الوسم: عيار

تواصل أسعار الذهب العالمية تحركها قرب مستويات قياسية، وسط تساؤلات حول ما إذا كان المعدن الأصفر في طريقه لاختراق حاجز 4000 دولار للأونصة، أم أن مسار الصعود الحالي قد يواجه تحديات مع تغير السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.

موجة شراء تاريخية تدفع الطلب الاستثماري

كشفت بيانات حديثة صادرة عن مجلس الذهب العالمي عن قفزة غير مسبوقة في الطلب على الذهب لأغراض الاستثمار، حيث سجلت المشتريات زيادة بنسبة 78% على أساس سنوي خلال ثلاثة أشهر فقط، بإجمالي 15.3 مليون أونصة.

وبلغت القيمة الإجمالية للإنفاق العالمي على الذهب خلال هذه الفترة 132 مليار دولار، وهو رقم لم يسجل من قبل في التاريخ الحديث. وتوزع الطلب العالمي، بحسب المجلس، بواقع 477 طنًا للاستثمار، و366 طنًا لصناعة المجوهرات، و79 طنًا للقطاع التكنولوجي، فيما تجاوزت مشتريات البنوك المركزية وحدها حاجز 5000 طن منذ بداية العام.

تباين توقعات المؤسسات المالية الكبرى

رغم الإقبال القوي، تختلف رؤى المؤسسات المالية العالمية حول مستقبل أسعار الذهب، مما يعكس حالة من عدم اليقين في الأسواق. تتوقع بنوك استثمارية كبرى مثل “جولدمان ساكس” و”فيديليتي للاستثمار” أن يواصل الذهب رحلة الصعود ليصل إلى 4000 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2026.

في المقابل، تبنت مؤسسات أخرى نظرة أكثر تحفظًا، حيث توقع بنك “HSBC” و”سيتي جروب” ألا تتجاوز أسعار الذهب حاجز 3300 دولار للأونصة خلال العام الحالي. ويعكس هذا التباين الاختلاف في تقييم مدى قدرة الذهب على الصمود أمام الاضطرابات الاقتصادية المحتملة.

البنوك المركزية.. لاعب رئيسي في سوق الذهب

أصبحت البنوك المركزية حول العالم تمثل نحو 20% من إجمالي الطلب العالمي على الذهب، مما يحول المعدن الأصفر إلى مكون أساسي في استراتيجيات الاحتياطي النقدي للدول.

وصرح أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، بأن التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم وتباطؤ النمو العالمي، عوامل رئيسية أعادت الاعتبار للذهب كمكون استراتيجي في المحافظ الاستثمارية. وأضاف أن استطلاعًا حديثًا أظهر أن 85% من البنوك المركزية التي شملها المسح تخطط لمواصلة شراء الذهب لحماية ثرواتها من تقلبات العملات.

أسعار الفائدة تحدد مسار الذهب المستقبلي

يجمع الخبراء على أن اتجاه أسعار الفائدة العالمية سيكون العامل الحاسم في تحديد مسار أسعار الذهب خلال النصف الثاني من عام 2025. ففي حال اتجهت البنوك المركزية الكبرى نحو خفض الفائدة، سيزداد الإقبال على الذهب كأصل استثماري لا يدر عائدًا، مقارنة بأدوات الدخل الثابت.

أما إذا أدت بيانات النمو الاقتصادي القوية إلى تأجيل خطط خفض الفائدة، فقد تتعرض أسعار الذهب لضغوط مؤقتة، رغم الأساسيات القوية التي تدعم مكانته كملاذ آمن في أوقات الأزمات.

شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث سجل سعر الأوقية في المعاملات الفورية نحو 3289.79 دولارًا، إلا أن المعدن الأصفر يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية هي الأولى له منذ ثلاثة أسابيع، متأثرًا بالضغوط الناتجة عن صعود الدولار الأمريكي في أعقاب قرارات تجارية أمريكية جديدة.

