قرار انضباطي من فيفا يضع مشاركة كريستيانو رونالدو الافتتاحية في مونديال 2026 على المحك
موقف كريستيانو رونالدو من مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2026 بات معلقًا بخيط رفيع وينتظر قرارًا حاسمًا من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك عقب البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها الأسطورة البرتغالية خلال مواجهة منتخب بلاده ضد جمهورية آيرلندا في التصفيات المؤهلة للمونديال، وهو حدث قد يحرمه من الظهور في أولى مباريات ما وصفه بـ “موندياله الأخير”.
تفاصيل الطرد وتأثيره على موقف كريستيانو رونالدو من مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2026
جاءت الحادثة التي تهدد مسيرة الدون في بداية المونديال القادم خلال مباراة حاسمة ضمن التصفيات، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه رونالدو بعد تدخل اعتبره عنيفًا ضد أحد مدافعي المنتخب الآيرلندي؛ ورغم فوز البرتغال بهدفين نظيفين، إلا أن الأنظار تحولت بالكامل من نتيجة المباراة إلى مصير القائد البرتغالي، إذ إن هذا الطرد المباشر لا يعني فقط غيابه المؤكد عن المباراة التالية في التصفيات ضد أرمينيا، بل يفتح الباب أمام عقوبة ممتدة قد تطال مباريات كأس العالم نفسها، مما يجعل موقف كريستيانو رونالدو من مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2026 في حالة من الغموض الشديد، وهو ما يقلق الجهاز الفني والجمهور البرتغالي على حد سواء.
لوائح الفيفا الصارمة: كيف تحدد عقوبة رونالدو المحتملة؟
تخضع مثل هذه الحالات للوائح الانضباطية الدقيقة للفيفا، والتي تفرق بوضوح بين أنواع الأخطاء التي تستوجب الطرد المباشر؛ ففي الحالة الطبيعية، يترتب على البطاقة الحمراء إيقاف تلقائي لمباراة رسمية واحدة، ولكن الأمر قد يتغير جذريًا إذا ما صنفت لجنة الانضباط الواقعة على أنها “سلوك عنيف” أو “اعتداء جسدي”، وهنا تتضاعف العقوبة، وهو السيناريو الذي يخشاه الجميع لأنه سيؤثر مباشرة على موقف كريستيانو رونالدو من مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2026، فالقرار النهائي يعتمد كليًا على تقرير الحكم وتقييم اللجنة لطبيعة الخطأ المرتكب، سواء كان مجرد تهور أم اعتداء متعمد.
| نوع المخالفة المحتملة | العقوبة المتوقعة حسب لوائح الفيفا |
|---|---|
| طرد مباشر عادي | إيقاف لمباراة رسمية واحدة |
| سلوك عنيف أو اعتداء جسدي | إيقاف يمتد من مباراتين إلى ثلاث مباريات رسمية |
تظل التفاصيل الدقيقة للوائح هي الحكم في هذه القضية الشائكة، حيث أن مصير مشاركة أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم في بداية بطولته الوداعية يتوقف على تفسير بضعة أسطر في كتاب قوانين الفيفا؛ وسيكون على لجنة الانضباط مراجعة كافة الأدلة المرئية وتقرير حكم المباراة قبل إصدار حكمها النهائي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والذي سيحدد بشكل قاطع موقف كريستيانو رونالدو من مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2026؛ فكل الاحتمالات واردة وتتوقف على تكييف اللجنة القانوني للواقعة.
- الإيقاف لمباراة واحدة: هذا هو السيناريو الأفضل لرونالدو، ويحدث إذا تم اعتبار الطرد نتيجة لسوء تقدير أو تهور وليس عنفًا متعمدًا.
- الإيقاف لمباراتين: سيحدث هذا إذا تم تصنيف الفعل على أنه اعتداء، مثل استخدام المرفق أو الضرب بالذراع، مما يضمن غيابه عن المباراة الأولى على الأقل.
- الإيقاف لثلاث مباريات: هذه هي العقوبة الأقسى، وتُفرض في حالات العنف الجسدي الخطير، وقد تعني غيابه عن دور المجموعات بأكمله تقريبًا.
القرار المرتقب وتداعياته على آخر مونديال في مسيرة الدون
يحبس العالم أنفاسه في انتظار القرار الذي ستصدره اللجنة المختصة، فالأمر لا يتعلق بمجرد عقوبة رياضية، بل يمس فصلًا ختاميًا في مسيرة أسطورية للاعب أكد بنفسه أن مونديال 2026 سيكون الأخير له بقميص منتخب بلاده؛ وبالتالي، فإن إمكانية بدء هذه البطولة من المدرجات تمثل ضربة نفسية ومعنوية هائلة لرونالدو وللمنتخب البرتغالي الذي يعتمد عليه كقائد وملهم، خاصة أن الغياب قد يمتد لأكثر من مباراة في حال تأهل المنتخب مباشرة وتطبيق العقوبة في النهائيات، مما يجعل موقف كريستيانو رونالدو من مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2026 قضية رأي عام عالمية.
إن الترقب الحالي لا يقتصر فقط على محبي النجم البرتغالي، بل يمتد لكل عشاق كرة القدم الذين يأملون في رؤية أحد أعظم اللاعبين يزين الملاعب في ظهوره الأخير، فالأسابيع القادمة ستكون حاسمة لكشف مصير مشاركته.
