لائحة العقوبات تحسم الجدل.. لا تصعيد للأهلي والزمالك في أزمة زيزو والسوبر.
بات مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري واضحًا إلى حد كبير، حيث كشفت مصادر مطلعة داخل اتحاد الكرة المصري عن أن القرارات التي أصدرتها لجنة المسابقات مؤخرًا قد أغلقت الباب بشكل شبه نهائي أمام أي محاولات تصعيدية من قبل القطبين، وذلك في أعقاب الأحداث التي شهدتها المباراة التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية المصرية.
لماذا يُرفض تصعيد الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري؟
أكد مصدر مسؤول أن الطريق أصبح مسدودًا أمام أي تصعيد قانوني من الناديين الكبيرين، فالقرارات التي اتخذتها لجنة المسابقات جاءت لتكون حاسمة وفاصلة في هذا الملف الشائك؛ حيث استندت اللجنة إلى وقائع محددة وقامت بفرض عقوبات مالية مباشرة، وهو ما يجعل أي شكوى لاحقة أمام لجنة الانضباط أو أي جهة أخرى غير ذات جدوى، فبحسب اللوائح والقوانين المنظمة، لا يمكن إعادة النظر في واقعة تم الفصل فيها بالفعل من قبل لجنة مختصة، وهو ما يحسم بشكل قاطع مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري ويجعله أقرب إلى الرفض المؤكد.
مبدأ قانوني يحسم مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري
القاعدة القانونية التي يستند إليها اتحاد الكرة في هذا الموقف واضحة وصريحة، وتنص على “عدم جواز توقيع عقوبتين على نفس الواقعة”، وهذا المبدأ هو الحائط الذي ستصطدم به شكاوى القطبين؛ فالزمالك الذي تقدم بشكوى بخصوص واقعة معينة، وجد أن لجنة المسابقات قد أصدرت بالفعل عقوبة بشأنها، وكذلك الأهلي الذي اشتكى من سباب جماهيري، يجد أن عقوبة السباب الجماعي قد صدرت بالفعل ضمن حزمة قرارات اللجنة، وبالتالي، فإن لجنة الانضباط ستجد نفسها أمام ملف تم البت فيه، مما يجعل قرارها برفض الشكويين تحصيل حاصل، ويؤكد أن مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري قد تم تحديده مسبقًا.
تفاصيل العقوبات التي أغلقت الباب أمام شكاوى الأهلي والزمالك
لفهم كيف تم حسم مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري، يجب النظر إلى طبيعة القرارات التي صدرت؛ فقد عالجت لجنة المسابقات الأحداث بشكل مباشر وفوري، مستهدفة المخالفات الفردية والجماعية التي حدثت خلال المباراة، وهذا التحرك السريع قطع الطريق على أي جدل لاحق، حيث أصبحت هذه العقوبات هي المرجعية الوحيدة للتعامل مع تلك الوقائع، وقد شملت هذه القرارات عدة نقاط أساسية أدت إلى غلق الملف.
- شكوى الزمالك بشأن واقعة أحمد سيد “زيزو” تم التعامل معها عبر فرض عقوبة مالية مباشرة على اللاعب.
- شكوى الأهلي بخصوص هتافات الجماهير تم التعامل معها عبر فرض عقوبة السباب الجماعي.
- المبدأ القانوني الراسخ يمنع ازدواج العقوبة، مما يجعل الشكاوى اللاحقة غير مقبولة من الناحية الشكلية.
وكان اتحاد الكرة قد أقر رسميًا مجموعة من العقوبات المالية التي كانت السبب المباشر في تحديد مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري، والتي استهدفت سلوكيات محددة صدرت عن لاعب ومدرب خلال مراسم التتويج، وتم توضيحها في الجدول التالي:
| الشخصية الرياضية | قيمة العقوبة | سبب فرض العقوبة |
|---|---|---|
| أحمد سيد “زيزو” (لاعب الزمالك) | 50 ألف جنيه مصري | عدم مصافحة هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك. |
| جوزيه بيزيرا (مدرب الأهلي) | 50 ألف جنيه مصري | عدم مصافحة أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. |
هذه الإجراءات العقابية المباشرة، رغم بساطتها الظاهرية، كانت كافية من الناحية القانونية لمنع أي تصعيد إضافي، حيث أصبحت الوقائع محل الشكوى قد تم الفصل فيها بعقوبة قائمة بالفعل، مما يؤكد أن مصير شكاوى الأهلي والزمالك بعد عقوبات السوبر المصري قد رُسم بالفعل داخل أروقة اتحاد الكرة بناءً على اللوائح المعمول بها.