ورغم الثبات النسبي في الأسعار اليومية، فإن المسار الأسبوعي للذهب يعكس حالة من القلق في الأسواق العالمية، حيث فقد المعدن النفيس نحو 1.4% من قيمته منذ بداية الأسبوع، مما يشير إلى عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة لصالح العملة الخضراء التي اكتسبت زخمًا قويًا.

أسعار الذهب في التعاملات العالمية

استقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند مستوى 3289.79 دولار للأوقية (الأونصة)، بحسب بيانات التداول المسجلة حتى الساعة 05:27 صباحًا بتوقيت أبوظبي. ويأتي هذا الاستقرار بعد موجة من التراجعات التي دفعت الأسعار لتسجيل خسائر أسبوعية بنسبة 1.4% حتى الآن.

على صعيد موازٍ، شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفاضًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، حيث تراجعت بنسبة 0.3% لتسجل الأوقية نحو 3340.20 دولار، وهو ما يؤكد حالة الضغط التي يمر بها المعدن الثمين في ظل قوة الدولار وترقب البيانات الاقتصادية الهامة.

قوة الدولار تضغط على المعدن الأصفر

يعود السبب الرئيسي في تراجع جاذبية الذهب خلال الأسبوع الجاري إلى الأداء القوي للدولار الأمريكي، حيث ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.1% ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين والذي كان قد بلغه في تعاملات أمس الخميس.

وجاء هذا الصعود مدعومًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وقع أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية “مضادة” تتراوح نسبتها بين 10% و41% على واردات من عشرات الدول والمناطق. وأدت هذه الخطوة إلى إثارة قلق المستثمرين ودفعهم نحو الدولار كملاذ آمن، مما جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ترقب بيانات الوظائف الأمريكية

تتجه أنظار المتعاملين في الأسواق العالمية حاليًا صوب الولايات المتحدة، انتظارًا لصدور بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، والتي تعد مؤشرًا حيويًا على متانة أكبر اقتصاد في العالم. وتكتسب هذه البيانات أهمية خاصة لأنها توفر مؤشرات حول المسار المستقبلي لسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المتعلقة بأسعار الفائدة.

ويأتي هذا الترقب في أعقاب قرار البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير. ومن المعروف أن أسعار الفائدة المنخفضة تدعم أسعار الذهب، كونها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا، والعكس صحيح.

أسعار المعادن النفيسة الأخرى

على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، شهدت الأسواق تباينًا في الأداء خلال تعاملات اليوم الجمعة، وجاءت الأسعار العالمية للأوقية على النحو التالي:

شهدت أسعار الذهب في البحرين اليوم تغيرات جديدة، متأثرة بالتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية وحركة العرض والطلب في السوق المحلي، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في أسواق المنطقة، مستوى 34.875 دينارًا بحرينيًا، في حين سجل عيار 18 سعر 29.900 دينار.

يأتي هذا التغير في الأسعار المحلية بالتزامن مع الأداء القوي الذي يحققه المعدن الأصفر عالميًا، حيث نجح في اختراق مستويات سعرية هامة خلال تعاملات الأسبوع، مما انعكس بشكل مباشر على أسعار كافة الأعيرة في السوق البحريني للمستهلكين والمستثمرين على حد سواء.

قائمة أسعار الذهب في البحرين

توضح قائمة الأسعار التالية متوسط أسعار بيع الذهب بمختلف عياراته في السوق البحريني، بالإضافة إلى سعر الأونصة والجنيه الذهب، وهي أسعار استرشادية قد تختلف بشكل طفيف بين محال الصاغة المختلفة بناءً على عوامل مثل المصنعية وتكاليف التشغيل.

تحركات السوق العالمية تدعم الأسعار

يعود السبب الرئيسي في تحرك الأسعار المحلية إلى الأداء القوي الذي يشهده سعر الذهب في البورصات العالمية، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعًا أسبوعيًا ملحوظًا بلغت نسبته 2.2%، ونجحت أونصة الذهب في اختراق حاجز 3400 دولار خلال تداولات الأسبوع، على الرغم من تسجيلها سعر 3371.54 دولار في بعض فترات التداول، مما يعكس حالة من الزخم الشرائي القوي.

