شهدت أسعار اللحوم البلدية استقرارًا نسبيًا في أسواق محافظة الإسماعيلية ومحال الجزارة اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025، حيث تراوح سعر الكيلو جرام بين 330 و420 جنيهًا، وسط توافر كميات متنوعة من اللحوم لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.
ويأتي هذا الاستقرار في الأسعار في ظل توازن ملحوظ بين حجم المعروض من اللحوم ومعدلات الطلب الحالية من قبل المستهلكين، مما ساهم في الحفاظ على النطاق السعري دون زيادات مفاجئة تزامناً مع استمرار الجهود الحكومية لضبط الأسواق.
أسعار اللحوم في الإسماعيلية اليوم
سجلت أسعار اللحوم البلدية في الإسماعيلية نطاقًا سعريًا واسعًا يعكس اختلاف أنواع اللحوم المعروضة وجودتها، حيث يبدأ السعر من 330 جنيهًا للكيلو وقد يصل إلى 420 جنيهًا في بعض المناطق ولدى عدد من الجزارين الذين يقدمون أنواعًا مميزة من اللحوم.
ويتأثر السعر النهائي للمستهلك بنوع اللحم، سواء كان لحمًا عجاليًا (من الأبقار أو الجاموس) أو لحم ضأن أو ماعز، والتي تختلف أسعارها بناءً على نسبة الدهون وجودة القطعية المعروضة للبيع، بالإضافة إلى تكلفة التربية والنقل التي يتحملها الجزار.
| نوع اللحم | متوسط النطاق السعري (للكيلو) |
| :— | :— |
| لحم بقري وجاموسي (عجالي) | 350 – 420 جنيهًا |
| لحم ضأن (خروف) | 340 – 400 جنيهًا |
| لحم ماعز | 330 – 380 جنيهًا |
أسباب تفاوت أسعار اللحوم من منطقة لأخرى
يعود التفاوت الملحوظ في أسعار اللحوم البلدية داخل محافظة الإسماعيلية إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها مصدر الماشية ونوعية الأعلاف المستخدمة في تربيتها، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج وبالتالي على سعر البيع للمواطن.
فبعض الجزارين يمتلكون مزارع ومعالف خاصة بهم، مما يمنحهم قدرة أكبر على التحكم في جودة اللحوم وتكاليف التربية، وعادة ما يقدم هؤلاء الجزارون لحومًا عالية الجودة بأسعار قد تكون في الشريحة العليا من النطاق السعري، بينما يعتمد آخرون على شراء الماشية الحية من الأسواق الأسبوعية المحلية، وتكون أسعارهم مرتبطة بشكل مباشر بأسعار العرض والطلب اليومية في تلك الأسواق، مما يخلق تباينًا في الأسعار حتى داخل الحي الواحد.
دور مبادرات خفض الأسعار في استقرار السوق
لعبت المبادرات التي أطلقتها أجهزة محافظة الإسماعيلية خلال الفترة الماضية دورًا هامًا في المساهمة في استقرار الأسعار الحالي، حيث استهدفت هذه المبادرات توفير اللحوم البلدية بأسعار مخفضة للمواطنين من خلال منافذ بيع مدعومة أو بالتعاون مع كبار المربين والجزارين.
وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، عبر زيادة المعروض من اللحوم بأسعار تنافسية، وهو ما يساهم بدوره في كبح أي محاولات لرفع الأسعار بشكل غير مبرر ويجبر السوق على الحفاظ على مستويات سعرية معقولة تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.