ميدو يحذر زيزو مستشهدًا بأزمته مع شحاتة: أعرف هذا الطريق جيدًا.. ونهايته الندم
تصريحات ميدو عن أزمة زيزو وهشام نصر تثير جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المصري، حيث انتقد أحمد حسام ميدو بشدة تصرف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي، برفضه مصافحة هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، معتبرًا أن هذا السلوك يتعارض مع المبادئ الأساسية للروح الرياضية والاحترام المتبادل الذي يجب أن يسود بين مختلف الأجيال في عالم كرة القدم.
تفاصيل تصريحات ميدو عن أزمة زيزو وهشام نصر وأصول الاحترام
أكد أحمد حسام ميدو أن المشهد الذي شهده الجميع بتجاهل زيزو لنائب رئيس الزمالك هو أمر غير مقبول على الإطلاق، مشددًا على أن قيم الرياضة الحقيقية تكمن في الحفاظ على الاحترام، خاصة تجاه من هم أكبر سنًا أو يمثلون كيانات رياضية كبيرة؛ فهذه الأصول هي التي تبني جسور التواصل بين المنافسين وتمنع تحول الاختلافات في الملعب إلى عداوات شخصية، كما أن تصرفات اللاعبين النجوم تكون دائمًا تحت المجهر وتؤثر بشكل مباشر على سلوكيات الجماهير والناشئين الذين يتخذون منهم قدوة، وهو ما يضاعف من مسؤولية لاعب بحجم وشعبية أحمد سيد زيزو في تقديم نموذج إيجابي، وهذه الواقعة التي سلطت عليها الضوء **تصريحات ميدو عن أزمة زيزو وهشام نصر** أصبحت حديث الساعة.
| الشخصية | الدور في الأزمة |
|---|---|
| أحمد سيد “زيزو” | لاعب النادي الأهلي الذي رفض المصافحة |
| هشام نصر | نائب رئيس نادي الزمالك |
| أحمد حسام “ميدو” | الإعلامي والنجم السابق الذي انتقد الواقعة |
رد فعل ميدو الحاسم تجاه تصرف زيزو وتورط مرتجي
لم يكتف ميدو بالانتقاد العام، بل تحدث بلهجة حاسمة معبرًا عن موقفه الشخصي لو كان في مكان هشام نصر، حيث قال: “زيزو لا يستطيع أن يفعل معي مثلما فعل مع هشام نصر، سيكون لي رد فعل قوي”، مؤكدًا رفضه التام لمثل هذه التصرفات التي تهدم التقاليد الرياضية الراسخة، وفي سياق متصل، تطرق ميدو إلى دور خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، في الموقف، معتبرًا أنه تورط في الأزمة دون داعٍ، وكان من الأفضل له ألا يتدخل، خاصة وأنه شخصية قيادية كبيرة ويفترض به أن يكون أكبر من الانجرار إلى مثل هذه المواقف الصغيرة التي قد تزيد من حدة التوتر، فكانت **تصريحات ميدو عن أزمة زيزو وهشام نصر** بمثابة جرس إنذار.
ميدو يستدعي الماضي: كيف ربط بين أزمة زيزو وندمه مع شحاتة؟
استدعى ميدو تجربته الشخصية المريرة لتقديم نصيحة غير مباشرة لزيزو، مشيرًا إلى أن الندم سيكون مصير اللاعب بعد سنوات، تمامًا كما حدث معه هو شخصيًا بعد خلافه الشهير مع الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني لمنتخب مصر الأسبق، وأوضح ميدو أن التواضع والسلام يجب أن يكونا من شيم المنتصرين، فالفوز بالبطولات لا يمنح أي لاعب الحق في التجاوز أو التقليل من احترام الآخرين؛ بل على العكس، يفرض عليه مسؤولية أكبر في التحلي بالأخلاق الرفيعة، حيث تظل المواقف الإنسانية خالدة في الذاكرة أكثر من الألقاب، وقد تسببت **تصريحات ميدو عن أزمة زيزو وهشام نصر** في إعادة فتح ملفات قديمة حول أهمية الروح الرياضية.
- الاحترام الواجب للكبير ولمن يمثل كيانًا رياضيًا.
- ضرورة تحلي المنتصر بالتواضع والهدوء.
- الحفاظ على أصول وقيم الرياضة التي تنتقل عبر الأجيال.
- إدراك اللاعب أن التاريخ سيتذكر مواقفه الأخلاقية.
وشدد ميدو على أن واجب احترام هشام نصر لم يكن فقط لكونه أكبر سنًا، بل لأنه يمثل في تلك اللحظة كيان نادي الزمالك بأكمله، وهو ما كان يجب على زيزو وضعه في اعتباره قبل اتخاذ قراره بعدم المصافحة، وهو ما يؤكد جوهر **تصريحات ميدو عن أزمة زيزو وهشام نصر** حول أهمية المبادئ.
في النهاية، كان على زيزو أن يصافح هشام نصر، ليس فقط كشخص، بل كممثل لنادٍ كبير ورجل أكبر منه سنًا، فالاحترام يظل هو القيمة الأعلى التي يجب أن تسود الملاعب الرياضية وتجمع بين الجميع رغم حدة المنافسة واختلاف الانتماءات، وهو ما حاول ميدو التأكيد عليه في حديثه.