هذا الصعود العالمي ينعكس بشكل فوري على الأسواق المحلية، حيث يتم تسعير الذهب في البحرين بناءً على السعر العالمي للأونصة مقومًا بالدولار الأمريكي، ثم يتم تحويله إلى الدينار البحريني، مما يجعل أي تغير في السعر العالمي مؤثرًا مباشرًا على أسعار التجزئة للمستهلكين والمستثمرين في السوق المحلي.

منطقة المقاومة الفنية تحدد المسار القادم

يواجه سعر الذهب عالميًا حاليًا تحديًا فنيًا هامًا بعد موجة الصعود الأخيرة، حيث يختبر منطقة مقاومة رئيسية تتراوح بين 3420 و3450 دولارًا للأونصة، وتعتبر مناطق المقاومة مستويات سعرية يزداد عندها عادة ضغط البيع لجني الأرباح، مما قد يحد من استمرار الصعود على المدى القصير.

إن قدرة الذهب على تجاوز هذه المنطقة والثبات فوقها ستعني فتح الباب أمام تحقيق المزيد من المكاسب السعرية، بينما قد يؤدي الفشل في اختراقها إلى حركة تصحيحية هابطة، ويراقب المستثمرون والمتعاملون في السوق البحريني هذه المستويات عن كثب لتحديد اتجاهاتهم الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، سواء بزيادة حيازاتهم من المعدن الأصفر أو بالبيع لجني الأرباح.

تراجعت أسعار الذهب عالميًا بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الجمعة، لتتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية، في ظل ضغط من ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وتزايد التوترات التجارية عالميًا، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية في وقت لاحق اليوم، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وسجلت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس تراجعًا بنسبة 0.2%، لتصل إلى 3343.4 دولار للأونصة، في حين شهدت أسعار التسليم الفوري ارتفاعًا هامشيًا بأقل من 0.1%، مسجلة 3290.74 دولار للأونصة في نهاية تعاملات الأسبوع.

أسعار الذهب العالمية اليوم

شهدت أسواق المعادن الثمينة تباينًا محدودًا في الأداء خلال جلسة اليوم، حيث تراجعت العقود الآجلة بينما استقرت أسعار المعاملات الفورية نسبيًا، مما يعكس حالة من الحذر تسيطر على المستثمرين في الأسواق العالمية. ويأتي هذا الأداء في ختام أسبوع شهد تقلبات سعرية مدفوعة بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة أثرت على شهية المخاطرة لدى المتداولين.

وفيما يلي تفصيل لأسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم الجمعة:

| نوع التداول | السعر للأونصة | نسبة التغير |
| :— | :— | :— |
| العقود الآجلة للذهب | 3343.4 دولار | ▼ 0.2% |
| سعر التسليم الفوري | 3290.74 دولار | ▲ أقل من 0.1% |

الدولار القوي يضغط على المعدن الأصفر

كان العامل الرئيسي الذي ضغط على أسعار الذهب هو قوة الدولار الأمريكي، حيث ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة طفيفة تقل عن 0.1%. ويحوم المؤشر حاليًا بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين، والذي كان قد سجله في تداولات أمس الخميس.

ويؤدي ارتفاع قيمة الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى، حيث يتم تسعير المعدن النفيس بالعملة الأمريكية. وبالتالي، فإن قوة الدولار تقلل من جاذبية الذهب كأصل استثماري، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه في الأسواق العالمية ومن ثم تراجع أسعاره.

