عاجل.. إعدام أمريكي بتهمة قتل صديقته وطفليها
نفذت ولاية تينيسي حكم الإعدام بحق بايرون بلاك (69 عامًا) لإدانته بقتل صديقته وابنتيها قبل 32 عامًا. أثارت هذه الإعدام، وهي الأولى في الولاية منذ 2020، جدلًا حول استخدام الحقنة القاتلة، خصوصًا مع مخاوف بشأن معاناة بلاك بسبب حالته الصحية.
إعدام بلاك بالحقنة القاتلة في سجن ريفربيند
أُعدم بايرون بلاك بالحقنة القاتلة داخل سجن ريفربيند شديد الحراسة في ناشفيل، تينيسي. أُعلن عن وفاته رسميًا الساعة 10:43 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد حوالي عشر دقائق من بدء الإجراءات. أكد مسؤولو السجن اتباع الإجراءات المتبعة، لكن شهود عيان أفادوا بأن بلاك صرخ من الألم عند دخول الحقنة، مما أثار تساؤلات حول معاناته.
مخاوف قانونية وطبية حول “الإعدام القاسي”
أثار إعدام بلاك مخاوف بشأن “الإعدام القاسي” وانتهاك التعديل الثامن من الدستور الأمريكي، الذي يحظر العقوبات القاسية وغير العادية. كان بلاك يعاني من حالة قلبية خطيرة ويحمل جهاز تنظيم ضربات القلب. حذر محاموه من أن الحقنة القاتلة قد تتفاعل مع الجهاز وتسبب له صدمات كهربائية متعددة ومؤلمة قبل الوفاة. رفضت المحكمة العليا الأمريكية الطعن المقدم من فريق الدفاع، ما مهّد الطريق لتنفيذ الحكم.
تفاصيل جريمة القتل وجدل حقوق الإنسان
أدين بايرون بلاك بقتل صديقته شيري ستيوارت (31 عامًا) وابنتيها، كريستينا (6 سنوات) وكارلي (2 سنوات) عام 1991. اعترف بلاك بالجريمة في البداية ثم تراجع، مدعيًا أنه كان تحت تأثير المخدرات والضغط النفسي. أثبتت الأدلة الجنائية تورطه، وحُكم عليه بالإعدام. أعرب أقارب الضحايا عن ارتياحهم لتنفيذ الحكم بعد انتظار دام لأكثر من ثلاثة عقود. أثار إعدام بلاك جدلًا بين النشطاء الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان الذين ينتقدون عقوبة الإعدام، خاصة في الحالات التي تتضمن مشاكل صحية. تعتبر تينيسي من الولايات القليلة التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام بالحقنة القاتلة، رغم الانتقادات الموجهة لهذه الطريقة.