في مشهد يتكرر عبر العصور، تتعالى صافرات الاستهجان كوسيلة للتعبير عن الرفض، بدءًا من المسارح الرومانية القديمة وصولًا إلى الملاعب الرياضية الحديثة. كان آخرها ما واجهه اللاعب علي البليهي، ما يفتح الباب للتساؤل: هل أصبحت الصافرات أداة ضغط أم شكلًا من أشكال التفاعل الجماهيري؟
إقرأ ايضاً:أفضلية كبيرة | أندية روشن المراكز الثلاثة الأولى.. استضافة إياب دور الـ 16 بأبطال آسياصدمة كبرى لجماهير النصر.. تطورات مفاجئة بشأن مستقبل أوتافيو!
عرفت الجماهير منذ العصور القديمة استخدام الصافرات والضجيج كوسيلة للتعبير عن استيائها، حيث كان الرومان يطلقونها في المسارح للاعتراض على أداء الفنانين. واليوم، نشهد نفس الظاهرة في الملاعب الرياضية، حيث يتحول التشجيع أحيانًا إلى أداة ضغط على اللاعبين.
ولكن مؤخرًا، تعرض مدافع الهلال والمنتخب السعودي علي البليهي لصافرات استهجان في إحدى المباريات، مما أثار جدلًا واسعًا حول أسباب هذا السلوك ودلالاته. البعض يرى أنها رد فعل طبيعي للجماهير، بينما يعتبرها آخرون تجاوزًا قد يؤثر على أداء اللاعبين داخل الملعب. كمايؤكد خبراء علم النفس الرياضي أن هذه الصافرات قد تؤثر على ثقة اللاعبين وأدائهم، حيث يشعر البعض بالضغط والتوتر، بينما يستخدمها آخرون كدافع لإثبات قدراتهم. ويبقى الجدل مستمرًا حول مدى مشروعية استخدام الجماهير لهذه الوسيلة، فبينما يعتبرها البعض حقًا مشروعًا للتعبير، يطالب آخرون بضرورة الحد منها للحفاظ على الروح الرياضية.
ومن الجدير بالذكر أن صافرات الاستهجان تبقى ظاهرة قديمة تتجدد بطرق وأساليب مختلفة، ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستظل جزءًا من الثقافة الرياضية أم سيعاد النظر في استخدامها؟
– أسند الاتحاد السعودي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة فريق الاتحاد ونظيره القادسية، التي تقام…
تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد 2025 على مختلف الأقمار الصناعية، والتي من خلالها يمكن مشاهدة…
تعتبر طريقة تحضير أم علي بالرقاق من وصفات الحلويات العربية، ويمكن تحضيره بعد الإفطار في…
05:39 م الخميس 06 مارس 2025 قدّم الدكتور عمرو خالد،…
أعرب الناقد الفني أحمد سعد الدين عن سعادته البالغة بمناقشة مسلسل أثينا للنجمة ريهام حجاج…
– قررت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، تعيين الحكم ماتيو بوسكيتس، لإدارة مباراة برشلونة وأوساسونا،…