قرارات تجارية أمريكية تزيد من حالة الترقب

تصاعدت حدة التوترات التجارية العالمية بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوم أمس الخميس، يقضي بفرض رسوم جمركية “مضادة” على واردات من عشرات الدول والمناطق. وتتراوح هذه الرسوم الجديدة بين 10% و41%، وهو ما أثار مخاوف من تباطؤ التجارة العالمية وأدخل الأسواق في حالة من عدم اليقين.

وعلى الرغم من أن التوترات الجيوسياسية والتجارية تدعم عادة أسعار الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، إلا أن تأثيرها هذه المرة انعكس في صورة إقبال أكبر على الدولار الأمريكي كأصل آمن بديل، مما أضعف جاذبية المعدن الأصفر في المقابل.

الأنظار تتجه إلى بيانات الوظائف الأمريكية

يتحول تركيز المستثمرين والأسواق الآن إلى تقرير بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. وتُعتبر هذه البيانات مؤشرًا حيويًا على صحة أكبر اقتصاد في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في توجيه سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).

وتأتي هذه البيانات بعد أن قرر الفيدرالي في اجتماعه الأخير هذا الأسبوع الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وستوفر بيانات الوظائف القوية دافعًا للمجلس لتبني سياسة نقدية أكثر تشددًا في المستقبل، وهو ما يضر بأسعار الذهب، حيث أن رفع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.

استقرت أسعار الذهب في مصر بمستهل تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، ليحافظ المعدن الأصفر على مستوياته المسجلة في ختام تعاملات أمس، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر مبيعًا وتداولًا في أسواق الصاغة المصرية، نحو 4570 جنيهًا. يأتي هذا الثبات في الأسعار بعد موجة هبوطية قوية شهدها السوق مؤخرًا، والتي أدت إلى تراجع الجرام من العيار الرئيسي بنحو 90 جنيهًا، وفقًا لآخر تحديث رسمي صادر عن الشعبة العامة للذهب والمصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية.

ويترقب المستهلكون والمستثمرون على حد سواء اتجاهات السوق خلال الساعات المقبلة، لمعرفة ما إذا كان هذا الاستقرار يمثل قاعدة سعرية جديدة أم أنه هدوء يسبق عاصفة من التغيرات، خاصة في ظل ارتباط الأسعار المحلية بالبورصات العالمية وسعر صرف الدولار.

أسعار الذهب اليوم في مصر الجمعة 1 أغسطس 2025

شهدت أسعار أعيرة الذهب المختلفة استقرارًا جماعيًا في بداية التعاملات الصباحية بالأسواق، لتعكس حالة من الترقب الحذر بين المتعاملين. وتُعتبر هذه الأسعار هي الأسعار المعلنة للبيع من محلات الصاغة بدون إضافة قيمة المصنعية، التي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة ذهبية لأخرى.

فيما يلي قائمة بأسعار أبرز الأعيرة المتداولة في السوق المحلي:

تأثير التراجع الأخير على حركة السوق

جاء الاستقرار الحالي ليلتقط السوق أنفاسه بعد الانخفاض الملحوظ الذي سجله المعدن الأصفر في آخر تحديث، حيث كان لتراجع عيار 21 بقيمة 90 جنيهًا تأثير مباشر على نفسية المتعاملين. هذا التراجع أعاد تسعير الذهب في السوق المحلي، وقد يدفع شريحة من المستهلكين إلى اتخاذ قرارات الشراء، بينما قد يفضل آخرون الانتظار تحسبًا لمزيد من الانخفاض.

ويعتبر عيار 21 هو المؤشر الرئيسي للسوق المصري نظرًا لكونه الأكثر طلبًا، ويستخدم في صناعة تشكيلة واسعة من المشغولات التي تناسب أذواق المستهلكين. أما عيار 24، فيظل الخيار الأول للمستثمرين الراغبين في شراء السبائك كأداة للتحوط وحفظ قيمة المدخرات، بينما يستهدف عيار 18 شريحة المشترين الباحثين عن المشغولات الذهبية العصرية ذات التصميمات المعقدة.

