هام.. الحكومة تنفي وقف دعم الذرة الشامية وتوضح أسباب عزوف المزارعين

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري شائعاتٍ عن وقف دعم زراعة الذرة الشامية، مؤكدًا استمرار الدعم الحكومي لهذا المحصول الاستراتيجي لتحقيق الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين. وتعمل الحكومة على تقليل فجوة الاستيراد عبر حوافز تشجيعية للتوسع في زراعة الذرة، التي تُعتبر علفًا أساسيًا في الإنتاج الحيواني.

الدعم الحكومي مستمر للذرة الشامية

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء استمرار دعم الحكومة المصرية لمحصول الذرة الشامية، نافيًا ما تردد عن وقف هذا الدعم. ويأتي هذا التأكيد ضمن جهود الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي. وتعتبر الذرة الشامية من المحاصيل الاقتصادية الهامة، وتسعى الحكومة للتخفيف عن كاهل المزارعين ودعمهم.

الذرة الشامية ركيزة أساسية في الإنتاج الحيواني

تمثل الذرة الشامية ما يقارب 40% من الأعلاف المركزة المستخدمة في تغذية الحيوانات، وهي عنصر أساسي في إنتاج اللحوم الحمراء والألبان. كما تشكل الذرة الشامية نسبة تتراوح بين 60% و70% من مكونات أعلاف الدواجن والأسماك، ما يؤكد أهميتها في الاقتصاد الزراعي ومنظومة الإنتاج الحيواني. وتسعى الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على استيراد الذرة الصفراء المستخدمة في الأعلاف.

توسع ملحوظ في زراعة الذرة بدعم حكومي

يشهد الموسم الزراعي الحالي توسعًا في زراعة الذرة الصفراء والبيضاء في عدة محافظات مصرية، مثل المنيا والفيوم والشرقية. ويأتي هذا التوسع مدعومًا بتوفير التقاوي المحسنة وخدمات الإرشاد الزراعي من قبل الحكومة. وأكدت تقارير وزارة الزراعة أن حالة محصول الذرة جيدة، وأن توصيات مكافحة دودة الحشد الخريفية قد نجحت في الحد من خطورتها. كما تجري متابعة دورية لحقول الذرة عبر حملة قومية للنهوض بإنتاجية الذرة الشامية على مستوى الجمهورية. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الأراضي الجديدة المستصلحة جزءًا هامًا من خطة الدولة للتوسع في زراعة الذرة الشامية، مما يساهم في زيادة الإنتاج وتقليل الاستيراد. وتركز السياسة الزراعية الحالية على زيادة إنتاج الذرة الصفراء، وكذلك زيادة الإنتاجية من خلال التوسع في زراعة الهجن عالية الإنتاجية.