هاي كورة – الخسارة التي مني بها على ارضه و امام محبيه ضد ريال مدريد في دوري ابطال اوروبا جعلت ملاك مانشستر سيتي يقفون امام الحقيقة المؤلمة و هي ان الفريق الذي سيطر و هيمن منذ الموسم 2017-2018 قد انتهت صلاحياته حتى و ان كان تاريخ الصلاحية لم ينقضي بعد .
المباراة ضد ريال مدريد لم تكن سوى عملية كشف جديد بالأشعة السينية للتأكد من وجود المرض و حاجته للعلاج ، لان مانشستر سيتي لم يكن اصلا مرشحا لخوض الملحق بل كان مرشحا للتأهل مبكرا و التنافس على الصدارة غير ان المرض الذي اصابه هذا الموسم جعله يعاني محليا و قاريا .
ملاك النادي بالتأكيد يرفضون اللجوء الى الكي و يفضلون ايجاد علاج اخر للأزمة التي يعاني منها الفريق .
المدرب الاسباني بيب غوارديولا يصنف و يوصف بأنه من افضل المدربين في العالم حاليا و هو الذي كان وراء الانجازات التي حققها الفريق منذ لقبه الاول عام 2018 ، كما ان تغييره ليس بالمهمة السهلة .
سيأخذ موضوع المدرب الوقت الاكبر من المناقشات التي تدور في ادارة مانشستر سيتي حيث سيتم حسم الموضوع بالإبقاء على غوارديولا او تغييره .
في حال تقرر الاحتفاظ بالمدرب الاسباني بلا شك سيكون الفريق مجبرا على اجراء ثورة احلال كبيرة تستهدف التخلص من اغلب الاسماء التي شاخت او التي فقدت تعطشها .