهون وجودة القطعية المعروضة للبيع، بالإضافة إلى تكلفة التربية والنقل التي يتحملها الجزار.

| نوع اللحم | متوسط النطاق السعري (للكيلو) |
| :— | :— |
| لحم بقري وجاموسي (عجالي) | 350 – 420 جنيهًا |
| لحم ضأن (خروف) | 340 – 400 جنيهًا |
| لحم ماعز | 330 – 380 جنيهًا |

أسباب تفاوت أسعار اللحوم من منطقة لأخرى

يعود التفاوت الملحوظ في أسعار اللحوم البلدية داخل محافظة الإسماعيلية إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها مصدر الماشية ونوعية الأعلاف المستخدمة في تربيتها، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج وبالتالي على سعر البيع للمواطن.

فبعض الجزارين يمتلكون مزارع ومعالف خاصة بهم، مما يمنحهم قدرة أكبر على التحكم في جودة اللحوم وتكاليف التربية، وعادة ما يقدم هؤلاء الجزارون لحومًا عالية الجودة بأسعار قد تكون في الشريحة العليا من النطاق السعري، بينما يعتمد آخرون على شراء الماشية الحية من الأسواق الأسبوعية المحلية، وتكون أسعارهم مرتبطة بشكل مباشر بأسعار العرض والطلب اليومية في تلك الأسواق، مما يخلق تباينًا في الأسعار حتى داخل الحي الواحد.

دور مبادرات خفض الأسعار في استقرار السوق

لعبت المبادرات التي أطلقتها أجهزة محافظة الإسماعيلية خلال الفترة الماضية دورًا هامًا في المساهمة في استقرار الأسعار الحالي، حيث استهدفت هذه المبادرات توفير اللحوم البلدية بأسعار مخفضة للمواطنين من خلال منافذ بيع مدعومة أو بالتعاون مع كبار المربين والجزارين.

وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، عبر زيادة المعروض من اللحوم بأسعار تنافسية، وهو ما يساهم بدوره في كبح أي محاولات لرفع الأسعار بشكل غير مبرر ويجبر السوق على الحفاظ على مستويات سعرية معقولة تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.

قفزت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات مساء اليوم الجمعة، ليسجل جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في الأسواق المحلية، مستوى 4570 جنيهًا، في زيادة جديدة تأثرت بالصعود القوي في أسعار المعدن الأصفر عالميًا. كما ارتفع سعر الجنيه الذهب ليصل إلى 36560 جنيهًا، مواصلًا موجة الصعود التي سيطرت على السوق خلال الساعات الأخيرة.

يأتي هذا التحرك في الأسعار ليعكس بشكل مباشر التغيرات في البورصات العالمية، حيث يربط التجار والمستثمرون في السوق المصرية أسعار الذهب محليًا بالأسعار الفورية العالمية، بالإضافة إلى عوامل العرض والطلب وتكاليف التشغيل التي تؤثر على السعر النهائي للمستهلك.

أسعار الذهب في مصر اليوم

سجلت أسعار أعيرة الذهب المختلفة مستويات جديدة في محلات الصاغة المصرية مع ختام تعاملات الأسبوع، وجاءت الأسعار محدثة وفقًا لآخر التطورات في السوق المحلي، حيث يمثل عيار 21 المؤشر الرئيسي لحركة الأسعار في مصر نظرًا لكونه الأكثر شعبية وانتشارًا بين المستهلكين.

بيانات التوظيف الأمريكية تدفع الذهب للارتفاع

عالميًا، وجد الذهب دعمًا قويًا للصعود بعد صدور بيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة لشهر يوليو، والتي جاءت أضعف بكثير من التوقعات. فقد أظهر التقرير الرسمي أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 73 ألف وظيفة فقط، وهو رقم يقل بشكل ملحوظ عن تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى إضافة 106 آلاف وظيفة.

ولم يقتصر الضعف على عدد الوظائف الجديدة، بل ارتفع معدل البطالة أيضًا إلى 4.2%، مقارنة بـ 4.1% في الشهر السابق، مما قدم للمستثمرين إشارة واضحة على تباطؤ زخم سوق العمل الأمريكي، وهو أحد أهم المؤشرات التي يراقبها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عن كثب عند تحديد مسار سياسته النقدية.

توقعات أسعار الفائدة تعزز جاذبية المعدن الأصفر

تسبب التقرير الضعيف لسوق العمل في تعزيز التكهنات في الأسواق المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، أو حتى التفكير في خفضها في المستقبل القريب لتحفيز الاقتصاد. هذه التوقعات تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائدًا.