السعر العالمي للذهب والمحركات الرئيسية

على الصعيد العالمي، سجل سعر أوقية الذهب (الأونصة) في البورصات الدولية نحو 3327 دولارًا أمريكيًا اليوم الجمعة، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسواق العالمية أيضًا. يُعد السعر العالمي هو المحرك الأساسي للأسعار في مصر، حيث يتم تحديد السعر المحلي من خلال معادلة تأخذ في الاعتبار سعر الأونصة بالدولار، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق، بالإضافة إلى هوامش الربح وتكاليف التشغيل التي يضيفها التجار.

إن أي تحرك في السعر العالمي صعودًا أو هبوطًا، أو أي تغير في سعر صرف الدولار، ينعكس بشكل فوري على أسعار جميع الأعيرة في أسواق الصاغة المصرية. لذلك، يظل أداء البورصات العالمية مؤشرًا حيويًا يتابعه التجار والمستهلكون في مصر بشكل يومي لتوقع الاتجاهات السعرية المستقبلية للمعدن النفيس.

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا طفيفًا في بداية تعاملات اليوم الجمعة الموافق 1 أغسطس 2025، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا في السوق المحلي، مستوى 4,520 جنيهًا للشراء، وذلك وفقًا لآخر تحديث صادر عن الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية.

ويأتي هذا الانخفاض الطفيف استكمالًا لحالة من التحركات السعرية المحدودة التي شهدها المعدن الأصفر خلال الأيام القليلة الماضية، وسط متابعة المستثمرين والمستهلكين لأداء الأسعار في البورصات العالمية وتأثيرها على السوق المصري، وتستمر أسعار الذهب في عكس حالة من الترقب بين المتعاملين في أسواق الصاغة والمحلات التجارية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تتباين أسعار الذهب في مصر بناءً على العيار، حيث يعكس كل عيار درجة نقاء مختلفة للمعدن. وتعد الأسعار المعلنة هي أسعار الخام دون إضافة قيمة المصنعية أو الدمغة، والتي تختلف قيمتها من تاجر لآخر ومن قطعة مشغولات ذهبية لأخرى، وهو ما يجب على المستهلك وضعه في الاعتبار عند إتمام عملية الشراء النهائية من محلات الصاغة.

وفيما يلي تفاصيل أسعار أعيرة الذهب المختلفة في محلات الصاغة اليوم الجمعة، وفقًا لآخر تحديثات الشعبة العامة للذهب، وهي لا تشمل قيمة المصنعية والدمغة التي تضاف عند الشراء.

سعر الجنيه الذهب اليوم الجمعة

سجل سعر الجنيه الذهب حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الصباحية، حيث يظل أحد أهم أوعية الادخار والاستثمار لدى شريحة واسعة من المصريين. ويزن الجنيه الذهب 8 جرامات من عيار 21، ويتم احتساب سعره بناءً على سعر الجرام في هذا العيار، دون احتساب تكاليف المصنعية أو الضريبة.

وبلغ سعر الجنيه الذهب اليوم في أسواق الصاغة حوالي 36,160 جنيهًا في حالة الشراء، بينما سجل سعر البيع للمستهلك حوالي 36,000 جنيه، وتضاف إلى هذه القيمة مصنعية خاصة بالجنيهات تختلف بين الشركات المصنعة.

سعر أونصة الذهب عالميًا

على الصعيد العالمي، تأثرت أسعار الذهب بالتحركات في البورصات العالمية، حيث يتم تداول أونصة الذهب (والتي تزن 31.1 جرامًا من عيار 24) كمعيار رئيسي لتحديد الأسعار في الأسواق المحلية حول العالم. ويتابع المتعاملون في السوق المصري هذه الأسعار عن كثب نظرًا لارتباطها المباشر بتحديد سعر الذهب في مصر.

ووفقًا لآخر التحديثات في البورصات العالمية، فقد تم تداول سعر أونصة الذهب عند مستوى 3,294 دولارًا للشراء، مقابل 3,293.5 دولارًا للبيع، وهي الأسعار التي تشكل مرجعية أساسية لتسعير المعدن النفيس في مختلف الأسواق الدولية.

