تُرى أين المعارضة؟.. العالم يتجه نحو الفناء النووي وفقًا للغارديان
تحذيرات من خطر حرب نووية عالمية، ومخاوف من تقسيم أوكرانيا مقابل جائزة نوبل لترامب، وانتقادات لشركات التواصل الاجتماعي لقمعها حرية التعبير. هذه أبرز عناوين الصحف البريطانية التي سلطت الضوء على قضايا ملحة تشغل العالم.
الخطر النووي العالمي
حذر الكاتب سيمون تيسدال في صحيفة الغارديان من تحول العالم إلى “ساحة محتملة” لحرب نووية مدمرة. وأشار إلى أن انسحاب روسيا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى يُسرع سباق التسلح النووي، خصوصاً في ظل تبادل التهديدات بين قادة الولايات المتحدة وروسيا. وأوضح أن أوروبا وآسيا والشرق الأوسط أصبحت ساحات محتملة لمعارك نووية، محذراً من استخدام الأسلحة النووية كأسلحة هجومية لحسم الصراعات، وليس للردع فقط. وأكد تيسدال خطورة تخزين الولايات المتحدة لقنابل نووية في عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا، مما يزيد من احتمالية نشوب حرب نووية شاملة.
مخاوف تقسيم أوكرانيا
أعربت صحيفة الإندبندنت عن قلقها من اجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا، مشيرة إلى احتمال وجود “مؤامرة لتقسيم أوكرانيا”. وترى الصحيفة أن اختيار ألاسكا كموقع للقمة يحمل رمزية خاصة، حيث يطالب بوتين باستعادتها لروسيا. وتساءلت الصحيفة عن دوافع ترامب لعقد هذا الاجتماع، وما إذا كان يسعى لتقسيم أوكرانيا مقابل حصوله على جائزة نوبل للسلام. وأشارت إلى رفض الرئيس الأوكراني زيلينسكي التنازل عن أي جزء من أراضي بلاده.
قمع حرية التعبير على منصات التواصل
انتقدت صحيفة التلغراف شركات التواصل الاجتماعي العملاقة بسبب “قمعها” لحرية التعبير. وحذرت الصحيفة من تطبيق مفرط لقوانين السلامة على الإنترنت، مما يؤدي إلى تقييد الوصول إلى منشورات قانونية. وأشارت إلى غرامات كبيرة قد تواجهها هذه الشركات في بريطانيا، بسبب تقييدها للمحتوى، حتى لو كان يتضمن مناقشات برلمانية حول قضايا مهمة مثل عصابات تجنيد الأطفال. وأكدت الصحيفة على ضرورة مراعاة حرية التعبير عند تطبيق قانون السلامة على الإنترنت، وعدم تقييد المحتوى إلا في حالات الضرورة القصوى، مثل المواد الإباحية أو محتوى التحريض على الانتحار أو إيذاء النفس.