برج القاهرة يتزين بأضواء خاصة احتفالاً بانطلاق مهرجان الفسطاط للتراث

مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول يعلن عن انطلاقه بأسلوب فريد ومبتكر، حيث تحولت سماء القاهرة إلى لوحة فنية متحركة زينتها الطائرات الشراعية التي حلقت بأناقة ورشاقة، لتخطف أنظار ملايين المواطنين في مشهد احتفالي مهيب، بينما كان برج القاهرة يقف كشاهد صامت وعملاق يراقب هذا العرض البصري المبهج من أعلى نقطة في قلب العاصمة المصرية النابض بالحياة.

تفاصيل انطلاق مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول

بدأ الإعلان عن الحدث بطريقة غير تقليدية تمامًا، حيث حملت الطائرات الشراعية لافتات ضخمة تحمل اسم وفعاليات مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول، لتحلق بها حول أبرز معالم القاهرة وتعلن عن انطلاق دورته الأولى بروح احتفالية عارمة؛ وقد أثار هذا العرض حالة من البهجة والترقب بين المواطنين الذين تجمعوا لمتابعته من الشوارع الحيوية وشرفات المنازل وعلى امتداد كورنيش النيل، مما خلق تفاعلًا شعبيًا واسعًا سبق الافتتاح الرسمي، وجعل من انطلاقة المهرجان حديث الناس قبل أن تبدأ فعالياته على الأرض، وهو ما يضمن حضورًا جماهيريًا كبيرًا لهذه التظاهرة الثقافية الفريدة التي تحتفي بالإرث المصري الأصيل وتُعيد تقديمه للجمهور بشكل عصري وجذاب، وتؤكد على أن الابتكار هو جزء أصيل من رسالة مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول.

اقرأ أيضًا: بشرى للملايين.. خطوات تحديث بطاقتك التموينية إلكترونيًا من المنزل دون الذهاب للمكتب

ماذا يقدم مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول للحضور؟

يأتي هذا المهرجان كرسالة ثقافية عميقة تهدف إلى إعادة إحياء جمال مصر القديمة وهويتها المتفردة، وذلك من خلال تسليط الضوء على كنوزها التراثية التي كادت أن تندثر؛ فهو ليس مجرد تجمع ترفيهي، بل منصة حيوية للاحتفاء بالحرف اليدوية والأعمال التراثية التي شكلت على مر العصور جزءًا لا يتجزأ من روح الفسطاط الأولى كعاصمة تاريخية، ويقدم مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول للحضور تجربة غامرة تعيدهم إلى أصالة الماضي وتعرفهم على فنون الأجداد وإبداعاتهم التي لا تزال تلهم الحاضر، فهو يمثل رحلة لاستكشاف الجذور الثقافية المصرية العريقة.

  • الاحتفاء بالحرفيين المهرة وعرض منتجاتهم اليدوية الأصيلة أمام الجمهور.
  • توثيق الإبداع المصري المتجذر في التاريخ ونقله إلى الأجيال الجديدة.
  • استلهام طاقة الأجداد في بناء مستقبل يحمل بصمتهم الفريدة ويمزج بين الأصالة والمعاصرة.
  • توفير مساحة تفاعلية للورش الحية والأنشطة الثقافية التي تعزز الوعي بالتراث.

كما يسعى المهرجان إلى تحقيق أهدافه من خلال آليات واضحة تضمن وصول رسالته إلى أوسع شريحة ممكنة.

اقرأ أيضًا: 6 كيلو لكل بطاقة.. السكر بسعر 12.60 جنيه رسميًا على التموين

المحور الرئيسيآلية التنفيذ
إحياء التراثورش عمل ومعارض للحرف اليدوية
التوثيق الثقافيندوات ومحاضرات عن تاريخ الفسطاط

أهمية مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول في إحياء التراث

تكمن القيمة الحقيقية لهذا الحدث في قدرته على ربط الحاضر بالماضي المجيد، حيث لا يقتصر دوره على كونه مهرجانًا ترفيهيًا فحسب، بل يتجاوز ذلك ليصبح جسرًا معرفيًا وثقافيًا يعبر بالأجيال الجديدة نحو فهم أعمق لتاريخهم وهويتهم؛ إن إقامة مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول في هذا الموقع التاريخي بالذات يحمل دلالة رمزية قوية، فالفسطاط هي مهد الحضارة الإسلامية في مصر ومنبع للكثير من الفنون والصناعات التي أثرت العالم، وهذا المهرجان يعمل على استعادة تلك الروح الإبداعية وتقديمها في قالب معاصر يلهم الشباب ويحفزهم على الابتكار، مع الحفاظ على أصالة الموروث الذي تركه الأجداد.

يمثل مهرجان حديقة تلال الفسطاط الشتوي الأول نافذة يطل منها العالم على الإبداع المصري المتجدد، ويؤكد على أن التراث ليس مجرد قطع أثرية في المتاحف؛ بل هو طاقة حية ومتجددة قادرة على إلهام المستقبل وبناء هوية وطنية قوية ومتماسكة، تستمد قوتها من عمق جذورها التاريخية وتتطلع بثقة نحو آفاق أرحب من التطور.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. إعفاء كامل من غرامات الضرائب بشروط جديدة | تعرف على التفاصيل