وتعززت هذه النظرة بعد أن أظهرت المراجعات للبيانات السابقة أن أعداد الوظائف المضافة في الأشهر الماضية كانت أقل مما تم الإعلان عنه في البداية، مما يؤكد أن التباطؤ الاقتصادي قد يكون أعمق مما كان يُعتقد. ونتيجة لذلك، لجأ المستثمرون إلى الذهب كأداة تحوط وملاذ آمن، مما زاد الطلب عليه ودفع أسعاره للارتفاع في البورصات العالمية، وهو ما انعكس بدوره على الأسعار في السوق المصرية.

سجلت أسعار الذهب في مصر حالة من الاستقرار الملحوظ خلال تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، بالتزامن مع حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق العالمية بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير. وثبت سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا ومبيعًا في أسواق الصاغة بمصر، عند مستوى 4570 جنيهًا، دون تغيير يذكر مقارنة بأسعار الإغلاق أمس.

يعكس هذا الاستقرار في السوق المحلية حالة الهدوء التي تشهدها البورصات العالمية للمعادن، حيث يميل المستثمرون إلى تقييم البيانات الاقتصادية الأخيرة وتأثيرها على مسار السياسة النقدية الأمريكية، والتي تعد المحرك الرئيسي لأسعار المعدن الأصفر على الصعيد العالمي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الأسعار في السوق المصرية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

جاءت أسعار أعيرة الذهب المختلفة في محلات الصاغة اليوم دون إضافة قيمة المصنعية والدمغة، والتي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة لأخرى، لتسجل المستويات التالية:

تراجع الطلب المحلي على الذهب على أساس سنوي

كشف تقرير حديث صادر عن مجلس الذهب العالمي عن تباين في أداء الطلب على الذهب في السوق المصرية خلال الربع الثاني من عام 2025. وأظهر التقرير أن إجمالي مشتريات المصريين من الذهب بلغ 11.5 طن خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2025، وهو ما يمثل انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2024، والتي سجلت إجمالي مشتريات بلغ 14.4 طن.

ويشير هذا التراجع السنوي إلى تغير في سلوك المستهلكين والمستثمرين المحليين، والذي قد يرتبط بارتفاع مستويات الأسعار الحالية مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من هذا الانخفاض على أساس سنوي، أظهر التقرير نموًا طفيفًا في الطلب على أساس ربع سنوي، حيث ارتفعت المشتريات بنسبة 3.6% مقارنة بالربع الأول من عام 2025 الذي سجل 11.1 طن، مما قد يعكس بداية انتعاش في الطلب مع استقرار الأوضاع الاقتصادية.

تثبيت الفائدة الأمريكية يدعم استقرار المعدن الأصفر

على الصعيد العالمي، جاء استقرار الأسعار مدعومًا بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي صدر قبل يومين، والذي قضى بتثبيت أسعار الفائدة الرئيسية عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. ويمثل هذا القرار الاجتماع الخامس على التوالي خلال عام 2025 الذي يبقي فيه الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، في خطوة تعكس حالة من الحذر في تقييم مسار التضخم والنمو الاقتصادي.

ويعتبر تثبيت أسعار الفائدة عاملًا إيجابيًا لأسعار الذهب، حيث يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا. فعندما ترتفع أسعار الفائدة، تزيد جاذبية السندات والودائع الدولارية، مما يدفع المستثمرين لبيع الذهب، والعكس صحيح. وبالتالي، ساهم قرار الفيدرالي في كبح جماح الدولار الأمريكي ومنح الذهب دعمًا ساعده على التماسك فوق مستوياته الحالية.

شهدت أسعار الأسماك في أسواق محافظة كفر الشيخ ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، لتواصل مسارها الصاعد الذي بدأته مؤخرًا، حيث تراوح سعر كيلو السمك البلطي الأكثر شعبية بين 70 و85 جنيهًا، وسط إقبال كبير من المستهلكين على الشراء، خاصة مع عطلة نهاية الأسبوع، مما زاد من الضغط على المعروض في المحلات وحلقات البيع.