استقر سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في مستهل تعاملات اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، ليسجل في البنك المركزي المصري نحو 12.65 جنيه للشراء، و12.68 جنيه للبيع، وذلك مع بدء العطلة الأسبوعية الرسمية للقطاع المصرفي المصري، والتي تستمر يومي الجمعة والسبت.

وتعكس هذه الأسعار مستويات الإغلاق النهائية لتعاملات يوم الخميس، حيث لم تشهد شاشات البنوك أي تحديثات جديدة على أسعار الصرف، وهو الإجراء المتبع خلال العطلات، على أن تستأنف البنوك تحديث الأسعار مع عودة العمل صباح يوم الأحد المقبل.

سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية

شهدت أسعار صرف الريال السعودي استقرارًا جماعيًا في مختلف البنوك الحكومية والخاصة العاملة في مصر، وجاءت الأسعار المعلنة على المواقع الرسمية للبنوك عند نفس مستويات إغلاق الأمس، ونقدم في الجدول التالي تفاصيل أسعار الشراء والبيع في عدد من البنوك الكبرى.

أسباب استقرار سعر صرف الريال أمام الجنيه

يعود الاستقرار الحالي في سعر صرف الريال السعودي بشكل مباشر إلى توقف التعاملات في البنوك بسبب العطلة الأسبوعية، حيث تتجمد حركة الأسعار الرسمية حتى صباح يوم الأحد. وعلى صعيد أوسع، يرتبط استقرار سعر الريال بعوامل اقتصادية أخرى أهمها ارتباطه الوثيق بالدولار الأمريكي.

ويحافظ البنك المركزي السعودي على ربط سعر صرف الريال بالدولار عند مستوى 3.75 ريال لكل دولار، وهو ما يعني أن أي تغير في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ينعكس بشكل مباشر وفوري على سعر الريال السعودي، مما يجعله يتبع مسار العملة الأمريكية في السوق المصرية.

العوامل المؤثرة في سوق الصرف

يعد سعر صرف الريال السعودي من المؤشرات الهامة للاقتصاد المصري نظرًا لحجم التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى كونه العملة الرئيسية التي يعتمد عليها ملايين المصريين العاملين في المملكة العربية السعودية في تحويلاتهم المالية، والتي تمثل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة في مصر.

كما يتأثر سعر الريال السعودي بزيادة الطلب الموسمي خلال فترات الحج والعمرة، حيث يزداد إقبال المواطنين على شراء العملة السعودية لأداء المناسك الدينية، مما يؤدي إلى ضغط على سعر الصرف. ومع انتهاء موسم الحج مؤخرًا، تشهد السوق حاليًا استقرارًا نسبيًا في الطلب على العملة.

استقر سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري في مستهل تعاملات اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، ليسجل ثباتًا ملحوظًا في شبكة البنوك المصرية الحكومية والخاصة، وذلك بالتزامن مع بدء العطلة الأسبوعية الرسمية للقطاع المصرفي يومي الجمعة والسبت.

وظلت شاشات التداول في البنوك تعرض نفس أسعار إغلاق تعاملات أمس الخميس، حيث لم تحدث أي متغيرات سعرية جديدة على العملة الإماراتية، والتي تحظى باهتمام واسع من جانب شريحة كبيرة من المواطنين والشركات نظرًا لارتباطها بحركة التجارة وتحويلات المصريين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

## سعر الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية

سجل سعر صرف الدرهم الإماراتي استقرارًا في مختلف البنوك العاملة في مصر، طبقًا لآخر تحديثات معلنة بنهاية يوم العمل السابق. ويأتي هذا الثبات نتيجة لتوقف الأنشطة المصرفية وانعدام وجود طلب جديد أو معروض يؤثر على حركة الأسعار خلال العطلة، لتبقى الأرقام المسجلة كما هي حتى استئناف العمل يوم الأحد المقبل.

