ميدو يفجر أزمة بالزمالك: مدرب سابق حرض اللاعبين على التمرد بسبب المستحقات.

مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد، هذه هي التفاصيل الصادمة التي كشف عنها الإعلامي ونجم القلعة البيضاء السابق أحمد حسام ميدو، حيث أشار إلى تورط المدرب الأسبق يانيك فيريرا في تأجيج أزمة المستحقات المالية المتأخرة، وهو الأمر الذي كاد أن يعصف باستقرار الفريق لولا تدخل أحد نجوم النادي الكبار في اللحظات الأخيرة لإنهاء الموقف بحزم.

كواليس اتهام ميدو: مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد

كشف أحمد حسام ميدو في تصريحاته الأخيرة عن كواليس مثيرة لأزمة كادت أن تضرب استقرار فريق الكرة بنادي الزمالك، موضحاً أن يانيك فيريرا، المدير الفني الأسبق، لعب دوراً محورياً في دعم اللاعبين لاتخاذ موقف تصعيدي ضد الإدارة؛ حيث ساعدهم على اتخاذ قرار جماعي بعدم النزول إلى أرض الملعب لخوض التدريبات احتجاجاً على تأخر مستحقاتهم المالية، وهو ما يمثل سابقة خطيرة في تاريخ النادي، ويؤكد ميدو أن **مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد** بشكل مباشر، مما وضع النادي في موقف حرج للغاية أمام جماهيره ووسائل الإعلام، ولم ينته الموقف إلا بتدخل حاسم من أحد قادة الفريق الكبار.

لقد كان تدخل أحد نجوم الفريق بمثابة طوق النجاة الذي أنقذ الموقف من التفاقم، فبينما كان فيريرا يدعم قرار اللاعبين بالامتناع عن التدريب، تقدم هذا النجم وواجه المدرب بكلمات قوية قائلاً: “الكلام ده مينفعش يحصل في نادي الزمالك”، وهي العبارة التي أعادت الأمور إلى نصابها وأنهت حالة التمرد قبل أن تبدأ فعلياً، وهو ما يظهر المعدن الحقيقي لأبناء النادي المخلصين الذين يضعون مصلحة الكيان فوق أي اعتبار شخصي، على عكس ما فعله المدير الفني الأسبق الذي استغل الأزمة لصالحه، فالأخبار التي تفيد بأن مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد كانت بمثابة صدمة للجميع.

كيف واجه النادي أزمة أن مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين؟

وصف ميدو ما حدث بأنه “أمر مؤسف للغاية”، مشدداً على أن تاريخ نادي الزمالك العريق وقيمته الكبيرة لا يسمحان بمثل هذه التصرفات المشينة، سواء صدرت من لاعب أو مدرب أجنبي لا يقدر حجم الكيان الذي يعمل به؛ فمحاولة استغلال الظروف الصعبة وزعزعة استقرار الفريق تعد خروجاً عن كل المبادئ الرياضية والأخلاقية، خاصة عندما يكون المحرض هو المسؤول الأول عن قيادة الفريق فنياً، ولذلك فإن حقيقة أن **مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد** تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول معايير اختيار المدربين الأجانب مستقبلاً، وما يواجهه النادي حالياً من تحديات يتطلب تكاتف الجميع.

• التعامل مع التداعيات النفسية لأزمة المستحكات على اللاعبين.
• إعادة بناء الثقة بين الجهاز الفني الحالي واللاعبين بعد الكشف عن الواقعة.
• التحضير القوي للمنافسات الإفريقية المقبلة التي لا تحتمل أي تهاون.
• ضرورة الحفاظ على استقرار الفريق بعيداً عن أي مؤثرات خارجية.

إن تداعيات مثل هذا الحدث لا تتوقف عند حدود الملعب، بل تمتد لتؤثر على الصورة الذهنية للنادي وعلاقته بمدربيه ولاعبيه؛ فالأزمة المالية قد تكون مفهومة في عالم كرة القدم، لكن أن يتحول المدرب إلى محرض هو أمر يضرب في صميم الاحترافية والولاء، وهو ما يجعل مسألة أن **مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد** ليست مجرد أزمة عابرة، بل هي جرس إنذار للإدارة بضرورة مراجعة كافة الأمور الداخلية لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف التي تسيء لاسم القلعة البيضاء وتاريخها المشرف.

رغم أزمة التمرد.. الزمالك يستعد لمواجهات الكونفدرالية الحاسمة

على صعيد آخر، ورغم الأجواء المتوترة التي خلفتها هذه التصريحات، تلقى نادي الزمالك إخطاراً رسمياً من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” يحدد مواعيد مباراتيه في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، مما يضع الفريق أمام تحدٍ جديد يتطلب تركيزاً كاملاً وتجاوزاً سريعاً للأزمات الداخلية، حيث أن الفريق مطالب بتحقيق نتائج إيجابية في بداية مشواره القاري، خصوصاً بعد أن تبين أن **مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد**، مما قد يؤثر على تركيزهم، ويستعد الفريق لمواجهتين من العيار الثقيل أمام زيسكو يونايتد الزامبي وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي.

ويستهل الزمالك مشواره الإفريقي بمواجهة قوية على أرضه حين يستضيف نظيره زيسكو يونايتد بطل زامبيا يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر على أرضية ستاد القاهرة الدولي، في مباراة يسعى من خلالها الفريق لحصد أول ثلاث نقاط لبعث رسالة طمأنة لجماهيره، ثم يطير الفريق بعدها إلى جنوب إفريقيا لملاقاة كايزر تشيفز في مواجهة صعبة خارج الديار، حيث يحل الزمالك بقيادة مدربه الحالي أحمد عبد الرؤوف ضيفاً على الفريق الجنوب إفريقي يوم السبت 29 نوفمبر على ستاد بيتر موكابا بمدينة بولوكواني.

ينتظر جمهور القلعة البيضاء أن يثبت اللاعبون قدرتهم على الفصل بين المشاكل الإدارية وأدائهم في الملعب، وأن تكون المنافسة القارية هي الدافع لتقديم أفضل ما لديهم، وتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي كشفها الحديث عن أن مدرب الزمالك السابق حرض اللاعبين على التمرد، من أجل المضي قدماً نحو تحقيق لقب غائب.