تطور جديد بشأن مدافع الأهلي.. ياسر إبراهيم يقترب من العودة للمشاركة في مباريات الفريق بعد التوقف الدولي | متى الظهور الأول؟

اقترب المدافع ياسر إبراهيم من العودة لصفوف النادي الأهلي والمشاركة في المباريات الرسمية، حيث أكمل مرحلة مهمة في برنامجه التأهيلي بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية. بالتزامن مع ذلك، يواجه النادي تحديات في ملف المدرب الجديد بعد استبعاد أسماء أوروبية بارزة مثل ماركو روزة وروجر شميت وسيرجيو كونسيساو، لرفضهم العمل خارج القارة الأوروبية رغم العروض المغرية.

ياسر إبراهيم يقترب من العودة للملاعب وتدريبات الأهلي

شهدت الساعات الأخيرة تطورات إيجابية في حالة ياسر إبراهيم، مدافع النادي الأهلي، الذي اقترب من التعافي التام من إصابته بشد في العضلة الخلفية. يخضع اللاعب حاليًا للمرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي المكثف، تمهيدًا للعودة إلى التدريبات الجماعية للفريق. من المتوقع أن يلحق إبراهيم بمباراة الأهلي القادمة أمام إنبي المقرر إقامتها يوم 14 سبتمبر الجاري، ليشارك في المباريات الرسمية مع عودة منافسات الدوري المصري. تعرض ياسر إبراهيم لهذه الإصابة خلال أحد التدريبات التي سبقت مواجهة فاركو ضمن الجولة الثانية من الدوري، مما أبعده عن مباراتي غزل المحلة وبيراميدز.

الأهلي يواجه تحديات في البحث عن مدرب جديد

في سياق متصل بملف القيادة الفنية للفريق، كشف مصدر موثوق داخل النادي الأهلي عن آخر المستجدات المتعلقة بالبحث عن بديل للإسباني خوسيه ريبيرو الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج. أكد المصدر أن الثلاثي المرشح، وهم الألمانيان ماركو روزة وروجر شميت، بالإضافة إلى البرتغالي سيرجيو كونسيساو، باتوا خارج حسابات النادي تمامًا لقيادة الفريق في الفترة القادمة. يأتي هذا الاستبعاد بسبب شروط المدربين الثلاثة التي تعرقل فكرة العمل خارج أوروبا في الوقت الراهن.

أسباب رفض المدربين الأوروبيين عروض الأهلي المغرية

أوضح المصدر أن المدربين الأوروبيين الثلاثة رفضوا بشكل قاطع فكرة مغادرة القارة الأوروبية للعمل في المنطقة العربية أو حتى في تركيا خلال هذه المرحلة. وأشار إلى أن موافقتهم على تدريب النادي الأهلي تبدو صعبة للغاية في الوقت الراهن، مؤكدًا أن إدارة النادي تركز الآن على التفاوض مع أسماء أخرى لم تطرح بعد على الساحة الإعلامية.

وأضاف المصدر أن كلًا من روزة وشميت وكونسيساو تلقوا عروضًا مالية ضخمة من أندية خليجية، بلغت قيمتها 12 مليون دولار سنويًا، إلا أنهم تمسكوا بموقفهم ورفضوا هذه العروض السخية معتذرين عن العمل خارج أوروبا.