بوتافوجو يقلب الطاولة على ليون بقرار غير مسبوق يغير مستقبل الصفقات

يراقب نادي أولمبيك ليون الفرنسي عددًا من لاعبي بوتافوجو البرازيلي تمهيدًا لضمهم في انتقالات الشتاء، على الرغم من تصاعد الخلافات بين الناديين الشريكين السابقين لتصل إلى ساحات القضاء. ويأتي هذا الاهتمام في وقت يواجه فيه ليون أزمة مالية، بينما يطالبه النادي البرازيلي بسداد 45 مليون يورو، مما يضع نهاية لحقبة التعاون الوثيق بينهما.

ليون يضع عينه على نجوم بوتافوجو رغم الخلافات

تواصل إدارة أولمبيك ليون متابعتها لعدد من اللاعبين المميزين في صفوف بوتافوجو، بهدف تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ويأتي هذا التحرك في ظل حاجة النادي الفرنسي لتعزيز صفوفه بعد بداية موسم غير مستقرة في الدوري الفرنسي، حيث يسعى لتحسين مركزه السابع والعودة للمنافسة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية. ورغم التوتر الحالي، لا تزال المواهب البرازيلية خيارًا جذابًا لإدارة ليون الرياضية.

نزاع قضائي يعقد مفاوضات ليون مع بوتافوجو

شهدت العلاقة بين الناديين تدهورًا كبيرًا بعد رحيل المالك الأمريكي جون تكستور عن إدارة ليون، وتوقف سياسة تبادل اللاعبين والتنسيق الفني المشترك. وتصاعد الموقف حين طالب بوتافوجو نظيره الفرنسي بسداد مبلغ 45 مليون يورو، وهو ما رفضه ليون، ليتم تحويل ملف الخلاف بالكامل إلى القضاء. ونتيجة لهذا النزاع، بات النادي البرازيلي يتعامل مع ليون كنادٍ مستقل تمامًا، منهيًا أي امتيازات سابقة في المفاوضات.

نهاية الامتيازات وصفقات ليون منخفضة التكلفة

لم يعد بوتافوجو مستعدًا لتقديم أي تسهيلات أو تخفيضات في أسعار لاعبيه لصالح ليون، مدركًا الأزمة المالية التي يمر بها النادي الفرنسي. ووفقًا للتقارير، فإن ليون بات يُعامل “كنادٍ كبقية الأندية” في سوق الانتقالات. هذا الوضع المالي الصعب يجبر ليون على البحث عن حلول بديلة لتعزيز فريقه، حيث تركز استراتيجيته الحالية على الصفقات منخفضة التكلفة، مثل:

• صفقات الإعارة بدون خيار شراء إلزامي.
• التعاقد مع لاعبين بتكلفة انتقال منخفضة.
• استهداف المواهب الشابة التي يمكن تطويرها.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اهتمام النادي الفرنسي بضم المهاجم البرازيلي الشاب إندريك من ريال مدريد على سبيل الإعارة، كنموذج لنوعية الصفقات التي يبحث عنها لتدعيم خط هجومه في النصف الثاني من الموسم.