ويقدم “اليوم السابع” تحديثًا لأسعار الدرهم في عدد من البنوك الكبرى، والتي جاءت على النحو التالي:

| اسم البنك | سعر الشراء (جنيه مصري) | سعر البيع (جنيه مصري) |
| :— | :— | :— |
| البنك المركزي المصري | 13.04 | 13.08 |
| البنك الأهلي المصري | 13.05 | 13.06 |
| بنك مصر | 13.05 | 13.06 |
| بنك القاهرة | 13.04 | 13.07 |
| بنك الإسكندرية | 13.03 | 13.07 |
| المصرف العربي الدولي | 13.06 | 13.08 |
| بنك فيصل الإسلامي | 13.04 | 13.07 |
| بنك التعمير والإسكان | 13.02 | 13.06 |
| بنك الأهلي الكويتي | 13.05 | 13.08 |

## استقرار جماعي في أسعار الصرف

يعود السبب الرئيسي في استقرار سعر الدرهم الإماراتي، إلى جانب بقية العملات العربية والأجنبية، إلى توقف التداولات الرسمية في السوق المصرفي المصري خلال الإجازة الأسبوعية. وتعتبر الأسعار المعلنة حاليًا هي أسعار إرشادية تعكس آخر مستوى وصلت إليه العملة في ختام جلسة الخميس، والتي شهدت بدورها استقرارًا نسبيًا في حركة العرض والطلب.

وتعتمد البنوك هذه الأسعار كمرجع أساسي للتعاملات المحدودة التي قد تتم عبر ماكينات الصراف الآلي لبعض العملاء حاملي البطاقات التي تتيح السحب بعملات أجنبية، بينما تتوقف حركة البيع والشراء النقدية داخل الفروع بشكل كامل، مما يساهم في تجميد الأسعار عند مستوياتها الأخيرة.

## أعلى سعر لشراء وبيع الدرهم

بحسب البيانات المسجلة، قدم المصرف العربي الدولي أعلى سعر لشراء الدرهم الإماراتي من الجمهور، حيث بلغ سعر الشراء لديه 13.06 جنيه مصري، مما يجعله الوجهة الأفضل للراغبين في تحويل مدخراتهم من العملة الإماراتية إلى الجنيه المصري.

في المقابل، قدم كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر أفضل سعر لبيع الدرهم الإماراتي للعملاء، حيث استقر سعر البيع عند 13.06 جنيه، وهو ما يمثل السعر الأقل للراغبين في شراء العملة الإماراتية لأغراض السفر أو التجارة أو الاستيراد من دولة الإمارات.

استقرت أسعار الذهب في السوق الإماراتي خلال تعاملات اليوم، ليسجل جرام الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا في المنطقة، سعر 353 درهمًا إماراتيًا. يأتي هذا الاستقرار المحلي في وقت يشهد فيه المعدن الأصفر نشاطًا ملحوظًا في البورصات العالمية، مدفوعًا بتطورات اقتصادية وسياسية هامة، مما يضع الأسعار في حالة ترقب حذرة.

أسعار الذهب في الإمارات اليوم

حافظت أسعار الذهب بمختلف عياراته على مستوياتها المسجلة في ختام التعاملات السابقة، وسط متابعة دقيقة من المستهلكين والمستثمرين لحركة السوق. ويوضح الجدول التالي تفاصيل الأسعار لمختلف الأعيرة والسبائك المتداولة في السوق الإماراتي، حيث يعكس سعر العيارات قيمة الذهب الخام دون احتساب تكاليف المصنعية التي تختلف بين قطعة وأخرى.

