زهرة بـ28 جنيهاً تفتح جبهة جديدة في خلاف ميجان مع الرأي العام البريطاني.
أثار سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش موجة واسعة من الجدل والتساؤلات عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهورها في حفل عيد ميلاد كريس جينر السبعين بإطلالة أنيقة خلت من الرمز التذكاري المهم، وقد أقيم هذا الحفل الفخم في منزل الملياردير جيف بيزوس الذي تقدر قيمته بحوالي 165 مليون دولار، وتزامن الحدث مع عطلة نهاية أسبوع الذكرى (Remembrance weekend) التي تحمل رمزية كبيرة في بريطانيا ودول الكومنولث.
جدل واسع حول سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش
لقد تحول غياب هذا الرمز الصغير عن ملابس دوقة ساسكس إلى قضية رأي عام، حيث تُعتبر زهرة الخشخاش الحمراء رمزًا مقدسًا لتكريم ذكرى الجنود الذين سقطوا في الحروب، وارتداؤها تقليد راسخ لدى أفراد العائلة المالكة البريطانية والشعب على حد سواء خلال شهر نوفمبر، لذا فإن ظهور ميجان بدونها إلى جانب زوجها الأمير هاري الذي كان يرتديها بفخر، فتح الباب أمام التكهنات والانتقادات، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن حقيقة سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش في مناسبة بهذه الأهمية، خصوصًا وأن تفاصيل الحفل كانت لافتة للأنظار، وهو ما يمكن تلخيصه في الجدول التالي.
| المناسبة | التفاصيل |
|---|---|
| الحدث الرئيسي | حفل عيد ميلاد كريس جينر السبعين |
| الموقع | منزل الملياردير جيف بيزوس في كاليفورنيا |
| التوقيت | تزامن مع عطلة نهاية أسبوع الذكرى |
إن هذا الجدل يعكس حالة الترقب الدائم لتصرفات الزوجين، وكيف يمكن لتفصيل صغير أن يثير نقاشًا كبيرًا حول مدى التزامهما بالتقاليد الملكية بعد ابتعادهما عن بريطانيا، وهو ما يفسر الاهتمام الكبير بمعرفة سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش هذه المرة.
الكشف عن التفسير الحقيقي وراء عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش
وفقًا لمصادر مقربة من الدوقة تحدثت لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التفسير وراء هذا الموقف لم يكن تجاهلًا متعمدًا للتقاليد، بل يعود لأسباب لوجستية بحتة؛ حيث أوضحت المصادر أن زهور الخشخاش التي يتم ارتداؤها كبروش تذكاري غير متوفرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، على عكس دول الكومنولث التي تنتشر فيها في كل مكان خلال هذه الفترة من العام، وبناءً على ذلك، فإن سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش يرجع ببساطة إلى صعوبة الحصول عليها في كاليفورنيا حيث تقيم حاليًا، وأشارت التقارير إلى أن ميجان، البالغة من العمر 44 عامًا، قد ظهرت في مناسبات سابقة عديدة وهي ترتدي الزهرة بفخر إلى جانب الأمير هاري، مما يدعم الرواية القائلة بأن غيابها لم يكن مقصودًا.
- السبب الرئيسي: صعوبة توفر زهور الخشخاش التذكارية في الولايات المتحدة مقارنة بدول الكومنولث.
- السياق: ميجان ظهرت سابقًا وهي ترتدي الرمز، مما ينفي تعمدها تجاهل التقليد هذه المرة.
- النتيجة: استمرار الجدل رغم التوضيحات، مما يسلط الضوء على الضغط الإعلامي المستمر على الدوقة.
إن هذا الموقف يسلط الضوء على الفروقات الثقافية بين مقر إقامتها الجديد ووطن زوجها، ويوضح كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء فهم لدى الجمهور المتابع للشؤون الملكية، الأمر الذي يجعل من سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش مثالًا واضحًا على التحديات التي تواجهها.
التزام الأمير هاري بالتقاليد في ظل غياب زهرة الخشخاش
على النقيض تمامًا من زوجته، أظهر الأمير هاري التزامًا واضحًا بالتقاليد الملكية والعسكرية، حيث حرص على وضع زهرة الخشخاش على طية صدر بدلته الرسمية خلال الحفل، وقد أفادت التقارير أنه حصل على هذه الزهرة خلال زيارته الأخيرة إلى كندا، بعد أن قدم تبرعًا سخيًا لصالح إحدى الحملات التي تدعم المحاربين القدامى هناك، مما يعكس ارتباطه العميق بهذه القضية وبجذوره البريطانية، وقد عزز هذا التباين النقاش حول سبب عدم ارتداء ميجان ماركل زهرة الخشخاش، وأعطى انطباعًا بوجود اختلاف في الأولويات بين الزوجين في تلك الليلة، وقد أضاف الكاتب الملكي توم باور بعدًا آخر للقصة، مشيرًا إلى أن دعوة ميجان لهذا الحفل الفخم تُعد “نجاحًا اجتماعيًا كبيرًا” لها في هوليوود، لكنه لاحظ في الوقت نفسه أن الأمير هاري بدا “غير مرتاح” أمام الكاميرات، على عكس زوجته التي كانت تبتسم بثقة، ويتزامن هذا الموقف مع نشر الأمير هاري مقالًا مؤثرًا بمناسبة يوم الذكرى، تحدث فيه عن الشجاعة وروح الدعابة التي يتمتع بها البريطانيون.
لقد أكد الأمير هاري في مقاله أن المملكة المتحدة ستبقى دائمًا وطنه الذي خدمه بفخر، وذلك على الرغم من استقراره الحالي في مونتيسيتو بالولايات المتحدة مع زوجته وطفليهما، مما يبرهن على أن ارتباطه ببريطانيا لا يزال قويًا وعميقًا.