أسعار الأسماك الشعبية في أسواق كفر الشيخ

سجلت أسعار الأسماك الشعبية تباينًا واضحًا اليوم، حيث استقر سعر كيلو السمك البلطي، الذي يُعد مكونًا أساسيًا على المائدة المصرية، ليتراوح بين 70 و85 جنيهًا، ويختلف السعر حسب الحجم ودرجة الفرز بين تاجر وآخر. كما شهد سعر كيلو السمك البوري ارتفاعًا ليسجل ما بين 140 و220 جنيهًا للكيلو، ويعتمد هذا النطاق السعري الواسع على حجم السمكة وما إذا كانت من المصايد الطبيعية أم المزارع السمكية. وفي نفس السياق، تراوح سعر كيلو السمك المكرونة بين 120 و180 جنيهًا، بينما سجل سعر فيليه البلطي نطاقًا سعريًا واسعًا جدًا بدأ من 75 جنيهًا للأنواع التجارية ووصل إلى 275 جنيهًا للقطع عالية الجودة والمجهزة.

قائمة أسعار الأسماك الفاخرة والمأكولات البحرية

امتدت موجة الارتفاعات لتشمل الأصناف الفاخرة والمأكولات البحرية التي يفضلها قطاع من المستهلكين، حيث شهدت أسعارها قفزات متفاوتة في أسواق كفر الشيخ. وسجل سعر كيلو سمك القاروص، المعروف أيضًا باسم “اللوت”، حوالي 350 جنيهًا، ليظل في مقدمة الأسماك الأعلى سعرًا في الأسواق المحلية. وتوضح القائمة التالية تفاصيل أسعار أبرز الأنواع المتداولة اليوم.

تحركات أسعار الجمبري والأسماك المجمدة

شهدت أسعار الجمبري ارتفاعات كبيرة، حيث عكس السعر فارقًا واضحًا بين الأحجام المختلفة، فقد وصل سعر كيلو الجمبري العادي (الجامبو) إلى ما بين 500 و620 جنيهًا. في المقابل، تراوح سعر كيلو الجمبري الصغير بين 200 و400 جنيه، وهو ما يجعله خيارًا متاحًا لشريحة أكبر من المستهلكين رغم ارتفاعه. على صعيد الأسماك المجمدة، التي تمثل بديلاً أقل تكلفة، استقر سعر كيلو السردين المجمد عند 80 جنيهًا، بينما تراوح سعر كيلو الماكريل المجمد بين 95 و123 جنيهًا، مما يجعلهما من بين الخيارات الاقتصادية المتاحة في ظل موجة الغلاء الحالية.

استقرت أسعار الذهب في مصر بنهاية تعاملات اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في الأسواق المحلية، ثباتاً عند مستوى 4570 جنيهاً للجرام، وذلك لليوم الرابع على التوالي بعد آخر انخفاض سجله بقيمة 90 جنيهاً، ويأتي هذا الاستقرار المحلي في وقت شهدت فيه الأسواق العالمية قفزة كبيرة في أسعار المعدن الأصفر بنحو 2%.

أسعار الذهب اليوم في مصر

شهدت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المصرية حالة من الاستقرار الملحوظ خلال ختام تعاملات اليوم الجمعة، لتواصل بذلك حالة الثبات التي سيطرت على الأسواق على مدار الأيام الأربعة الماضية، وتأتي هذه الأسعار المعلنة من قبل شعبة الذهب والمجوهرات كأسعار للبيع من محلات الصاغة، ولا تشمل قيمة المصنعية أو الضريبة التي تضاف على السعر النهائي عند الشراء.

ويُعد استقرار سعر جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 4570 جنيهاً مؤشراً على هدوء الطلب المحلي، في مقابل التحركات القوية التي تشهدها البورصات العالمية، وفيما يلي تفاصيل أسعار أعيرة الذهب المختلفة في مصر اليوم:

قفزة عالمية في أسعار الذهب

على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب بشكل كبير خلال تداولات اليوم الجمعة، حيث قفز سعر الأوقية (الأونصة) في المعاملات الفورية بنسبة 1.9% ليصل إلى 3351.61 دولار، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له منذ 25 يوليو الماضي، أي في غضون أسبوع واحد فقط، ويدعم هذا الصعود الأداء الأسبوعي للمعدن الأصفر، الذي ارتفع بنسبة 0.3% منذ بداية الأسبوع.

هذا الصعود القوي يعكس تزايد إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي، وهو ما يضع الأسواق العالمية في مسار صعودي قد يؤثر على الأسعار المحلية في مصر خلال الأيام المقبلة في حال استمراره.

أسباب صعود الذهب في البورصات الدولية

يعود السبب الرئيسي وراء الارتفاع الملحوظ في سعر الذهب عالميًا إلى عاملين أساسيين، الأول هو صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي جاءت أضعف من توقعات المحللين، مما عزز من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، ويؤدي خفض الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً، مما يزيد من جاذبيته الاستثمارية.

