نجم زملكاوي سابق: جون إدوارد لم يقدم الإضافة والصفقة فشلت

تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة بعد التصريحات النارية التي أطلقها وليد صلاح عبد اللطيف، نجم القلعة البيضاء السابق، والذي وصف فترة المدير الرياضي الحالي للنادي بأنها غير ناجحة على الإطلاق، معتبراً أن المؤشرات الأولية لا تبشر بالخير سواء على مستوى النتائج أو جودة الصفقات المبرمة خلال فترته.

جاءت رؤية وليد صلاح عبد اللطيف واضحة وحادة خلال تصريحاته التلفزيونية، حيث لم يتردد في وصف فترة المدير الرياضي الإنجليزي بالفشل حتى هذه اللحظة، وهو حكم قاسٍ يعكس حالة من عدم الرضا داخل مجتمع الزمالك، ويعتبر هذا النقد اللاذع بمثابة جرس إنذار لإدارة النادي، فالاعتماد على منصب المدير الرياضي، الذي يُعد فكرة حديثة نسبياً في الكرة المصرية، كان يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في التخطيط وإدارة شؤون الفرق الرياضية، ولكن وفقاً لوجهات النظر المطروحة، فإن النتائج العملية لم تعكس هذا الطموح بعد، مما يجعل تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك محفوفاً بالكثير من علامات الاستفهام حول مدى قدرته على تحقيق الأهداف المنشودة.

اقرأ أيضًا: قرارات حاسمة لحسام حسن.. الكشف عن ملامح خطته لكأس الأمم الإفريقية بالمغرب

لماذا يعتبر تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك سلبياً حتى الآن؟

يعود السبب الرئيسي في هذا التقييم السلبي إلى الربط المباشر بين مسؤوليات المدير الرياضي والنتائج المحققة على أرض الواقع، فقد أكد وليد صلاح عبد اللطيف أن الحكم على نجاح أي مسؤول يرتبط بشكل وثيق بما يقدمه الفريق الأول لكرة القدم من أداء ونتائج، وهو ما بدا متراجعاً في الفترة الأخيرة، ويتساءل نجم الزمالك السابق بشكل صريح عن مدى جودة الصفقات التي تم التعاقد معها في عهد إدوارد، مشككاً في قدرتها على تلبية طموحات جماهير القلعة البيضاء وارتداء قميص بحجم وقيمة نادي الزمالك، وبالتالي، فإن أساس **تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك** ينطلق من معيارين أساسيين هما؛ الصفقات الجديدة والأداء العام للفريق.

صفقات ونتائج الفريق: محور تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك

تعتبر ملفات الصفقات والنتائج هي المقياس الأدق الذي يستند إليه المحللون والجمهور، حيث يرى عبد اللطيف أن الصفقات التي أبرمها النادي مؤخراً لم تحدث الفارق المأمول، بل أثارت تساؤلات حول عملية الاختيار والمعايير التي تم اتباعها، وتتضاعف هذه الشكوك عندما تقترن النتائج المخيبة للآمال، والتي كان أبرزها خسارة لقب كأس السوبر المصري أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي، وهي هزيمة كان لها وقع كبير على الجماهير وأثرت بشكل مباشر على **تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك**، فالهزيمة في المباريات الكبرى تضع المسؤولين تحت ضغط هائل وتجعل كل قراراتهم السابقة محل فحص دقيق.

اقرأ أيضًا: القنوات الناقلة لمباراة النصر ضد الحزم اليوم في دوري روشن السعودي للمحترفين 2025

المباراةالنتيجةالبطولة
الزمالك ضد الأهلي0 – 2كأس السوبر المصري

تأثيرات أوسع: تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك يتخطى كرة القدم

لم يقتصر نقد وليد صلاح عبد اللطيف على فريق كرة القدم فقط، بل امتد ليشمل حالة الإخفاق العامة التي يرى أنها تسود النادي على مستوى الفرق المختلفة، فقد أشار بشكل واضح إلى أن ألعاب الصالات، التي طالما كانت مصدر فخر لجماهير الزمالك، لا تقدم هي الأخرى المردود المنتظر منها في الفترة الماضية، وهذا التعميم يعطي انطباعاً بأن المشكلة قد تكون أعمق من مجرد نتائج فريق الكرة، بل ربما تتعلق بالاستراتيجية الإدارية والرياضية الشاملة التي يفترض أن يقودها المدير الرياضي، ورغم تأييده المبدئي لفكرة استحداث هذا المنصب في مصر، إلا أن التطبيق الفعلي داخل القلعة البيضاء يدفعه الآن إلى إعادة النظر في جدواه في ظل المعطيات الحالية، مما يضيف بعداً آخر لعملية **تقييم تجربة جون إدوارد مع الزمالك**.

  • تراجع نتائج فريق كرة القدم الأول وخسارة الألقاب الهامة.
  • التشكيك في مستوى وجودة الصفقات الجديدة التي تم إبرامها.
  • انخفاض مستوى الأداء في ألعاب الصالات الأخرى بالنادي.

إن حالة الترقب والقلق التي تحيط بمستقبل الفريق الأول تضع مزيداً من الأعباء على كاهل الإدارة الفنية والرياضية، حيث ينتظر الجمهور تحسناً ملموساً في الأداء والنتائج لاستعادة الثقة في المشروع الرياضي للنادي، وهو ما يظل مرتبطاً بشكل وثيق بالأداء القادم.

اقرأ أيضًا: كشف مثير من أسطورة الاتحاد.. هل تعلم كيف أصبح رونالدو المسوق الأول للسوبر السعودي؟