خوفا من تسريب الأسرار.. مانشستر يونايتد يتخذ إجراءً غير مسبوق داخل النادي
في خطوة تهدف لفرض مزيد من السيطرة على صورته الإعلامية، وضع نادي مانشستر يونايتد قواعد جديدة وصارمة لموظفيه بشأن المحتوى الذي يشاركونه على حساباتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا القرار لوقف تسريب اللقطات والمعلومات الحساسة من كواليس الفريق، وخاصة من داخل مركز تدريب كارينجتون.
قواعد صارمة لحماية أسرار غرفة ملابس مانشستر يونايتد
تحركت إدارة النادي بعد تزايد القلق من انتشار مقاطع فيديو وصور غير معتمدة عبر الإنترنت، تظهر مناطق حيوية خاصة بالفريق الأول وتفاصيل دقيقة من أنظمة العمل في مقر التدريبات. وبموجب الإجراءات الجديدة، سيحصل الموظفون على إرشادات داخلية مفصلة تحدد المسموح والممنوع نشره، بهدف منع أي تسريبات مستقبلية قد تضر باستراتيجيات الفريق.
سياسة يونايتد الجديدة توازن بين المشاركة والسرية
أوضحت إدارة مانشستر يونايتد أن الهدف ليس منع الموظفين من التفاعل تمامًا، بل تنظيمه. حيث سيظل مسموحًا لهم بمشاركة المحتوى الرسمي الذي ينتجه النادي ويكونون جزءًا من صناعته، لكن مع حظر كامل على نشر أي لقطات شخصية من خلف الكواليس. وتأتي هذه السياسة كجزء من استراتيجية أوسع للحفاظ على بيئة عمل احترافية وحماية خصوصية اللاعبين والجهاز الفني في عصر أصبحت فيه المعلومة تنتشر بسرعة هائلة.
ردود فعل متباينة داخل أروقة النادي
أثارت القرارات الجديدة ردود فعل متفاوتة بين موظفي النادي، فبينما عبر البعض عن استيائه من هذه القيود، تفهم آخرون دوافع الإدارة وأهمية الحفاظ على سرية المعلومات في هذه المرحلة. وتتماشى هذه الخطوة مع توجه عام لدى الأجهزة الفنية التي تحث اللاعبين باستمرار على تقليل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والابتعاد عن نشر أي محتوى قد يسيء لصورة النادي أو يكشف عن تفاصيل خاصة بالفريق.