أما العامل الثاني، فيتمثل في الإعلانات الجديدة عن فرض رسوم جمركية، والتي أشعلت المخاوف من جديد بشأن التوترات التجارية العالمية، وفي مثل هذه الأوقات، يتجه المستثمرون إلى الأصول الآمنة وعلى رأسها الذهب لحماية ثرواتهم من تقلبات الأسواق المالية والمخاطر الجيوسياسية.

أسعار المعادن النفيسة الأخرى عالميًا

لم يقتصر الصعود على الذهب فقط، بل امتد ليشمل المعادن النفيسة الأخرى التي شهدت بدورها ارتفاعًا في أسعارها خلال تعاملات اليوم، حيث ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% لتصل إلى 37.14 دولار للأوقية، كما زاد سعر البلاتين بنسبة 0.6% مسجلاً 1296.58 دولار للأوقية، بينما حقق البلاديوم الربح الأكبر بنسبة 2.3% ليصل سعره إلى 1217.91 دولار.

سجل سعر برميل النفط الكويتي ارتفاعاً في تداولات أمس الخميس، ليصل إلى 76.19 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 39 سنتاً عن سعر اليوم السابق، وذلك في ظل تباين ملحوظ مع أداء الأسواق العالمية التي شهدت تراجعاً في أسعار الخامات القياسية.

سعر برميل النفط الكويتي

أعلنت مؤسسة البترول الكويتية رسمياً عن السعر الجديد للنفط الكويتي، مؤكدةً وصوله إلى مستوى 76.19 دولار للبرميل في تداولات يوم الخميس. ويأتي هذا الارتفاع بعد أن سجل البرميل سعر 75.80 دولار في تداولات يوم الأربعاء، ما يعكس زخماً إيجابياً محدوداً للخام الكويتي في التعاملات الأخيرة. وتعتبر الأسعار التي تعلنها المؤسسة هي المؤشر الرسمي لتسعير النفط الخام الذي تصدره دولة الكويت، وتتابعها الأسواق عن كثب لتقييم أداء أحد أهم المنتجين في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”. ويعكس هذا التحرك الصعودي أداءً مغايراً للاتجاه السائد في أسواق الطاقة العالمية خلال نفس الجلسة، ما قد يشير إلى عوامل تسعير إقليمية أو خصائص خاصة بالخام الكويتي أثرت على أدائه بشكل مستقل عن المؤشرات العالمية.

تراجع أسعار النفط عالمياً

على النقيض من الأداء المحلي للنفط الكويتي، شهدت الأسواق العالمية انخفاضاً في أسعار العقود الآجلة للخامات القياسية. فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الذي يعتبر المعيار الرئيسي لتسعير أكثر من ثلثي النفط المتداول عالمياً، بمقدار 71 سنتاً، لتستقر عند مستوى 72.53 دولار للبرميل عند التسوية. وفي نفس الاتجاه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI)، وهو المؤشر الرئيسي لأسعار النفط في السوق الأمريكية، بمقدار 74 سنتاً، ليغلق عند 69.26 دولار للبرميل. ويشير هذا التراجع المزدوج لخامي برنت وغرب تكساس إلى وجود ضغوط بيعية في الأسواق الدولية، قد تكون مرتبطة بمخاوف تتعلق بآفاق الطلب العالمي أو بيانات اقتصادية مؤثرة.

تباين في اتجاهات السوق

يعكس الأداء المتباين بين النفط الكويتي من جهة، وخامي برنت وغرب تكساس من جهة أخرى، حالة من عدم اليقين في أسواق الطاقة. ففي حين أن ارتفاع سعر الخام الكويتي قد يكون مدفوعاً بعوامل محلية أو إقليمية تتعلق بآليات العرض والطلب الخاصة به، فإن تراجع المؤشرات العالمية الرئيسية غالباً ما يعكس صورة أوسع للاقتصاد العالمي. وعادة ما تتأثر أسعار النفط العالمية بعوامل متعددة، أبرزها بيانات النمو الاقتصادي في الدول المستهلكة الكبرى، مثل الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية الكبرى، والتي تؤثر على قيمة الدولار الأمريكي الذي يتم به تسعير النفط. كما تلعب بيانات مخزونات النفط الخام، خاصة تلك الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، دوراً محورياً في تحديد اتجاهات الأسعار على المدى القصير.