أداء الذهب في الأسواق العالمية

على الصعيد العالمي، واصل المعدن النفيس تحقيق مكاسب قوية، حيث نجح في تسجيل ارتفاع أسبوعي بلغت نسبته 2.2%، مما دفعه لاختراق حاجز نفسي هام عند مستوى 3400 دولار للأونصة. ويأتي هذا الأداء القوي في ظل زيادة الطلب على الأصول الآمنة، حيث يترقب المتعاملون في السوق كيفية تفاعل الأسعار مع منطقة المقاومة الفنية التي تقع بين 3420 و3450 دولارًا للأونصة. ويعتبر هذا النطاق السعري محور اهتمام المحللين، إذ أن تجاوزه بنجاح قد يفتح الباب أمام موجة صعودية جديدة، بينما قد يؤدي الارتداد منه إلى عمليات جني أرباح على المدى القصير. ويعكس السعر العالمي للأونصة، الذي سجل 3364.06 دولار وفقًا للمصدر، حجم الزخم الذي يكتسبه الذهب حاليًا.

المفاوضات التجارية تدعم جاذبية المعدن الأصفر

عززت التطورات على الساحة الجيوسياسية من مكانة الذهب كملاذ آمن مفضل للمستثمرين. وفي هذا السياق، جاء تصريح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، ليزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق، حيث كشف عن اجتماع مرتقب بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في ستوكهولم الأسبوع المقبل. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة تمديد الموعد النهائي للمفاوضات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين حتى 12 أغسطس. وتدفع مثل هذه الأنباء المستثمرين نحو التحوط بالذهب لحماية محافظهم المالية من التقلبات المحتملة التي قد تنشأ عن نتائج هذه المفاوضات، خاصة وأن أي توتر في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين ينعكس مباشرة على شهية المخاطرة في الأسواق العالمية.

تراجعت أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ في مستهل تعاملات اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا في السوق المحلي، حوالي 4570 جنيهًا للجرام. يأتي هذا الانخفاض في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق، متأثرة بالتحركات في البورصات العالمية، وشهد الجنيه الذهب خسارة كبيرة بلغت 720 جنيهًا دفعة واحدة مقارنة بأسعار أمس.

أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025

شهدت أسعار الذهب في محلات الصاغة المصرية تراجعًا في جميع الأعيرة ببداية التعاملات، وذلك وفقًا لآخر تحديث صادر عن شعبة الذهب والمشغولات الذهبية. وجاءت الأسعار المعلنة للجرام، بدون احتساب قيمة المصنعية التي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة لأخرى، وتتراوح عادة بين 7% إلى 10% من سعر الجرام.

هبوط كبير لعيار 21 والجنيه الذهب

كان الانخفاض الأبرز من نصيب الجنيه الذهب، الذي يعد أداة استثمارية رئيسية للعديد من المدخرين، حيث فقد نحو 720 جنيهًا من قيمته ليسجل 36,560 جنيهًا. كما تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الذي يقيس عليه غالبية تجار الصاغة أسعار المشغولات الذهبية المختلفة في مصر، بقيمة 90 جنيهًا مقارنة بختام تعاملات الأمس، وهو ما يؤثر مباشرة على حركة البيع والشراء في الأسواق. أما عيار 24، المستخدم بشكل أساسي في صناعة السبائك، فقد انخفض ليسجل 5222 جنيهًا للجرام.

تأثير سعر الأونصة عالميًا على السوق المحلي

يعكس هذا التراجع في السوق المحلي الانخفاض الذي شهده سعر الذهب في الأسواق العالمية، حيث سجلت أونصة الذهب سعر 3,327 دولارًا في تعاملات اليوم. ويرتبط سعر الذهب في مصر بشكل مباشر بسعر الأونصة عالميًا، حيث يتم احتساب السعر المحلي بناءً على السعر العالمي مضافًا إليه تكاليف الشحن والدمغة والضرائب، بالإضافة إلى هامش ربح التجار وعامل العرض والطلب. ويترقب المستثمرون عالميًا القرارات المرتقبة للبنوك المركزية الكبرى، والتي تؤثر بشكل مباشر على جاذبية المعدن الأصفر كأداة للتحوط من التضخم.