الموت يُفجع وزير التعليم.. وأمير الرياض في مقدمة المعزين

بادر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في لفتة إنسانية نبيلة، حيث أن أمير منطقة الرياض يعزي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في وفاة شقيقه الفقيد، وقد جاءت هذه المواساة الكريمة عبر اتصال هاتفي مباشر أجراه سموه، ليؤكد من خلاله على عمق الروابط الإنسانية والتكاتف الذي يجمع بين قيادة المملكة وأبناء الوطن في أحلك الظروف وأصعبها.

تفاصيل الاتصال الهاتفي حيث أمير منطقة الرياض يعزي وزير التعليم في وفاة شقيقه

في مساء يوم الأربعاء الموافق للثاني عشر من شهر نوفمبر لعام 2025، وفي تمام الساعة الثالثة وتسع وأربعين دقيقة، أجرى أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير التعليم، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، لتقديم واجب العزاء والمواساة في مصابه الجلل بوفاة شقيقه، حيث حمل الاتصال طابعاً أبوياً وإنسانياً عميقاً، إذ حرص سموه على التواصل الشخصي مع الوزير لتقديم الدعم المعنوي له ولأسرته في هذا الوقت العصيب، وتأتي هذه المبادرة الكريمة لتؤكد مرة أخرى على النهج الذي تتبعه القيادة الرشيدة في مشاركة المواطنين أفراحهم وأحزانهم، مما يعزز من أواصر الترابط المجتمعي ويجسد قيم التراحم والتكافل التي يتميز بها المجتمع السعودي، كما أن واقعة أن أمير منطقة الرياض يعزي وزير التعليم في وفاة شقيقه تعكس تقديراً كبيراً للجهود التي يبذلها معاليه في خدمة قطاع التعليم.

مضمون دعاء ومواساة أمير الرياض لأسرة وزير التعليم في مصابهم

خلال المكالمة الهاتفية، أعرب الأمير فيصل بن بندر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لوزير التعليم وأسرة الفقيد كافة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، كما تضرع إلى الله العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان على هذا المصاب الأليم، وقد كانت كلمات سموه مؤثرة ومعبرة، حيث حملت في طياتها الكثير من مشاعر التعاطف الإنساني والدعم النفسي، وهي لفتة ليست بمستغربة على سموه الكريم المعروف بقربه من أهالي المنطقة وتفاعله الدائم معهم، وتوضح هذه اللفتة كيف أن أمير منطقة الرياض يعزي وزير التعليم في وفاة شقيقه ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تعبير صادق عن مشاعر شخصية نبيلة تجاه أحد أبناء الوطن المخلصين الذين يخدمون في مواقع المسؤولية.

تقدير وزير التعليم لمبادرة أمير منطقة الرياض ومواساته الكريمة

من جانبه، أعرب معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض على هذه اللفتة الكريمة والمواساة الصادقة التي كان لها أثر كبير في تخفيف مصابهم، مثمناً عالياً اتصال سموه الشخصي ومشاعره النبيلة التي تعكس مدى اهتمام القيادة بأبنائها في كل الظروف، وأكد البنيان أن هذه المواساة ليست غريبة على قادة هذا الوطن المعطاء الذين يحرصون دائماً على الوقوف بجانب شعبهم، وأن مبادرة أمير منطقة الرياض لتعزية وزير التعليم في وفاة شقيقه هي دليل آخر على هذا التلاحم الفريد، داعياً الله أن يحفظ سموه وأن يجزيه خير الجزاء وألا يريه أي مكروه.

وتعكس هذه اللفتة الإنسانية النبيلة من أمير منطقة الرياض عمق التلاحم بين القيادة والمواطنين، مؤكدة على قيم التراحم والمواساة التي تمثل جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع السعودي، وتُظهر الاهتمام الشخصي الذي يوليه سموه لأفراد مجتمعه في مختلف الظروف، حيث أن أمير منطقة الرياض يعزي وزير التعليم في وفاة شقيقه هي رسالة دعم وتقدير تترجم معاني الأخوة والترابط المتجذر.