بعد السقوط أمام مالي.. رقم سلبي يُكشف لأول مرة عن أداء منتخب السعودية بكأس العالم للناشئين

ودّع المنتخب السعودي للناشئين بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا من دور المجموعات، مسجلاً أسوأ مشاركة في تاريخه بالبطولة. وتعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الأخضر الشاب لخسارتين في مرحلة المجموعات، وذلك بعد سقوطه أمام منتخب مالي بهدفين دون رد في الجولة الأخيرة.

تفاصيل الخروج المبكر من مونديال الناشئين

جاء خروج المنتخب السعودي بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط فقط، حصدها من فوز وحيد على نيوزيلندا بنتيجة 3-2. واستهل الأخضر مشواره بخسارة أمام النمسا بهدف نظيف، قبل أن يتلقى هزيمته الثانية أمام مالي بهدفين مقابل لا شيء، ليترك بطاقتي التأهل المباشر لمنتخبي النمسا ومالي. ورغم احتلاله المركز الثالث، لم يتمكن المنتخب من التأهل ضمن أفضل المنتخبات التي تحتل هذا المركز، حيث ذهبت آخر بطاقات التأهل للمنتخب المكسيكي الذي تفوق بفارق نقاط اللعب النظيف.

رقم سلبي يسجل لأول مرة في تاريخ الأخضر

تُعتبر هذه المشاركة هي الأسوأ تاريخيًا للأخضر الشاب، حيث لم يسبق له أن خسر مباراتين في دور المجموعات خلال مشاركاته الأربع السابقة في كأس العالم للناشئين. ويُظهر هذا الرقم تراجعًا ملحوظًا في أداء الفريق مقارنة بالنسخ الماضية التي شهدت تحقيق نتائج أفضل، حتى في المرات التي غادر فيها من الدور الأول. وهذا الأداء يفتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب تراجع نتائج المنتخب السعودي للناشئين في المحفل العالمي.

مقارنة بين مشاركات السعودية السابقة والحالية

بالنظر إلى سجل مشاركات المنتخب السعودي في البطولة، يظهر التباين واضحًا في النتائج المحققة عبر التاريخ، والتي بلغت ذروتها بالفوز باللقب عام 1989. ويوضح الجدول التالي مقارنة بين أداء المنتخب في دور المجموعات عبر مشاركاته المختلفة.