قالت الفنانة انتصار إن تجربتها في مسلسل “80 باكو” ممتعة جدًا، على الرغم من إرهاق التصوير في الأماكن العامة والمفتوحة، مؤكدة أن شخصية “لولا” صاحبة الكوافير، تُعد تركيبة درامية مختلفة وثرية جدًا، وقدمتها بروح متناسقة مع طبيعة الأحداث.
وفي تصريحات صحفية، قالت انتصار إن طبيعة قصة المسلسل جعل تقديمها من خلال مخرجة أكثر واقعية وبساطة في الأحاسيس والمشاعر خلف الكاميرا، وانعكس ذلك على الصورة النهائية للعمل، لافتة إلى أن العمل مع عناصر جديدة يمنح الجميع طاقة مختلفة ومتجددة، والفن قائم على التجدد.
وأوضحت انتصار أن “80 باكو” هو أول عمل لها تدور أحداثه بالكامل داخل كوافير، مشيرة إلى أنها مع الوقت أصبحت تتعامل وكأنها صاحبة المكان، واكتسبت خبرات كبيرة في تفاصيل العمل في صالونات التجميل، كاشفة عن أنها تعلمت واكتسبت مهارات على أيدي كوافيرات قبل التصوير، وتعرفت على أماكن شراء المنتجات وطرق حفظها، والكثير من التفاصيل الممتعة التي انعكست على أدائها في المسلسل.
وأكدت انتصار أن مسلسل “80 باكو” عمل اجتماعي يستهوي الرجال أيضًا، الذين يرغبون في التعرف على أسرار هذا العالم الغامض، متمنية أن يستمر اهتمام الجمهور بالعمل خلال الحلقات المقبلة.
مسلسل “80 باكو” من تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس، وبطولة هُدى المفتي، ورحمة أحمد، وانتصار، ودنيا سامي، وإنعام سالوسة، ومحمد لطفي، وخالد مختار.وتدور أحداثه داخل كوافير “لولا” العتيق في وسط القاهرة، الذي يجمع عددًا من السيدات من الرواد والزبونات، حيث تتجدد التفاصيل والحكايات اليومية، وتدور مغامرات بطلة العمل “بوسي” وخطيبها “مختار” في رحلة البحث عن عوائد يومية إضافية في ظل ظروف اجتماعية قاسية وأجواء غير طبيعية، من أجل توفير مبلغ 80 ألف جنيه قيمة المسكن الخاص بهما.
ويطرح المسلسل تساؤلات حول هذا العالم الغامض، وما يحدث داخل الكوافير، وكيف تغوص الأحداث يوميًا في حياة الفتيات والسيدات بإيقاع مختلف وجذاب، وكيف يمكن للفتيات الثلاث في الكوافير أن تعتمد كل منهن على نفسها في إعالة حياتها، وكيف سيتغلبن على نظرات المجتمع للفتيات العاملات في هذا المجال.
تعليقات